حركة ماسكتاش تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ
آخر تحديث GMT05:35:45
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اعتبرت أن الوقت حان للتعبئة من أجل وضع حد لمضايقة النساء في الشارع المغربي

حركة "ماسكتاش" تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "ماسكتاش" تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ

مناهضة للعنف ضد النساء في المغرب
الرباط - وسيم الجندي

 أطلقت حركة تطلق على نفسها اسم "ماسكتاش"، المناهضة للعنف ضد النساء في المغرب، مبادرة غير مسبوقة تدعو المغربيات إلى استعمال صفارات لفضح المتحرشين بهن في الشارع العام والفضاءات العامة، ابتداءً من العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وقالت الحركة في الدعوة التي نشرتها في صفحتها على "فيسبوك": "يكفي توزيع الصفارات على النساء وتشجيعهن على التصفير لإدانة المتحرشين في الفضاءات العمومية"، وأضافت: "لقد حان الوقت لكي نعبأ جميعاً من أجل وضع حد لمضايقة النساء في الشارع المغربي".

وأرفقت الحركة، ( ائتلاف يضم نساء ورجالا هدفه فضح العنف وثقافة الاغتصاب التي تُمارس على المرأة المغربية)، حملتها بهاشتاغ  "#Ila_dsser_seffri" في حين شرعت عدد من المدافعات عن حقوق النساء في توزيع الصفارات على نساء مختلف الأحياء في الدار البيضاء والرباط وفاس. وقالت إحدى الناشطات في الحركة، في حديث لهسبريس، إن "المرأة تعيش على وقع التحرش في الشارع العام كل يوم، وهو بمثابة ثقل تضطر إلى تحمله والسكوت عنه لأن الجميع يتعامل مع الأمر وكأنه طبيعي؛ لكن هذه السلوكيات ليست كذلك، فهي عنف يمارس عليها".

وأضافت الناشطة، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن فكرة التصفير ضد المتحرشين هي "عوض أن تسكت المرأة على التحرش وتمضي في طريقها نقترح أن تصفر كإشارة إلى أنها ضحية تحرش جنسي، والهدف هو محاربة الصمت وإسماع صوت المرأة". وتعتبر الناشطة ذاتها أن مبادرة التصفير ستكون "فضحاً للمتحرشين في الشارع العام"، وزادت: "يصعب أن نتحدث في أمر بديهي، لأن الوضع الطبيعي هو أن تسير المرأة في الشارع في أمان وبكل أريحية وألا يضايقها أحد أو يتحرش بها".

وتحاول هذه الحركة الدفع بتطبيق عدد من المقتضيات الجديدة التي تضمنها القانون الجنائي، ومن بينها الفصل 503-1-1  ويقول مضمونه: "يعتبر مرتكباً لجريمة التحرش الجنسي ويعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وغرامة مالية من 2000 إلى 10.000 درهم أو بإحدى العقوبتين كل من أمعن في مضايقة الغير في عدد من الحالات".

أولى هذه الحالات أن تكون الجريمة في الفضاءات العمومية وبأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية، أما الحالة الثانية فتتحدث عن استعمال رسائل مكتوبة أو هاتفية أو إلكترونية أو تسجيلات أو صور ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية. وينص الفصل نفسه على مضاعفة العقوبة إذا كان مرتكب فعل التحرش الجنسي زميلاً في العمل أو من الأشخاص المكلفين بحفظ النظام والأمن في الفضاءات العمومية أو غيرها. كما ترتفع العقوبة أكثر في حالات التحرش من طرف أحد الأصول أو المحارم أو من له ولاية أو سلطة على الضحية أو كانت الأخيرة قاصراً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة ماسكتاش تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ حركة ماسكتاش تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab