بلدية كابول تحت حكم طالبان تأمر الموظفات البقاء بمنازلهن حتى إشعار آخر
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

بلدية كابول تحت حكم "طالبان" تأمر الموظفات البقاء بمنازلهن حتى إشعار آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلدية كابول تحت حكم "طالبان" تأمر الموظفات البقاء بمنازلهن حتى إشعار آخر

حركة طالبان في أفغانستان
كابل - العرب اليوم

أمرت سلطات"طالبان"موظفات بلدية كابول بالبقاء في منازلهن حتى إشعار آخر من الحركة، باستثناء النساء اللاتي لا يمكن استبدالهن برجال، وفقا لرئيس بلدية العاصمة الأفغانية المؤقت.وأعلن ذلك، الأحد، عمدة كابل المؤقت، حمد الله نعموني، في أول مؤتمر صحفي له منذ تعيينه من قبل طالبان.وأضاف نعموني أنه قبل استيلاء طالبان على السلطة الشهر الماضي، كان نحو ثلث موظفي بلدية كابول، البالغ عددهم 3000 موظف، من النساء، وأنهن كن يعملن في جميع الإدارات.
وأوضح نعموني أن الحكومة الجديدة أمرت الموظفات بالبقاء في منازلهن لحين صدور قرار آخر، مشيرا إلى استثناء النساء اللواتي لا يمكن استبدالهن بالرجال، ومن بينهن بعض العاملات في أقسام التصميم والهندسة وعاملات المراحيض النسائية العامة المخصصة للنساء. ولم يذكر نعموني عدد الموظفات اللاتي أجبرن على البقاء في المنزل.
وقال: "هناك بعض المجالات التي لا يستطيع الرجال القيام بها، ما دفعنا لأن نطلب من موظفاتنا الاستمرار في أداء واجباتهن، إذ لا بديل عن ذلك".
كما أشار نعموني إلى أن الحكومة الجديدة بدأت في إزالة الحواجز الأمنية في كابل، المدينة التي تعرضت لقصف متكرر وهجمات خلال السنوات السابقة. هذه الحواجز - التي أقيمت بالقرب من الوزارات والسفارات والمنازل الخاصة للسياسيين وأمراء الحرب - كانت شائعة في كابول لسنوات.
وقرار منع معظم العاملات في المدينة من العودة إلى وظائفهن يشكل مؤشرا جديدا على فرض حركة طالبان، التي سيطرت على العاصمة كابل الشهر الماضي، تفسيرها المتشدد للإسلام، على الرغم من الوعود التي قدمتها في وقت سابق بالتسامح والشمولية.
كانت حركة طالبان قد حرمت الفتيات والنساء من التعليم وتولي الوظائف العامة خلال حكمها أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي.
وأصدرت حكومة طالبان الجديدة في الأيام الأخيرة، عدة قرارات تنتقص من حقوق الفتيات والنساء، حيث أمرت طالبات المدارس الإعدادية والثانوية بعدم العودة إلى المدرسة في الوقت الحالي، في الوقت الذي استأنف فيه الأولاد في تلك الصفوف دراستهم يوم أمس. كما استؤنفت الدارسة الجامعية لكنها أبلغت طالبات الجامعة بأن الدراسة ستجري في أماكن تفصل بين الجنسين من الآن فصاعدًا، وأن عليهن الالتزام بقواعد اللباس الإسلامي الصارمة، على النقيض من التعليم إبان حقبة الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة، حيث كانت الدراسات الجامعية مختلطة، في الأغلب.
وألأغت حركة طالبان يوم الجمعة وزارة شؤون المرأة، واستبدلتها بوزارة "نشر الفضيلة ومنع الرذيلة"، وكلفتها بتطبيق الشريعة الإسلامية.
ونظمت أكثر من اثنتي عشرة امرأة وقفة احتجاجية اليوم الأحد خارج هذه الوزارة، ورفعن لافتات تدعو إلى مشاركة المرأة في الحياة العامة. وكتب على إحدى اللافتات: "المجتمع الذي لا تنشط فيه النساء هو مجتمع ميت".
وقالت بصيرة تاونة، وهي متظاهرة تبلغ من العمر 30 عاما: "لماذا يحرموننا (طالبان) من حقوقنا؟ نحن هنا من أجل حقوقنا وحقوق بناتنا".
استمر الاحتجاج لنحو 10 دقائق. وبعد اشتباك لفظي قصير مع رجل، استقلت النساء السيارات وغادرن، فيما كان مقاتلو طالبان يراقبون المظاهرة من سيارتين عن قرب.
وكان مقاتلو طالبان قد قاموا بتفريق العديد من الاحتجاجات النسائية بالقوة خلال الأيام الماضية.

قد يهمك ايضا 

مقتل شقيق نائب الرئيس الأفغاني السابق خلال مواجهات مع "طالبان"

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو إلى الحوار مع طالبان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدية كابول تحت حكم طالبان تأمر الموظفات البقاء بمنازلهن حتى إشعار آخر بلدية كابول تحت حكم طالبان تأمر الموظفات البقاء بمنازلهن حتى إشعار آخر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab