غضب في الشارع الأميركي بسبب تصريحات ترامب العنصرية ضد عضوات الكونغرس
آخر تحديث GMT10:24:45
 العرب اليوم -
الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا
أخر الأخبار

طالبهن بالعودة إلى بلادهن حيث الأماكن المنهارة والموبوءة بالجريمة

غضب في الشارع الأميركي بسبب تصريحات ترامب العنصرية ضد عضوات الكونغرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب في الشارع الأميركي بسبب تصريحات ترامب العنصرية ضد عضوات الكونغرس

دونالد ترامب الرئيس الأمريكى
واشنطن - العرب اليوم

أثارت دعوة الرئيس دونالد ترامب لأربع عضوات في الكونغرس بالعودة لبلادهن التي أتوا منها، عاصفة في الدوائر السياسية في واشنطن، كما تباينت رود أفعال الشارع، حيث قسمت تغريدات الرئيس الناس إلى معسكرين، أحدهما محبّ والآخر كاره له، وفي منطقة ليسبورغ في ولاية فرجينيا، يقف المعسكران متسلحين بنفس الدرجة من الحماس لوجهتي نظرهما.

سوزي مورشتاين، تاجرة تحف، تقول إنها فزعت لدى رؤية تغريدات ترامب. "إنها تخطت كل الحدود. إنها تخرج أسوأ ما فينا"، وتحدثت مورشتاين عن الرئيس وتغريداته بينما كانت تقف في زقاق وسط ليسبورغ، الواقعة على مسافة 40 ميلا من واشنطن، تقول: "لدينا أعراق متنوعة في البلاد ونحاول التعايش، لكنه يبدو مصرا على إثارة العداوات".

تقول مورشتاين إنها صوتت لصالح المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في انتخابات 2016 الرئاسية - ولم يكن ذلك تأييدا لكلينتون بقدر ما كان معارضة لترامب، كما ترى تعليقات الرئيس حول عضوات الكونغرس الديمقراطيات، وتصريحاته العامة، وكلماته التي توصف بالعنصرية، باعثة على الضيق الشديد، وتضيف: "إنها مفزعة للغاية"، كمت تقول إنها تشعر أحيانا وكأنها في قلب كابوس.

واحتدم الجدل يوم الأحد بكتابة ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا إن عضوات الكونغرس اللائي ينتقدن الولايات المتحدة يجدر بهن "العودة إلى الأماكن المنهارة والموبوءة بالجريمة التي قدمن منها والمساعدة في إصلاح أمورها، ثم الرجوع إلينا وإخبارنا كيف سارت الأمور"، وكان كلامه موجها لأربع من عضوات الكونغرس - إلهان عمر نائبة مينيسوتا؛ وألكساندريا أوكاسيو-كورتيز نائبة كوينز في نيويورك؛ ورشيدة طليب نائبة ميشيغان؛ وأيانا بريسلي نائبة ماساتشوستس- وهن لسن من ذوات البشرة البيضاء.

وكانت قيادة حزب الديمقراطيين عنيفة في إدانتها. وانتقدت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي، تغريدات الرئيس ترامب قائلة إنه في شعاره "عودة أميركا عظيمة مرة أخرى" إنما قصد "عودة أميركا بيضاء مرة أخرى".

هذه القضايا ماثلة أيضا حيث تقيم مورشتاين في ليسبورغ التابعة لمقاطعة لودون في ولاية فرجينيا، التي دعمت العديد من المرشحين الجمهوريين للرئاسة في الماضي، ومرشحا ديمقراطيا واحدا على الأقل، لكن قلة من المرشحين الرئاسيين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، أثاروا قلق مقاطعة لودون بالقدر الذي استطاعه ترامب.

ويقول أمثال مورشتاين من المقيمين منذ زمن في المقاطعة إن الجدل السياسي اليوم أكثر إثارة للاستقطاب مما كان عليه في الماضي، وتفضل مورشتاين الحديث عن حملة 2020 الانتخابية في أوساط خاصة، وليس في أماكن يسترق فيها الناس السمع (وقد يحتدّون في تفاعلاتهم بشأن آرائهم السياسية)، وتقول مورشتاين إن الناس يتفاعلون مع لغة الرئيس بشكل عاطفي، مما يثير حالة من الجدل وإن كان يدفع العديد إلى اتخاذ خطوة على الصعيد السياسي.

وأعربت ميتشل توماس، راعية في إحدى كنائس مقاطعة لودون في فرجينيا، عن اندهاشها من مطالبة الرئيس لبعض الناس في الولايات المتحدة بالعودة إلى البلاد التي قدموا منها، وقالت ميتشل: "مَن يحق له القول؟ وهل الملونون فقط من يتعين عليهم العودة؟"، العنصرية سلوك مكتسب بالتعليم. إنه يعلم أميركا الكراهية مرة أخرى".

تقول بوتا بايبيراج، محامية وعضوة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في المقاطعة، إن حديث الرئيس ترامب يؤثر على المستويين الوطني والمحلي، وتضيف: "إنه معلّم في مدرسة 'فرّق تسد'. إنه يضع الناس في مواجهة ضد بعضهم البعض".

وإذْ تتحدث مورشتاين عن الرئيس وتغريداته فإنها تقف على مسافة قريبة من نصب تذكاري أقيم في ليسبورغ عام 1908. وتقف مثل هذه التماثيل لتذكر الناس بالصعوبات التي عانتها الولايات المتحدة ولا تزال في مواجهة ماضيها العنصري.

ويعتبر البعض مثل تلك الأنصاب رموزا يتعين محوها من أميركا المعاصرة - بينما يراها البعض الآخر نقطة التقاء وتذكير مهمة، وبالنسبة لـ مورشتاين وآخرين، أعادت تغريدات الرئيس إحياء مشاكل عنصرية في البلاد، وأججت التوترات، لكن آخرين اختاروا الوقوف في صف الرئيس قائلين إن ردة فعل الديمقراطيين والليبراليين وغيرهم مبالغ فيها.

دوغلاس غرايمز، عامل إطفاء، يقول: "أظنه صريحا، ولا أظن الجماهير يستسيغون ذلك. وهو يحقق إنجازات، وأنا أدعمه"، ويتفق جون هانتر، المتقاعد حديثا، مع هذا الرأي، ويقول إن رد فعل الناس تجاه تصريحات الرئيس المتعلقة بعضوات الكونغرس مبالغ فيه، أما هانتر فيقول إن ما يهتم به هو "أداء" الرئيس وليس تغريداته. "هذا هو أسلوبه؛ إنه ليس عنصريا".

ويتفق الناس في ليسبورغ على أمر واحد هو أن مَن يثيرهم أداء الرئيس سواء بالإعجاب أو الكراهية، هم من سيحرصون أكثر مَن غيرهم على التصويت. وسيحسم الفريق الأقوى الانتخابات سواء في مقاطعة لودون أو حول الولايات المتحدة، تقول مورشتاين: "ما يفعله (ترامب) سيدفع الناس إلى الخروج للتصويت. أيا كانت النتيجة".

قد يهمك أيضًا

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرد على منتقدي تغريدة "عنصرية"

وزير الخزانة الأميركي يحث الكونغرس على رفع سقف الدين العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في الشارع الأميركي بسبب تصريحات ترامب العنصرية ضد عضوات الكونغرس غضب في الشارع الأميركي بسبب تصريحات ترامب العنصرية ضد عضوات الكونغرس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:29 2025 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"
 العرب اليوم - أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تقرير عن محمد صلاح

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab