فرانسيسكا غيفاي أول امرأة تفوز برئاسة بلدية برلين بعدما كانت وزيرة بحكومة ميركل

حقق الاشتراكيون الديموقراطيون الألمان (يسار وسط) انتصارا انتخابيا إضافيا في برلين إلى جانب فوزهم بغالبية ضئيلة في الاقتراع الذي جرى على الصعيد الوطني، على ما اظهرت أظهرت نتائج أولية الإثنين. وفازت مرشّحة الحزب الاشتراكي الديمقراطي لرئاسة بلدية برلين فرانسيسكا غيفاي بـ 21,4 في المئة من الأصوات، ملحقة الهزيمة بخصميها من حزب الخضر التي تحصلت على نسبة 18,9 في المئة والاتحاد المسيحي الديمقراطي المحافظ بـ 18,1 في المئة لتصبح أول سيدة تفوز بهذا المنصب. وأظهرت استطلاعات الرأي بأن النتائج كانت متقاربة بين غيفاي ومرشحة الخضر بيتينا جاراش. وأفادت غيفاي شبكة "آر بي بي" أنها ترغب بالتواصل مع الخضر والاتحاد المسيحي الديمقراطي لمناقشة تشكيل ائتلاف مشيرة إلى أن أولويتها تتمثّل بـ"إدخال برنامج الحزب الاشتراكي الديمقراطي بأكبر قدر ممكن إلى مفاوضات تشكيل الائتلاف". ويحكم برلين حاليا ائتلاف يضم الاشتراكيين والديمقراطيين والخضر وحزب "دي لينكه" اليساري المتشدد. ويتولى الاشتراكيون الديمقراطيون رئاسة بلدية برلين منذ 20 عاما. وقرر رئيس بلديتها المنتهية ولايته مايكل مولر عدم الترشّح مجددا هذه المرة. وكانت غيفاي تشغل منصب وزيرة الأسرة في حكومة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الائتلافية، لكنها استقالت في أيار/مايو الماضي إثر اتّهامات بالسرقة الأدبية في مشروعها لنيل شهادة الدكتوراه. كذلك، صوّتت العاصمة الألمانية الأحد لصالح إجبار شركات العقارات الكبرى على بيع آلاف الشقق السكنية إلى المدينة، في استفتاء أجري بناء على عريضة محلية. وصوّت 56,4 في المئة من سكان برلين بـ"نعم" في الاستفتاء، وفق النتائج الأولية، رغم أنها لا تعد ملزمة. ويتزايد تململ سكان العاصمة حيال ارتفاع تكاليف السكن مع جذب برلين لعدد متزايد من الأجانب في السنوات الأخيرة.

قد يهمك ايضا 

الألمان يصوتون في إنتخابات محتدمة لإختيار خليفة ميركل

ميركل تدعو مجدداً لتلقي تطعيمات كورونا وتؤكد "لم يكن أحد منا أرنب تجارب"