أفغانيات يتظاهرن في هرات للمطالبة بحقوقهن وللضغط على نظام طالبان الجديد
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أفغانيات يتظاهرن في هرات للمطالبة بحقوقهن وللضغط على نظام "طالبان" الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفغانيات يتظاهرن في هرات للمطالبة بحقوقهن وللضغط على نظام "طالبان" الجديد

عناصر من حركة طالبان الافغانية
كابول - العرب اليوم

"نحن هنا للمطالبة بحقوقنا، لسنا خائفات".. على وقع هذا الشعار تظاهرت حوالى 50 امرأة في هرات غرب أفغانستان للضغط على نظام طالبان الجديد.وهتفت النساء "من حقنا الحصول على التعليم والعمل والأمن"، ورفعت بعضهن لافتات تطالب باحترام حقوق المرأة، وذلك قبيل إعلان طالبان تشكيلة حكومتها الجديدة.
وقالت "لسنا خائفات، إننا متحدات"، بدون أن يتعرض لهنّ طالبان الذين يسعون للظهور في صورة أكثر اعتدالا منذ أن سيطروا على البلد مجددا، في تباين مع العقوبات الشديدة التي كانوا ينزلونها بكل من يخالف تعليماتهم حين حكموا البلد بين 1996 و2001.
وأوضحت فاريشتا طاهري إحدى المتظاهرات في اتصال هاتفي أجرته معها وكالة فرانس برس "نحن هنا للمطالبة بحقوقنا" مضيفة "النساء والفتيات يخشين ألا يسمح لهنّ طالبان بالذهاب إلى المدرسة والعمل".
جرت المظاهرة في هرات، أكبر مدن غرب أفغانستان، وهي تعتبر منفتحة نسبيا وتقع على طريق الحرير القديم بالقرب من الحدود الإيرانية. وكانت واحدة من المتظاهرات على الأقل ترتدي البرقع فيما اكتفيت الأخريات بارتداء الحجاب.
وقالت فاريشتا طاهري وهي فنانة ومصورة "إننا على استعداد حتى لارتداء البرقع إن قالوا لنا ذلك، لكننا نريد أن تتمكن النساء من الذهاب إلى المدرسة والعمل" مضيفة "في الوقت الحاضر، معظم النساء اللواتي يعملن في هرات يبقين في منازلهن، وسط الخوف والغموض".
حين حكمت طالبان أفغانستان في السابق، منعت النساء والفتيات من التعليم والعمل، ولم يكن بوسعهن الخروج بدون وليّ ذكر.
وإن كان طالبان يؤكدون منذ سيطرتهم على البلد مجددا أنهم تغيروا، وأعلنوا مرارا عزمهم على تشكيل حكومة "جامعة"، فإن هذه الوعود خالفتها تصريحات أدلى بها نائب مدير المكتب السياسي لطالبان في قطر شير محمد عباس ستانيكزاي الأربعاء لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وسئل ستانيكزاي عن التشكيلة الحكومية المقبلة التي قد يتم إعلانها الجمعة، فألمح إلى أنه "قد لا يكون" فيها نساء في مناصب وزارية أو مناصب مسؤولة، وأن مشاركتهن فيها قد تكون في مراتب دنيا.
وتعارض النساء اللواتي يتظاهرن في هرات هذا الاحتمال، وقالت إحداهن مريم ابرام "نحن نشاهد الأخبار، لا نرى أي امرأة خلال الاجتماعات واللقاءات التي ينظمها طالبان".
وقالت بصيرة طاهري إحدى منظمات التظاهرة "تجري مفاوضات لتشكيل حكومة، لكنهم لا يتحدثون عن مشاركة النساء ... نريد أن يجري طالبان مشاورات معنا".
وإن كانت البنات ذهبن إلى المدرسة في هرات في نهاية أغسطس/ آب، بعد أيام فقط على انهيار القوات الحكومية والفصائل المحلية، فإن الوضع تدهور مع سيطرة طالبان على كابول، وتبقى العديد من النساء في منازلهن ولا يجرؤن على الخروج في الشارع.
وروت مريم ابرام "حتى في المدينة، لا نرى الكثير من النساء، والطبيبات أو الممرضات النادرات اللواتي تجرأن على العودة إلى العمل يشكون من أن عناصر طالبان يسخرون منهنّ".
وفي هرات، تتوعد النساء بالبقاء في الشارع إلى أن يتم الاستماع إلى مطالبهن، وتؤكد بصيرة طاهري "سنواصل تظاهراتنا، بدأت في هرات وستمتد قريبا إلى ولايات أخرى".

قد يهمك ايضا 

طالبان تعلن عن سيطرتها على 90 بالمئة من الحدود العامة لأفغانستان مع الدول المجاورة

خطف إبنة السفير الأفغاني وتعذيبها قبل إطلاق سراحها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفغانيات يتظاهرن في هرات للمطالبة بحقوقهن وللضغط على نظام طالبان الجديد أفغانيات يتظاهرن في هرات للمطالبة بحقوقهن وللضغط على نظام طالبان الجديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab