مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
برلين - العرب اليوم

تتلقى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مزايا تقاعد شهرية تبلغ نحو 15 ألف يورو بعد تركها منصبها، وفقاً لحساب اتحاد دافعي الضرائب الألماني.وأعلن الاتحاد، اليوم، أن مستحقات المعاش هذه ناتجة عن عضويتها الطويلة الأمد في البرلمان الألماني (بوندستاج)، ووقت عملها وزيرةً ومستشارة اتحادية.وينظم القانون استحقاقات المعاش في ألمانيا.
وقال الاتحاد إنه بالنسبة إلى عضوية ميركل في البرلمان الألماني، فإنها تحصل على هذه الاستحقاقات وفقاً لقانون مستحقات نواب البرلمان، ومستحقات أعضاء الحكومة الاتحادية وفق قانون الوزراء الاتحادي.
ووفقاً للمادة 20 من قانون أعضاء البرلمان، يحق لميركل، على سبيل المثال، الحصول على الحد الأقصى من بدلات الأعضاء لمدة 31 عاماً تقريباً، ويصل هذا الحد الأقصى في حالتها إلى 65% من راتبها بصفتها عضواً في البرلمان.ومع ذلك يتم حساب استحقاقات التقاعد المختلفة مع بعضها.
ومن حق ميركل الحصول على مكتب لمزاولة نشاطها بعد التقاعد، كما هو الشأن مع جميع من تولوا منصب المستشار الألماني السابقين.إضافة إلى ذلك، ستتمتع ميركل بخدمات مدير / أو مديرة لمكتبها ومساعدين اثنين وطاقم كتابة مراسلات وسائق، وجميعهم مدفوعو الأجر من جانب الدولة.

وعملت أنجيلا ميركل نادلة في حانة بينما كانت تدرس الفيزياء في المانيا الشرقية الشيوعية وانتقلت فيما بعد للعيش في شقة في برلين. هذه بعض التفاصيل التي ظهرت في سيرة ذاتية للمستشارة حملت عنوان "ميركل، السلطة، السياسة"
كتبت الصحفية الألمانية باتريشيا ليسنير كراوس في كتاب صدر لها يتحدث عن السيرة الذاتية لأول مستشارة ألمانية وحمل عنوان: "ميركل.. السلطة.. السياسة" كتبت أن أول مستشارة في تاريخ ألمانيا عملت أثناء دراستها الفيزياء كنادلة في في احدى الحانات. وكانت ميركل خلال مرحلة المراهقة الطالبة الأولى على مدرستها وكانت ترغب في ان تصبح معلمة، لكن هذا الحلم تبدد بعدما اعتبرت الحكومة الشيوعية أسرتها مشتبها بها. لذلك فقد درست الفيزياء ومارست عملا لبعض الوقت في حانة.
قالت ميركل "نعم، عملت نادلة في حانة... كنت أحصل على أجر يتراوج بين 20 و30 فينينج عن كل مشروب ابيعه وهذا منحني دخلا اضافيا تراوح بين 20 و30 ماركا في الاسبوع. هذا ساهم الى حد كبير في دفع الايجار." وأضافت ميركل التي درست في لايبزيج من عام 1973 وحتى عام 1978 "مع الاخذ بعين الاعتبار أن أجري كان 250 ماركا /قرابة 15 دولارا/ في الشهر.. فقد كان هذا الدخل الاضافي هام للغاية." وحصلت ميركل على درجة الدكتوراة في برلين الشرقية عام 1986 تحت اشراف البرفسور يواكيم زاور الذي اصبح فيما بعد زوجها الثاني. وتحتفظ ميركل /51 عاما/ بكثير من التفاصيل الغامضة حول حياتها الخاصة حتى بعد صعودها المفاجيء من متحدثة باسم اخر حكومة في المانيا الشرقية في عام 1990 الى زعيمة الحزب المحافظ في عام 2000 وصولا الى المستشارية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وتم بشكل جيد توثيق التفاصيل الأساسية لسيرة ميركل الذاتية منذ تركها الحياة الأكاديمية في برلين الشرقية وانخراطها في العمل السياسي خلال الايام المثيرة التي شهدت توحيد ألمانيا في عام 1990. لكن لم يتكشف سوى القليل عن حياتها قبل ذلك.

ويشمل الكتاب الذي كتبته الصحفية التي تعرف ميركل منذ عام 1990 لمحات عن زعماء اخرين مثل الزعيمة الايرلندية ماري ماكاليس لكنه يحتوي أيضا على حكايات مثيرة حول ماضي ميركل. وتصف الصحفية كيف ان ميركل التي كانت تدعى أنغيلا كاشنر لدى ولادتها في هامبورج انتقلت الى الشرق الشيوعي بعد ولادتها بستة أسابيع. وكان والدها الذي عمل قسا قدم الى الغرب من الشرق ولكن عمله أعاده الى الشرق مرة اخرى خلال عهد ما قبل بناء سور برلين حيث كانت مثل تلك الانتقالات عادية. وخلال طفولتها تعلمت انجيلا بسرعة كيف تتحدث ولكنها استغرقت وقتا أطول لتعلم المشي. وكانت تنزع الى التسلط على أخيها الاصغر. وكتبت ليسنيركراوس تقول: "حولت أخيها الى ساع... كانت تصدر الأوامر. وكان يأتي لها بكل ما تطلبه." وظلت ميركل لفترة طويلة تخشى هبوط الدرج أو المنحدرات. وعلقت ميركل على ذلك بالقول: "كنت اتحول الى حمقاء للغاية عندما يتعلق الامر بالتحرك... اضطر والداي أن يشرحا لي كيف اهبط منحدرا.. وكان علي أن افكر في داخلي في الأشياء التي يمكن للشخص العادي ان يفعلها بشكل تلقائي واتمرن عليها."

وفي صغرها واجهت انجيلا التي كانت تبلغ من العمر ست سنوات عندما بني الحائط في عام 1961 مشكلات في الشرق الشيوعي وهي الدولة الملحدة وذلك لان والدها كان قسا. أحد الأصدقاء كان يحثها على إخفاء عمل والدها تجنبا للمشكلات "ابلغي الناس انك ابنة سائق." وكانت والدتها تعمل في تدريس اللغتين الإنجليزية واللاتينية في ألمانيا الغربية ولكنها منعت من العمل بسبب ذلك وبسبب عمل زوجها في الكنيسة. وحثت الوالدة ابنتها على التفوق في المدرسة "والا فإنهم لن يسمحوا لك ابدا بدخول الجامعة." وكتبت ليسنيركراوس "تخرجت من المدرسة الثانوية بدرجات متفوقة." وأضافت انها كانت ترغب في ان تصبح معلمة ولكنها حرمت من ذلك بسبب والديها. وسمح لانجيلا بدراسة الفيزياء وتركت منزلها في تيمبلين شمالي برلين وانتقلت الى لايبزيج حيث تغيرت حياتها. وكتبت ليسنيركراوس "لم تقض كل وقتها في دراسة الفيزياء... فقد استمتعت بالحياة الطلابية مع الزملاء ومن خلال الرحلات والعمل بالوظائف الجزئية." وفي عام 1977 تزوجت من زميل لها يدعي اولريش ميركل كان يبلغ من العمر عاما 24 بينما كانت هي تبلغ من العمر 23 عاما. وفي اشارة نادرة الى زواجها من الرجل الذي لا زالت تحتفظ باسمه حتى الان قالت ميركل "يبدو ذلك حمقا.. لكنني لم اتجه الى الزواج بالدرجة الكافية من الجدية."

ولم تنخرط ميركل في الحياة السياسية الا بعد سقوط حائط برلين في عام 1989 حيث عملت في البداية في المساعدة في ربط أجهزة الحاسوب في مكتب حزب ديمقراطي جديد ثم التحقت فيما بعد بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل شهرين من توحيد ألمانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميركل تكشف أن وباء كورونا أخطر تحديات الآونة الأخيرة

أردوغان يعرب لميركل باتصال مرئي عن رغبته بفتح صفحة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab