دراسة أميركية تؤكد أن طريقة مصافحة الآخرين تكشف الشخصية
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

فسرت اتباع المصافحة بأن يقبّل الرجل يد المرأة

دراسة أميركية تؤكد أن طريقة مصافحة الآخرين تكشف الشخصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أميركية تؤكد أن طريقة مصافحة الآخرين تكشف الشخصية

مصافحة الآخرين تكشف الشخصية
واشنطن - العرب اليوم

توصلت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون أميركيون إلى أن المصافحة التي نصافح بها الناس في حياتنا اليومية قد تلعب دورًا في الكشف عن شخصيتنا، وفقًا لقوتها ومدة التواصل مع الشخص المقابِل.

وأجابت الدراسة عند أسئلة عدة بشأن، ماذا لو تبع هذه المصافحة أن يقبّل الرجل يد المرأة؟ وماذا يمكن تفسير هذا التقبيل؟ أهو احترام أم دفء في المشاعر تجاهها، أم تقديم اعتذار عن خطأ اقترفه بحقها؟

وكانت ظاهرة تقبيل يد المرأة نشأت للمرة الأول في القرنيْن السابع عشر والثامن عشر خلال مراسم التشريف للملوك في إسبانيا وبريطانيا، حيث كانت سلوكًا إلزاميًا لتقبيل يد الملك والملكة من قبل الضيوف والزوّار.

وقامت إحدى النساء أثناء مصافحتها لرجل برفع يدها حتى تكون في نفس مستوى يده أو أعلى منها قليلًا في إشارة إلى أنها تتساوى به، وأنه لا يعلو عليها في شيء، فما كان من هذا الرجل إلا الرد عليها بطريقة ذكية أكثر كياسة وقام بتقبيل يدها، ومنذ تلك اللحظة أصبحت عادة تقبيل الرجال لأيدي النساء عند المصافحة منتشرة في أوروبا.

ووصلت ظاهرة تقبيل يد المرأة لدرجة أصبحت جزءًا رئيسيًا من الإطار الثقافي والتربوي لتلك المجتمعات والأسر والعائلات الأرستقراطية، وعند عليّة القوم، وفي الحفلات والاجتماعات الدبلوماسية أيضًا.

ويعد من العُرف التقليدي عند تلك الشعوب المخمليّة أن السيدة في حال رفضت أن يقبّل الرجل يدها، أو سحبتها أثناء محاولته تقبيلها، فهذا يعني قلة احترام منها، وأن ترحيبها به "غير مؤدب".

ويضاف إلى ذلك، أنه لا يمكن حصر تقبيل يد المرأة على فئة من الناس، بل امتد ليتحوّل عُرفًا لدى سائر طبقات المجتمع، حيث بدأت تكثر في الآونة الأخيرة ظاهرة نزول الرجل على ركبتيه وتقبيله ليد زوجته، أو أي امرأة لا يعرفها.

كما لم يعد تقبيل الرجل ليد المرأة عادة قديمة، بحكم تصنيف تقبيل الرجل ليد المرأة ضمن السلوكيات العاطفية، والتي تعبر عن الأحاسيس الجياشة عنده تجاه المرأة، وأحد أساليب تقديم اعتذاره للمرأة طلباً لإرضائها وطلب السماح منها.

ولأن تقبيل يد المرأة يدخل ضمن الإطار التربوي، فإننا نلاحظ هذا وبشكل كبير في الرسوم المتحركة التي تعلّم منها الطفل وهو صغير أن تقبيل اليد ما هي إلا تحية ذوق وتقدير للمرأة، سواءً كان يعرفها أم يجهلها.

ويذكر أن تقبيل الرجل ليد المرأة في المجتمعات العربية يقتصر على يد الأم أو الجدة أو السيدات الكبيرات في السن تقديرًا لعمرهنّ وقيمتهنّ، أما تقبيل يد الأخت أو الزوجة يُعدّ إنقاصًا من قدره وقيمته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تؤكد أن طريقة مصافحة الآخرين تكشف الشخصية دراسة أميركية تؤكد أن طريقة مصافحة الآخرين تكشف الشخصية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab