قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة

المستشفى
الجزائر ـ العرب اليوم

"وجدنا أحمد" عبارة دوت في مسامع ذوي الشاب الفلسطيني أحمد مهنا الذي فقد أثره في الجزائر منذ عام ونصف، لا أحد يعلم له طريقاً، والذي عاشت والدته في حلكة الظلماء والحزن الذي سيطر على فؤادها، ولكن كانت تلك العبارة بمثابة عودة الروح لجسدها.
الشاب أحمد كان يحلم بتعلم علوم الموسيقى، ليشد عزيمة السفر إلى الجزائر عام 2013، ملتحقاً في معهد الموسيقى، محققاً حلمه في حصوله على شهادته الجامعية، معتزماً العودة لوطنه والفرحة تغمر قلبه، ولم يتوقع بأن يصطدم بواقع عدم قدرته على العودة لانغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد للمسافرين من قطاع غزة.
ويروي والده المخرج السينمائي سعود مهنا، قرر أحمد منذ تلك اللحظة البقاء، والبحث عن فرصة عمل حتى يحين وقت فتح المعبر والعودة، طالباً مني مبلغاً مالياً لتيسير أموره المعيشية، ولم نكن نعلم بأنها ستكون المكالمة الأخيرة فاقدين التواصل معه، وبات الحزن والقلق سيدَي الموقف.
ويقول مهنا: سارعت في عمليات البحث، متواصلاً مع السفارة الفلسطينية في الجزائر للسؤال عنه ولم نحصل على إجابة، فسارعت في التواصل مع المواقع الإخبارية الجزائرية والأصدقاء، ولكن باءت كافة المحاولات بالفشل، وبدأت محاولات السفر للبحث، ولكن لم أتمكن من الحصول على فيزا دخول الأراضي الجزائرية.
ويتابع بذات يوم أنار بصيص الأمل، حينما تواصلت صحفية جزائرية، لتخبرني عثورها على أحمد، والذي يمكث في المستشفى إثر تعرضه لحادث سير أدى إلى كسور بقدمه، ومشاكل صحية في صدره، وبدأت الفرحة تسود المكان، واستطعنا الحديث معاً والاطمئنان على صحته، ولم تدُم الفرحة بعد خروجه من المستشفى دون علم الكوادر الطبية.
شكلت تلك الحادثة نقطة تحول في موقف والدته التي اعتزمت السفر وحدها للبحث عن فلذه كبدها الذي لم ترَه منذ 8 سنوات، لتبدأ رحلتها الشاقة في البحث عن ابنها في مدن دولة الجزائر لتكون نقطة انطلاقها مدينة المسيلة التي يتواجد بها المستشفى الذي كان يمكث به، فلم تجد له أثراً.
لتجول المدن ذاهبة إلى مراكز الشرطة لتروي قصة أحمد، ولم تيأس بمحاولاتها جراء توزيعها رقم هاتفها المحمول بالأماكن العامة، لتجد مساعدة من صاحب الفندق الذي تمكث به في عملية بحثها، لتعلم بأنه يتواجد في مدينة العلمة وينام في الأماكن العامة والغابات ووضعه الصحي متردٍّ.
ويروي سعود اللقاء بين زوجته مريم وأحمد، كان لقاء صعباً على زوجتي عند رؤيته ينام في مرأب للسيارات ووضعه الصحي صعب، لتبدأ دموعها تغطي ملامحها وأخذته بأحضانها، مصطحبة إياه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويوضح أن أحمد بكامل قواه العقلية والنفسية وفق توصيف الأطباء ويحتاج إلى شهرين لتلقي العلاج نتيجة تدهور وضعه الصحي لقدمه والصحي، لتكون تضحية أمه بكل شيء المنقذ إلى عودة لم شمل العائلة من جديد.

قد يهمك ايضاً:

اختتام مؤتمر "دول الجوار الليبي" في الجزائر وسط اتفاق على تفعيل الاتفاق الرباعي

 

المجلس الرئاسي الليبي يثمن دور الجزائر الداعم لاستقرار ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab