قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة
آخر تحديث GMT02:37:22
 العرب اليوم -

قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة

المستشفى
الجزائر ـ العرب اليوم

"وجدنا أحمد" عبارة دوت في مسامع ذوي الشاب الفلسطيني أحمد مهنا الذي فقد أثره في الجزائر منذ عام ونصف، لا أحد يعلم له طريقاً، والذي عاشت والدته في حلكة الظلماء والحزن الذي سيطر على فؤادها، ولكن كانت تلك العبارة بمثابة عودة الروح لجسدها.
الشاب أحمد كان يحلم بتعلم علوم الموسيقى، ليشد عزيمة السفر إلى الجزائر عام 2013، ملتحقاً في معهد الموسيقى، محققاً حلمه في حصوله على شهادته الجامعية، معتزماً العودة لوطنه والفرحة تغمر قلبه، ولم يتوقع بأن يصطدم بواقع عدم قدرته على العودة لانغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد للمسافرين من قطاع غزة.
ويروي والده المخرج السينمائي سعود مهنا، قرر أحمد منذ تلك اللحظة البقاء، والبحث عن فرصة عمل حتى يحين وقت فتح المعبر والعودة، طالباً مني مبلغاً مالياً لتيسير أموره المعيشية، ولم نكن نعلم بأنها ستكون المكالمة الأخيرة فاقدين التواصل معه، وبات الحزن والقلق سيدَي الموقف.
ويقول مهنا: سارعت في عمليات البحث، متواصلاً مع السفارة الفلسطينية في الجزائر للسؤال عنه ولم نحصل على إجابة، فسارعت في التواصل مع المواقع الإخبارية الجزائرية والأصدقاء، ولكن باءت كافة المحاولات بالفشل، وبدأت محاولات السفر للبحث، ولكن لم أتمكن من الحصول على فيزا دخول الأراضي الجزائرية.
ويتابع بذات يوم أنار بصيص الأمل، حينما تواصلت صحفية جزائرية، لتخبرني عثورها على أحمد، والذي يمكث في المستشفى إثر تعرضه لحادث سير أدى إلى كسور بقدمه، ومشاكل صحية في صدره، وبدأت الفرحة تسود المكان، واستطعنا الحديث معاً والاطمئنان على صحته، ولم تدُم الفرحة بعد خروجه من المستشفى دون علم الكوادر الطبية.
شكلت تلك الحادثة نقطة تحول في موقف والدته التي اعتزمت السفر وحدها للبحث عن فلذه كبدها الذي لم ترَه منذ 8 سنوات، لتبدأ رحلتها الشاقة في البحث عن ابنها في مدن دولة الجزائر لتكون نقطة انطلاقها مدينة المسيلة التي يتواجد بها المستشفى الذي كان يمكث به، فلم تجد له أثراً.
لتجول المدن ذاهبة إلى مراكز الشرطة لتروي قصة أحمد، ولم تيأس بمحاولاتها جراء توزيعها رقم هاتفها المحمول بالأماكن العامة، لتجد مساعدة من صاحب الفندق الذي تمكث به في عملية بحثها، لتعلم بأنه يتواجد في مدينة العلمة وينام في الأماكن العامة والغابات ووضعه الصحي متردٍّ.
ويروي سعود اللقاء بين زوجته مريم وأحمد، كان لقاء صعباً على زوجتي عند رؤيته ينام في مرأب للسيارات ووضعه الصحي صعب، لتبدأ دموعها تغطي ملامحها وأخذته بأحضانها، مصطحبة إياه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويوضح أن أحمد بكامل قواه العقلية والنفسية وفق توصيف الأطباء ويحتاج إلى شهرين لتلقي العلاج نتيجة تدهور وضعه الصحي لقدمه والصحي، لتكون تضحية أمه بكل شيء المنقذ إلى عودة لم شمل العائلة من جديد.

قد يهمك ايضاً:

اختتام مؤتمر "دول الجوار الليبي" في الجزائر وسط اتفاق على تفعيل الاتفاق الرباعي

 

المجلس الرئاسي الليبي يثمن دور الجزائر الداعم لاستقرار ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab