الإعلان عن حيثيات أول حكم بإعدام قاضي في مصر قتل زوجته وشوه جثتها لإخفاء معالمها
آخر تحديث GMT10:59:52
 العرب اليوم -

الإعلان عن حيثيات أول حكم بإعدام قاضي في مصر قتل زوجته وشوه جثتها لإخفاء معالمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن حيثيات أول حكم بإعدام قاضي في مصر قتل زوجته وشوه جثتها لإخفاء معالمها

الإعلامية شيماء جمال.
القاهرة - محمد الشناوي

بعد إصدار أول حكم بإعدام قاض في مصر أوائل الشهر الجاري، أودعت محكمة جنايات الجيزة جنوب مصر، اليوم الأحد، حيثيات حكمها بمعاقبة القاضي أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي بالإعدام شنقا، لقيامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال.

وكشفت المحكمة التفاصيل الكاملة للواقعة وتحقيقات النيابة ودفوع القاضي وشريكه، حيث أكدت أن القاضي استقر على قتل زوجته لكثرة تهديدها له بنشر مقطع مصور لعلاقتهما الزوجية كانت قد صورته دون علمه وفضح أمر زواجه بين معارفه، وطلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء إلى مستقبله وسمعته، فعقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن واقعة الدعوى تتضمن فيما أبلغ به المتهم أيمن حجاج بمذكرته في 21 يونيو/ حزيران الماضي، بتغيب زوجته المجني عليها، المذيعة بإحدى القنوات الخاصة عقب تركها أمام مول تجاري بطريق المحور المركزي، دون أن يتهم أحدا، وبتاريخ 26 يونيو حضر المتهم الثاني حسين الغرابلي، وقرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجني عليها، شارحا أنه تربطه بزوجها علاقة منذ 20 عاما.

كما أضافت أن القاضي قاتل زوجته اشتكي لشريكه مرارا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء سر زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه من ملاحظات، لأنه يعمل قاضيا بمجلس الدولة وأنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاها، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها.

وكشفت أن الشريك الثاني وهو الغرابلي قام باستئجار مزرعة وتأهيلها وشراء أدوات الحفر وهي فأس وكوريك وغلق لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة و2 قفل، مضيفة أنه في يوم 20 يونيو قام المتهم الأول باصطحاب المجني عليها إلى المزرعة زاعما لها أنه ينتوى أن يكتبها باسمها إذا نالت إعجابها، فانتظرهما الغرابلي حتى حضرا .

وأشارت إلى أن المتهم الأول قام بجذب المجني عليها من شال قماش كانت ترتديه، وقام بالتعدي عليها بمؤخرة سلاحه الناري، على رأسها فسقطت أرضا فقفز على جسدها وقام بالضغط بركبتيه ويده على وجهها مكمما فاها وكاتما  أنفاسها، وعندما شاهده المتهم الثاني ساعده وقام بالإمساك بقدميها وربطها بقطعة قماش.
وأوضحت أن القاضي ظل كاتما على نفس زوجته حتى سكنت حركتها تماما ولما تأكد من أنها فارقت الحياة، قام بخلع مصوغاتها الذهبية التي كانت ترتديها، وأحكم تكبيل جسدها بالسلسلة الحديدية، وجذبها مع شريكه إلى سيارة ثم ذهبا إلى الحفرة التي أعداها لدفنها ووضعا جثمانها فيها، مشيرة إلى أن الزوج قام بإلقاء مياه النار الحارقة على جسد المذيعة بهدف تشويه معالمها، وتولى رجال الأمن ضبطه بمدينة السويس واعترف بجريمته.

أيضا أوضحت المحكمة في حيثياتها أن ادعاء المتهم بحالة الدفاع الشرعي جاء في غير محله، عندما أيقن أنه نطق بالصدق معترفا بقتله المجني عليها للخلاص منها، مضيفة أن اعترافاته في التحقيقات جاءت مفصلة وصريحة وواضحة ومطابقة للحقيقة ومتسقة مع ما جاء بتقرير الطبيب الشرعي، وأن محاولات المتهم جاءت للتنصل من الجريمة والاعترافات التي أذل بها نفسه وضياع ماضيه ومستقبله.

ولفتت إلى أن ظرف سبق الإصرار والترصد متوفر بحق المتهم، لأنه ظل يفكر قرابة 3 أشهر منذ زيادة الضغوط عليه من المجني عليها، كما راح يفكر وصديقه في كيفية الخلاص من المجني عليها حتى يعود إليه هدوئه النفسي، فتارة يقترحا التخلص منها داخل شقة 6 أكتوبر وخوفا من السكان فكرا في العبث بالمسدس وإخراج رصاصة لقتلها فينكر عليه شريكه الغرابلي هذا القول ويذكره بأنه رجل قانون وأن هذه الرواية لن تقنع جهات التحقيق، فاتفقا على استئجار مزرعة بعيدة عن أعين الناس، لتنفيذ مخططهما.
وكانت المحكمة وفي أول حكم بإعدام قاض في مصر قد قررت الحكم بالإعدام شنقاً على زوج الإعلامية شيماء جمال وشريكه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. يذكر أن تلك الجريمة كانت هزت الشارع المصري، بعد اختفاء شيماء لأيام في يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تكشف تفاصيل الجريمة المروعة التي ارتكبها زوجها القاضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحرك في مصر بعد اتهام المذيعة المقتولة بأعمال منافية للآداب

 

الحكم على القاضي وشريكه المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال بالإعدام شنقا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن حيثيات أول حكم بإعدام قاضي في مصر قتل زوجته وشوه جثتها لإخفاء معالمها الإعلان عن حيثيات أول حكم بإعدام قاضي في مصر قتل زوجته وشوه جثتها لإخفاء معالمها



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab