محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر
آخر تحديث GMT13:57:41
 العرب اليوم -

بعد إدانتهما التعدي على القيم والمبادئ الأسرية

محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر

حنين حسام ومودة الأدهم
القاهرة - العرب اليوم

قضت المحكمة الاقتصادية في القاهرة، اليوم الإثنين، بمعاقبة مدونتين مصريتين بتطبيق «تيك توك» وهما حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين، بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه (الدولار الأميركي يعادل نحو 16 جنيهاً مصرياً) بعد إدانتهما «التعدي على القيم والمبادئ الأسرية».ووجهت للمتهمتين اتهامات عدة من بينها «الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، الاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر، تلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققتاه من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، التحريض على الفسق، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما، وغيرها».وتعود قضية «فتاة التيك توك» الشهيرة إلى 21 أبريل (نيسان) الماضي، بعدما أثارت المدونة المصرية الشابة حنين حسام جدلاً في مصر، بسبب مقاطع الفيديو التي نشرتها على أحد التطبيقات الإلكترونية، فأوقفتها الداخلية المصرية لاتهامها بـ«مخالفة الآداب».

وتصدرت حنين، الطالبة في كلية الآثار، جامعة القاهرة، «الترند» في مصر وقتئذ عقب بيان جامعة القاهرة الذي تم الاعلان فيه عن إحالتها على التحقيق لـ«قيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية»، بحسب وصف بيان جامعة القاهرة.وتعرضت حنين لانتقادات حادة بعد دعوتها بعض الفتيات إلى «تقديم محتوى يدر عليهنّ دخلاً بالدولار»، بحسب وصفها في مقطع الفيديو الذي لقي انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعيي وعبر حسام عبد الهادي، والد حنين، عن استيائه الشديد من الحكم، ووصفه بأنه «قاسٍ جداً»، وقلل في تصريحات صحافية اليوم، عقب النطق بالحكم، من «حجم ما قامت به وحبست من أجله»، موضحاً أن «الفيديوهات التي أعدّتها ابنتي عادية، ولا تتعدى كونها فيديوهات شبابية كباقي الفيديوهات التى تنشرها الفتيات والشباب».وتحول تطبيق «تيك توك» خلال الآونة الأخيرة في مصر من تطبيق ترفيهي إلى منصة تقود بعض الفتيات إلى الحبس، بعدما أصبح اسم التطبيق مقترناً بقضايا توقيف عدد من الفتيات لنشرهن «فيديوهات مسيئة» عبره.

وفي بداية يوليو (تموز) الجاري، جدد قاضي المعارضات في محكمة شمال الجيزة، حبس منة الله عماد، وشهرتها ريناد عماد، بتهمة «نشر محتوى وفيديوهات خادشة للحياء تتضمن مواد إباحية» 15 يوماً على ذمة التحقيقات، فيما استحوذت «قضية منة عبد العزيز» في يونيو (حزيران) الماضي على اهتمام المواقع الإخبارية المصرية التي وصفتها أيضا بـ«فتاة التيك التوك»، وذلك على خلفية ظهور الفتاة في مقطع فيديو على التطبيق ذاته، واتهامها شاباً بالاعتداء عليها واغتصابها، قبل أن تعلن تصالحها معه، مما فجر موجة كبيرة من الجدل في مصر، أدت في النهاية إلى القبض عليها مع آخرين .ورغم أن «بعض مقاطع الفيديو المنشورة على تطبيق (تيك توك) لا تتناسب مع القيم الاجتماعية المصرية أو العربية، فإن مواجهة هذه المخالفات بالحبس لن يحل الأزمة»، بحسب الصحافي المصري وخبير الإعلام الرقمي خالد البرماوي، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «الحل الأفعل لمواجهة هذه الظاهرة في مصر، هو نشر الوعي على نطاق واسع عبر المنصات المصرية المتنوعة، وليس بالمنع والمحاكمات، لأن المنع قد يأتي بنتائج عكسية، إذ أنه من الممكن اتباع المدونين طرقاً ملتوية لنشر مقاطع الفيديو على غرار وضع علامات على الوجه أو بأي طريقة أخرى، لاسيما أنها منصة عالمية».وأشار البرماوي أن «الزخم الإعلامي المصاحب لوقائع القبض على فتيات بتهم نشر مواد مسيئة على (تيك توك) سيؤدي في النهاية إلى انتشار التطبيق بشكل أكبر».ويبلغ عدد مستخدمي «تيك توك» في مصر أكثر من 7 ملايين شخص نشط شهرياً، وفق الشركة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

   مودة الأدهم تفقد الوعي داخل القفص وحنين حسام تنهار من البكاء بعد الحكم عليها 

    مودة الأدهم تؤكّد أنّها لا تسعى إلى الشهرة وتصف نفسها بـ"القدوة"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab