منتدى جيل المساواة حقوق المرأة في عالم ما بعد كورونا
آخر تحديث GMT06:38:18
 العرب اليوم -

منتدى "جيل المساواة" حقوق المرأة في عالم ما بعد كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتدى "جيل المساواة" حقوق المرأة في عالم ما بعد كورونا

منتدى جيل المساواة في المكسيك
مكسيكو - العرب اليوم

بعد 25 عاما على المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة، عقد منتدى جيل المساواة في المكسيك لتنشيط العمل والحركات للمساواة بين الجنسين.ومنتدى جيل المساواة هو تجمع عالمي للمساواة بين الجنسين، يعقد تحت مظلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتشترك في رئاسته فرنسا والمكسيك، بالشراكة مع المجتمع المدني والشباب.

جلسات المنتدى عقدت في مدينة مكسيكو سيتي في الفترة من 29 إلى 31 مارس/آذار 2021، وسلطت الضوء على تقييم التقدم الحقوقي لصالح المرأة واتخاذ إجراءات ملموسة لتسريع التقدم نحو المساواة بين الجنسين.

"جيل المساواة" بالمكسيك.. دعوة عالمية للتحرك الفوري ضد "التمييز والعنصرية"


شكل المنتدى، الذي شارك فيه نحو 10000 شخص بينهم أكثر من 250 متحدثًا من 85 دولة، محطة لتجديد العمل نحو تنفيذ منهاج عمل بكين والمساواة بين الجنسين، خصوصا في عالم ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.والاجتماع عُقد وسط مخاوف متزايدة من إمكانية مضاعفة وباء "كوفيد-19" تفاقم أزمة المساواة بين الجنسين، ما يجعل العمل والاستثمار في حقوق المرأة أمرًا بالغ الأهمية.

المنتدى الذي يبلغ ذروته في باريس خلال الفترة من 30 يونيو/حزيران إلى 2 يوليو/تموز 2021، أعاد التأكيد على قيمة التعددية بقيادة ومشاركة مختلف أصحاب المصلحة، وعكس روح إشراك جيل جديد، إذ إن نصف المشاركين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.

منتدى جيل المساواة 2021 يأتي بعد مرور أكثر من 25 عامًا على المؤتمر العالمي الرابع التاريخي المعني بالمرأة واعتماد إعلان ومنهاج عمل بكين، ما يجعله فرصة ذهبية للتركيز على حقوق المرأة، وتسليط الضوء على الأجندة النسوية للدولة المحتضنة وإطلاق شراكات بهدف توسيع نطاق العمل واتخاذ إجراءات عاجلة.

جيل المساواة 2021

اجتمع عدد من القادة العالميين للدعوة إلى تحقيق تقدم جريء ومتين وخالٍ من الأعذار في قضية المساواة بين الجنسين.وافتتح منتدى "جيل المساواة" في العاصمة مكسيكو سيتي، رسمياً، الرئيس المكسيكي أندريه مانويل لوبيز أوبرادور، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيسة المنتدى فومزيلي ملامبو-نكوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

محاربة الطبقية والتمييز والعنصرية وعدم التسامح أو الإفلات من المساءلة على التمييز على أساس الجنس، والمحاسبة على جرائم الكراهية المرتكبة ضد النساء، وتمتعهن بالحرية في عالم يختفي منه انعدام المساواة، كانت من ضمن الآمال والوعود التي يصبو إليها حضور المؤتمر.وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه "على الرغم من الانتصارات الكبيرة منذ صدور إعلان ومنهاج عمل بكين عام 1995، كان التقدم على مسار حقوق المرأة بطيئاً للغاية".

السبب في ذلك، وفق المسؤول الأممي، مهاجمة فكرة المساواة بين الجنسين في كثير من الأماكن والعودة للقوانين الرجعية وتضاعف العنف ضد المرأة.وتابع جوتيريش: "والآن أضرّت تبعات جائحة (كوفيد-19) بحياة ملايين النساء والفتيات ودمرت الكثير من مكاسبنا".

الإمارات الأولى عربيا في مؤشر المساواة بين الجنسين

بينما دعم رئيس المكسيك رؤية المنتدى، قائلا: "نريد أن نعيش في مجتمع إنساني بحق، ونناضل كل يوم لتحقيق هذه الآمال، والوصول إلى المجتمع المثالي الذي حلمت به الثورة الفرنسية منذ القرن الثامن عشر بقيمه الثلاث: الحرية والمساواة والأخوة".ووعد بمحاربة الطبقية والتمييز والعنصرية أكثر من أي وقت مضى، ومقابلة جرائم الكراهية ضد النساء بالعقاب.

بينما رأت الناشطة ألفيرا بابلو، المدافعة عن حقوق الشعوب الأصلية، أن "هذه قضية ملحة عالمياً، وأصبحت أكثر إلحاحاً في ظل التراجع الذي نشهده في حقوق النساء بسبب كوفيد-19. الشباب في جميع أنحاء العالم ينتظرون وسأمنا من سماع كلمات وتعهدات بدون القيام بعمل فوري، لذا قد حان وقت العمل".

خلال المنتدى العالمي، حلل المشاركون التقدم المتحقق في حقوق المرأة منذ مؤتمر بكين، إلى جانب الاستماع إلى المقترحات المقدمة من تحالفات خاصة بالمؤتمر لتشخيص أهم التحرّكات اللازمة لحقوق المرأة، والأهداف الرئيسية التفصيلية، والالتزامات الممكنة، وتقديم إطار للمسؤولية في السنوات الخمس المقبلة.وناقش المنتدى في مكسيو سيتي موضوعات متنوعة، من العدالة الاقتصادية إلى العنف القائم على الجنس، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وتأثير الوضع الطارئ للمناخ على النساء والفتيات، والحاجة للشمول الرقمي والتكنولوجي، ودعم الحركات النسوية والمنظمات المحلية، وبرنامج المنتدى قائم على التعاون والعمل المشترك متعدد الأطراف.

أهداف منتدى جيل المساواة

المنتدى يسعى إلى تحفيز الالتزامات المالية والسياسية لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتغذية حركة متعددة القطاعات لضمان العمل والمساءلة.وهذه فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة كل عقد لتعزيز حقوق المرأة وضمان أن يكون الجنس في قلب أجندة ما بعد جائحة "كوفيد-19".ومن المقرر تنفيذ طموحات المنتدى من خلال أجندة نسوية جريئة وعمل مجموعة من "تحالفات العمل"، لإحراز تقدم ملموس نحو المساواة بين الجنسين خلال عقد الأمم المتحدة للعمل (2020-2030) لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

هذا المنتدى يساعد على تحويل وعد منهاج عمل بكين إلى واقع عالمي عبر الأنشطة الذكية والمستهدفة والممولة التي تعمل على هدم الحواجز القديمة وترسيخ حقوق الإنسان.
 في وقت لاحق من العام الحالي، من المقرر أن يجتمع قادة الدول وكبار ممثلي مختلف القطاعات والشباب للتعهد بتقديم استثمارات كبرى ومضاعفة التعهدات بوضع قوانين وسياسات تحمي وتعزز حقوق النساء.ويسعى المنتدى لتحقيق تغيير جذري كبير على المستوى العالمي في قضية المساواة بين الجنسين، جامعاً الحكومات والأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص تحت مظلة واحدة، ليحث على استثمارات مالية كبرى ونتائج ذات أثر كبير على المساواة بين الجنسين.ودعا المشاركون في المنتدى إلى ضرورة عدم السماح لأي أزمة أو عقبات بعرقلة جهود ضمان تمتع كل امرأة في العالم بحقوقها الكاملة.

ما هو منتدى جيل المساواة؟

هو تجمع عالمي للمساواة بين الجنسين عقدته هيئة الأمم المتحدة للمرأة وتشترك في رئاسته دولتا فرنسا والمكسيك، بشراكة وثيقة من المجتمع المدني.والمنتدى محادثة عامة عالمية لاتخاذ إجراءات عاجلة والمساءلة من أجل المساواة بين الجنسين، كما أنه يسعى إلى الاحتفال بقوة نشاط حقوق المرأة والتضامن النسوي والقيادة الشبابية لتحقيق التغيير التحويلي.

يمثل التجمع فرصة حيوية لرسم الطريق إلى الأمام وتسريع وتيرة تنفيذ التزامات المساواة بين الجنسين التي تم التعهد بها في بكين في عام 1995.

ويمكن المنتدى من وضع جدول الأعمال النسوي وإطلاق تحالفات العمل التي لها أهداف ملموسة قابلة للقياس وتمويل من أجل النوع الاجتماعي. المساواة للسنوات الخمس المقبلة.

المنتديات تقام خلال النصف الأول من عام 2021 فقط، وبدأت في مكسيكو سيتي من 29 إلى 31 مارس، وتبلغ ذروتها في باريس خلال الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو.

استنادًا إلى مبادئ حقوق الإنسان، ومن خلال عملية تشاور قائمة على البيانات مع المجموعات النسوية الدولية والمنظمات الناشطة الشعبية والحكومات والشركاء الآخرين، فإن الموضوعات المختارة لتحالفات جيل المساواة هي:

- العنف القائم على النوع الاجتماعي

- العدالة الاقتصادية والحقوق

- الاستقلالية الجسدية والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية (SRHR)

- العمل النسوي من أجل العدالة المناخية

- التكنولوجيا والابتكار من أجل المساواة بين الجنسين

 
إضافة إلى ذلك، سيعمل الميثاق بشأن المرأة والسلام والأمن والعمل الإنساني على دفع العمل والموارد نحو هذه الأجندة.ويقترح كل تحالف مجموعة مستهدفة من الإجراءات الملموسة والطموحة والفورية خلال الفترة 2020-2025 لإحداث تأثير ملموس على المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان للفتيات والنساء، على أن تؤمن التمويل لهذه الأجندة لمعالجة فجوات الموارد النظامية التي أعاقت التأثير حتى الآن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فاطمة بنت مبارك تطلق أول خطة عمل حول المرأة والسلام في الخليج العربي

أختلاف كبير بين الحب يوجد عند المرأة و الرجل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى جيل المساواة حقوق المرأة في عالم ما بعد كورونا منتدى جيل المساواة حقوق المرأة في عالم ما بعد كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab