سيدة تزعم أنها من ضحايا جيفري إيبستين تطالب ورثته بتعويضات
آخر تحديث GMT04:31:55
 العرب اليوم -

بعض الفتيات اتهمن صديقته ماكسويل بتجنيد مراهقات لتلبية رغباته

سيدة تزعم أنها من ضحايا جيفري إيبستين تطالب ورثته بتعويضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة تزعم أنها من ضحايا جيفري إيبستين تطالب ورثته بتعويضات

رجل الأعمال الأميركي جيفري إيبستين
واشنطن - العرب اليوم

أقامت سيدة تقول إنها من ضحايا الاعتداءات الجنسية، دعوى قضائية ضد ورثة رجل الأعمال الأميركي جيفري إيبستين، الذي مات في زنزانته بسجن مانهاتن في نيويورك، منذ أربعة أيام، وصديقته السابقة غيسلين ماكسويل.

وعُثر يوم (السبت) الماضي على رجل الأعمال البالغ من العمر 66 عامًا ميتًا في زنزانته، حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات بتهريب بشر لأغراض جنسية، وكان يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 45 سنة في حال الإدانة.

وتؤكد جنيفر أراوز التي تبلغ من العمر اليوم 32 عامًا للمحكمة العليا لولاية نيويورك أن إيبستين اعتدى عليها جنسيًا مرات عدة عندما كانت في سن 14 و15 عامًا، مطالبة ورثته وشريكته السابقة، بتعويضات لم تحدد قيمتها، حسب ما نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وأراوز هي أول ضحية معروفة لإيبستين تقيم دعوى في إطار قانون جديد دخل حيز التنفيذ أمس (الأربعاء) في نيويورك.

وهذا القانون الذي أُقر بعد فضائح الاعتداءات الجنسية على أطفال في الكنيسة، يمنح عامًا للضحايا المفترضين لهذا النوع من الاستغلال ليقيموا دعاوى مدنية أيًا كانت درجة قِدَم الوقائع.

وكتبت أراوز في مقالة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” أن “إيبستين توفي منتحرًا على ما يبدو في زنزانته... وعدم مواجهته شخصيًا أمام المحاكِم تثير غضبي لكن مساعيّ في القضاء ما زالت في بدايتها”.

وفي شكواها التي تقع في 15 صفحة، تؤكد أراوز التي عاشت في عائلة متواضعة مع أحد والديها، أنها وقعت في “فخ” إيبستين، وتحدثت عن طريقة “مماثلة” للإيقاع بالضحايا اتبعها رجل المال الثري وصاحب الشخصية القوية حسب شهادات ضحايا أخريات.

ويبدو أن واحدة من السيدات اللواتي كن يعملن لحساب إيبستين وتشملها دعوى أراوز، اقتربت منها على الرصيف أمام مدرستها الثانوية في نهاية عام 2001 وتحدثت إليها عن رجل ثري يمكن أن يساعدها في إطلاق حياتها المهنية كممثلة كما كانت تحلم، وهو ما كان بداية لوقائع الاعتداء الجنسي.

وتستهدف الدعوى ثلاث نساء أخريات عملن لحساب إيبستين ولم تُكشف هوياتهن.

ويبدو أن ضحايا أخريات بدأن الاستعداد لإقامة دعاوى على ورثة المليونير الأميركي وشريكاته، كما ذكرت وسائل إعلام عديدة.

وألقي القبض على إيبستين، الذي يُعتبر الرئيس دونالد ترمب والرئيس الأسبق بيل كلينتون من أصدقائه، في السادس من يوليو (تموز)، ورفض الإقرار بالذنب في اتهامات بالاتجار في الجنس بما يشمل عشرات القاصرات اللواتي لا يتجاوز بعضهنّ الرابعة عشرة.

وعُثر يوم (السبت) الماضي على رجل الأعمال ميتًا في زنزانته، وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلًا عن مسؤولين أنه كان هناك حارسان للزنزانة التي توفي فيها إيبستين “بسبب حالة انتحار”، وكان من المفترض أن يلقيا نظرة فاحصة عليه في زنزانته كل ثلاثين دقيقة، إلا أن هذا لم يحصل ليلة اذ لم يتحققا منه في تلك الليلة لنحو ثلاث ساعات.

وقال مسؤولون لشبكة “سي إن إن” الأميركية إنهم لا يعرفون حتى الآن ما الذي كان يفعله هؤلاء الحراس خلال تلك الفترة وما زالوا يحاولون تحديد ذلك.

وبعد وفاة إيبستين، أصبحت صديقته السابقة غيلين ماكسويل (57 عامًا) ابنة قطب الإعلام البريطاني الراحل روبرت ماكسويل، المشتبه به الأول في القضية مع أنها نفت كل الاتهامات.

ويتهمها عدد من الضحايا بأنها جنّدت فتيات مراهقات لتلبية رغبات إيبستين، وحتى شاركت في بعض التجاوزات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أريانا غراندي أنيقة خلال جولة لها في مدينة نيويورك

نيويورك تتخطى لندن وتصبح المركز المالي الأكثر جاذبية في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تزعم أنها من ضحايا جيفري إيبستين تطالب ورثته بتعويضات سيدة تزعم أنها من ضحايا جيفري إيبستين تطالب ورثته بتعويضات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab