عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

كشفت إحدى المسعفات عن موقف مُثير للخوف والارتباك تعرَّضت له

عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات

الاوضاع في العراق
بغداد - العرب اليوم

سجَّلت المرأة العراقية حضورا لافتا في ساحة التحرير، فبالإضافة إلى مشاركتها في التظاهرات تقوم كذلك بخدمات متفرقة، من بينها إسعاف جرحى الاحتجاجات، إذ نزل الكثير منهن إلى ساحات التظاهر وميادين الاعتصام لتولي مهمة إسعاف الجرحى، والمشاركة بكل شجاعة في التظاهرات التي تتخللها أعمال عنف.

وتحدثت ناشطة ومسعفة في ساحة التحرير، عن التجربة التي شاركت فيها إلى جانب عشرات النسوة، لإسعاف الجرحى، دون أن يهتزوا أو يتراجعوا، مع رؤيتهم لسيارات الإسعاف وهي تنسحب هربا من الموقع.

وقالت الناشطة لـ"سكاي نيوز عربية": "جئت إلى ساحة التحرير في الـ25 من أكتوبر، برفقة فريقي من الجنديات الأبطال (62 امرأة)، لنسعف المصابين فقط. نحن طالبنا بحق وطن محترم وعيشة كريمة، لكن أقسم بالله أن خيرة شباب العراق قتلوا، لن أقول شيئا سوى: متى سيتحرك العالم؟".

وكشفت المسعفة عن موقف مثير للخوف والارتباك تعرضت له مع زميلاتها في الساحة، قائلة: "بالأمس سيارات الإسعاف انسحبت، وأعطونا معداتهم الطبية، لأنهم يخافون، فعناصر الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الشغب، جميعهم يتعرضون للضرب".

ووجهت المرأة أصابع الاتهام لإيران، قائلة: "جهة واحدة تقوم بضربنا، وهي إيران. نحن الآن نواجه حربا عراقية إيرانية، والشعب يحمل العلم بيده، وكلما رأوا هذا العلم (الموالون لإيران)، انهالوا على حامليه بالضرب"، ولا يقتصر دور المرأة على الإسعاف فقط، بل تشارك بفعالية لدعم الشباب المتظاهر داخل ساحة التحرير، وحثهم على الثبات، حتى وإن كان ذلك بالمشاركة فقط وحمل الأعلام العراقية.

وقالت متظاهرة عراقية: "يريدوننا أن نذهب فقط لمراكز الانتخابات!، لكننا سنأتي أيضا إلى التظاهرات السلمية وسنحمل العلم العراقي وسنوزع عبوات المياه، عندما يحصل لديهم إخفاق"، وفي موقع آخر في ساحة التحرير، وقفت متظاهرة برفقة أطفالها، معبرة عن سخطها من الوضع الاقتصادي في البلاد، قائلة لـ"سكاي نيوز عربية": "مصدر دخلي يأتي من منزل أملكه وأقوم بتأجيره، لكن مع الأسف فإن من يملك (معارف) يُخصص له راتب رعاية، وهؤلاء الشباب ليست لديهم رواتب، فلماذا لا تُخصص لهم مصادر دخل تعيلهم؟"، ولا تمثل هؤلاء النسوة سوى شريحة بسيطة تعكس جهود المرأة العراقية، وسعيها للمشاركة بفعالية في الأحداث التي تشهدها بلادها، أملا في إحداث تغيير حقيقي ينتشل العراق من المحنة التي يعيشها منذ أعوام.

قد يهمك ايضا

الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في ساحة التحرير في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab