ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا
آخر تحديث GMT02:36:56
 العرب اليوم -

أرملة القيادي في "حماس" مازن فقهاء تروي ما حصل في الدقائق الأخيرة قبل اغتياله

ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا

ناهد عصيدة أرملة مازن فقهاء
غزة - العرب اليوم

كشفت ناهد عصيدة، أرملة المغدور القيادي في حركة "حماس" مازن فقهاء، عما حصل في الدقائق الأخيرة قبل اغتياله مساء أمس الجمعة في حي "تل الهوا" في غزة. فقالت إنه لم يدُر في خُلدها مطلقًا، بأن نهاية نزهة "جميلة" قضتها مع عائلتها مساء أمس ، ستتحول إلى فاجعة.

وأوضحت أنه بعد وقت قصير من التنزه معًا، وصلت العائلة إلى مقر سكنها في حي "تل الهوا"، غرب مدينة غزة، لتترجل عصيدة الأم لطلفين، من السيارة، وتصعد إلى شقتها، بانتظار عودة زوجها الذي كان يُوقف سيارته في مكان مناسب. وأضافت في حديث مع وكالة "الأناضول"، بنبرة حزن: أنه "مثل أي أسرة في يوم إجازتها، كنا نقضي نزهة خارج المنزل، وتركت زوجي يضع سيارته في مكان مناسب، ولكنه لم يعد لنا للأبد".

وفي سرادق أقامته حركة "حماس"، غرب مدينة غزة، تجلس عصيدة بحزن تستقبل المعزّيات لها بمقتل زوجها. وقالت:" كل ما حدث، كان بهدوء تام بجوار المنزل، وعندما تأخر مازن، لم أقلق، وكنت أعتقد بأنه يتحدث مع أحد جيراننا. لقد كان خبر مقتله مفاجئًا".

وتابعت السيدة الفلسطينية ناهد عصيدة: لقد "كنا سعداء يومها، ومازن قال لي إنه يوم مميز وجميل، ولم نكن نرغب في العودة إلى المنزل، إلا أن برودة الطقس هي التي دفعتنا لذلك، وسعادة زوجي قبل موته هي التي تخفف عني حزني الآن".

واشادت عصيدة بمناقب زوجها، الذي قضى 10 سنوات في السجون الإسرائيلية، وتقول إنه كان "شخصية مثالية، كان داعمًا دومًا لي، وساعدني على إكمال دراستي الجامعية، وكان صابرًا وحنونًا وطيبًا، ويسعى لإرضائي، وعوضني عن غربتي".

وكانت اضطرت عصيدة لترك مدينتها "نابلس"، وذويها، كي تتزوج من فقهاء، الذي أبعدته إسرائيل من الضفة الغربية، عقب الإفراج عنه عام 2011. وتمَّ الزواج قبل نحو ست سنوات، سبقه "تردد" في قبول عصيدة طلب الاقتران بفقهاء، استمر لمدة شهر، كما تقول.

وأضافت: لقد "تردّدتُ لأني سأضطر أن أترك مدينة نابلس، وأترك أهلي، وآتي إلى غزة، ولن أتمكن من الالتقاء بأهلي نظرا للحصار المفروض على القطاع". وأكدت أنها وزوجها الراحل، لم يلتقيا بذويهم القاطنين في الضفة الغربية منذ 6 سنوات. لكن عصيدة، وبعد 6 سنوات من الزواج، تقول إنها لم تندم على قرارها، وتشعر بالسعادة لأن زوجها نال أمنيته أخيرا بالموت "شهيدا من أجل دينه ووطنه".

وحول الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء قتل زوجها، تقول:" لا يهمني أن أعرف من القاتل، فقط أريد أن تتم معاقبته، وألا يذهب دم مازن هدرًا". ولفتت الى أن حلم فقهاء كان أن يعود إلى الضفة الغربية، ويحررها من "الاحتلال الإسرائيلي" كما تقول عصيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab