الرئيس الشهيد يشهد ولادة فجر عدالة أردناها لا لثأر بل لحماية لبنان
آخر تحديث GMT02:24:40
 العرب اليوم -

نازك الحريري عشية الذكرى التاسعة لإستشهاد زوجها:

الرئيس الشهيد يشهد ولادة فجر عدالة أردناها لا لثأر بل لحماية لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الشهيد يشهد ولادة فجر عدالة أردناها لا لثأر بل لحماية لبنان

نازك الحريري
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين وجهت السيدة نازك رفيق الحريري كلمة الى اللبنانيين لمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الحريريقالت فيها : "اليوم يطوي الإستشهاد الكبير عامه التاسع، واليوم أيضا، يشهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونحن معه ولادة فجر العدالة. إنها العدالة التي انتظرناها جميعا، العدالة التي نريدها لا لثأر أو انتقام نريدها لتحمي لبنان من شماله إلى جنوبه أرضا وشعبا، ونريدها أن تداوي جرح كل من فقد عزيزا في مسيرة الدفاع عن الوطن، وعن وحدته الوطنية وأمنه وسلمه واستقراره،وبمفهومها ما هي إلا ترجمة للعدالة الإلهية والسماوية وهذا ما نريده ولا شيء غيره".
أضافت: "يا شهيد الوطن، مرت تسع سنوات وما زلت حيا في كل قلب أحبك، وفي كل فكر شاركك الأحلام والرؤية والأهداف، وفي كل قلم وصوت ما زال ينادي بالحقيقة وبالمبادىء التي بذلت حياتك من أجلها. وبقيت أحلامك نافذة الأمل المطلة على المستقبل الجميل الذي يعود فيه لبنان البلد الرسالة نموذجا حيا لإلتقاء الثقافات والحضارات وللعيش المشترك بين الأديان وبين الإنتماءات المختلفة. إن النظر إلى لبنان الحاضر قد يوحي باليأس وخصوصا مع تكرار مشاهد العنف واستباحة حياة الأبرياء على امتداد أرضنا".
وتابعت: "لكن دعونا نتذكر ما كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليقول في مثل هذا الوقت، كان ليقف أمامنا بابتسامته المعهودة ليبث فينا تفاؤله وأمله بالغد وثقته بلبنان وبقدرته على تجاوز التحديات مهما بدت صعبة. ويدعونا لنرى نصف الكأس الملآن وكيف نجحنا في إقامة السلام بعد حرب دامت ثلاثة عقود بالإرادة والعزيمة وكيف حققنا إنجاز إعادة البناء والتنمية الشاملة في كافة المجالات. فإن أردنا العودة بوطننا إلى درب النهوض الذي بدأه الرئيس الشهيد رفيق الحريري علينا أن نلتقي جميعا حول دولة موحدة دولة القانون والمؤسسات والديمقراطية، وعلينا أن نضع جانبا كل التجاذبات والإصطفافات السياسية وأن نلتزم بقواعد بناء وتدعيم الدولة الديمقراطية بمفهومها الواسع وبما تحمله من وعد بإطلاق طاقات الإنسان وقدراته في جو يوفر له الفرصة والحرية".
واردفت: "هذا هو فكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري وها هي رؤيته وقناعته ونهجه. فدعونا نختار هذا النهج ونكمل معا مسيرة قيام دولة القانون والديمقراطية والوفاق الوطني والسلم الأهلي، ونكمل رحلة بناء وطن آمن وزاهر للجميع. وفي هذا اليوم وكما في كل حين، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لبنان وأهله، وأن يعيد الأمن والطمأنينة والأمل إلى ربوعه".
وختمت: "اسمحوا لي في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والتي تتزامن مع وفاة أخي الحبيب والعزيز على قلبي زياد، أن أواسي وأعزي نفسي وأعرب عن الحزن والأسى لفراقه. كم هو صعب غيابك يا أخي زياد وكم هو عميق الجرح الذي تركه في نفسي. وقلبي لا يداويه سوى الإعتصام بالصبر والصلاة.
هذه هي مشيئة الله ودعائي إلى الله عز وجل أن يجعل مثواه الجنة مع الأبرار والصالحين. والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى لك بالجنة ولنا بالسكينة والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. والدعاء دائما بالرحمة لرفيق عمري الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار. وإلى لقاء قريب، بإذن الله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الشهيد يشهد ولادة فجر عدالة أردناها لا لثأر بل لحماية لبنان الرئيس الشهيد يشهد ولادة فجر عدالة أردناها لا لثأر بل لحماية لبنان



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab