القاضي تامر كاظم يُؤكّد أنَّ محكمة عراقية سجلَّت نوعًا مثيرًا للاقتران يسمى بـزواج الرغبة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

مدته سبعة أيام وينتهي عند رغبة الطرفين وقد يمتد إلى سنوات في بعض الأحيان

القاضي تامر كاظم يُؤكّد أنَّ محكمة عراقية سجلَّت نوعًا مثيرًا للاقتران يسمى بـ"زواج الرغبة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاضي تامر كاظم يُؤكّد أنَّ محكمة عراقية سجلَّت نوعًا مثيرًا للاقتران يسمى بـ"زواج الرغبة "

محكمة الإسكندرية في الحلة تكشف عن بروز زواج جديد يدعي زواج الرغبة
بغداد – نجلاء الطائي

كشف قاضي في محكمة الإسكندرية في الحلة ، بروز نوع جديد من الزواج في العراق يدعي بـ"بزواج الرغبة "، لافتا الى انه يستغرق سبعة ايام لحين انتهاء رغبة الزوجين ببعضهما, وقال القاضي الأول في المحكمة تامر جواد كاظم أن "هناك نوعا من الزواج يمكن أن أسميه زواج الرغبة، حيث لا يدوم أحياناً سوى سبعة أيام بمجرد انتهاء رغبة الزوجين ببعضهما".

وأفاد أن المحكمة تتنوع بالمشكلات الغريبة أيضاً، ويروي, "من الحالات التي حدثت بين الزوجين وانتهت إلى الصلح بالنهاية أن زوجة طلبت التفريق من زوجها على الرغم من رغبة أحدهما بالآخر إلا أن الزوجة تذكر أن زوجها لا يأكل من يدها على الرغم من مرور 7 أعوام على الزوجية", ولفت إلى أن "المحكمة أنهت الخلاف بعد أن اشترطت الزوجة على الزوج الذي يعاني من الشك في سلامة الأكل تلبية طلبها".

وشدَّد على أنَّ الشرعية تستقبل آلاف الدعاوى التي تصل إلى نحو 1700 دعوى سنوياً, وتملك دار القضاء في الإسكندرية مساحة واسعة من التنوع في دعاواه، ليس لأنه أحد أكبر دور القضاء في البلاد فقط، لكن خصوصية المدينة وكثافتها السكانية أضفت زيادة على الملفات التي ترد إلى المحاكم كماً ونوعاً, وتتكون دار القضاء هيكلياً من أربع محاكم هي التحقيق والجنح والأحوال الشخصية والبداءة، يشغلها أربعة قضاة ونائب مدع عام.

ويرى أن محكمة الإسكندرية قد تكون مغايرة لبعض المحاكم نظرًا للرقعة الجغرافية التي تتميز بها المدينة وطبيعة الناس القاطنين فيها", وتعتبر الإسكندرية (شمالي بابل) منطقة حدودية وهي على تماس مع المناطق الساخنة في الأنبار كالفلوجة وصحراء الرمادي، وقبل تحرير المدن الغربية مؤخراً فأن الإسكندرية كانت منطقة صد مباشر ضد الإرهاب، كما يقول القاضي كاظم الذي يؤشر أن “هذا المكان أضفى طابعا على نوعية الدعاوى التحقيقية”, وأضاف أن دار القضاء في جعلت الإسكندرية واحدة من أثقل محاكم البلاد في الأوراق التحقيقية"، لافتا الى أن المحكمة تنظر "أكثر من 100 قضية تقريباً خلال يوم واحد فقط", ولفت إلى أن "المحكمة تنظر أوراق ستة مراكز شرطة لكن بعد فتح مكتب التحقيق القضائي في الإسكندرية اختلف الأمر، فقد ساهم الأخير في التخفيف عن كاهل المواطن والمحكمة حيث أصبحت الدعوى تنجز بعشرين دقيقة فقط بعد أن كانت تطول لأيام في مراكز الشرطة".

وعن القضايا الإرهابية التي ترد إلى المحكمة يؤكد كاظم كثرتها، فيما يلفت إلى "أننا في التحقيق نسجل القضايا ونقوم بالإجراءات القانونية ثم نحيلها على محكمة تحقيق الحلة المتخصصة بدعاوى الإرهاب حسب التخصص النوعي", وفيما أكد كاظم إجراءه لقاءات عدة مع المسؤولين الأمنيين في الإسكندرية والمحافظة لغرض التنسيق، يكرر طلبه الاهتمام بالأوضاع الأمنية وتفعيل الجانب الاستخباري واستخدام آليات حديثة في معالجة وكشف المتفجرات بسبب تعرض المدينة للاستهدافات الإرهابية التي كان إحداها وأكبرها وقعاً في نفوس العائلات تفجير الملعب الشعبي في الحصوة".

وتؤثر الكثافة السكانية أيضا في البنية الاجتماعية للمدينة حيث يؤكد أن "المشكلات الاجتماعية لاسيما قضايا التفريق والطلاق يمكن ملاحظتها بغزارة في محكمة الأحوال الشخصية في الإسكندرية بسبب العوامل الاقتصادية والاجتماعية".

وذكر القاضي نبيل الطائي الذي ينظر دعاوى البداءة في المدينة أن "هناك أراضي زراعية كثيرة في الناحية موزعة على سكانها ويدور النزاع في محكمة البداءة على أجر المثل ومنع المعارضة ورفع التجاوز وإزالة الشيوع".

وكشف الكاظمي أنَّ بعض دعاوى التمليك تتأخر بسبب تأخر إجابة هيئة المساءلة والعدالة إذا كان أحد أطراف الدعوى مشمولاً، مقترحاً تزويد رئاسة الاستئناف بنسخة من قوائم الهيئة لتسريع حسم الدعاوى.

وأفاد الطائي بأن "المحكمة تنظر دعاوى الديون التي يتعلق أغلبها بأن أشخاصاً يوهمون آخرين من معارفهم بتشغيل أموالهم إلا أنهم يقعون في خسارة وتترتب على أثر ذلك دعاوى مدنية"، ولفت إلى أن "محكمة البداءة حريصة على حسم الدعاوى بالسرعة الممكنة وإيصال الحقوق الى أصحابها".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي تامر كاظم يُؤكّد أنَّ محكمة عراقية سجلَّت نوعًا مثيرًا للاقتران يسمى بـزواج الرغبة القاضي تامر كاظم يُؤكّد أنَّ محكمة عراقية سجلَّت نوعًا مثيرًا للاقتران يسمى بـزواج الرغبة



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab