زوجة العاهل المغربي الأميرة للاسلمى تشنّ حربًا ضد السرطان
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

حطّمت القيود الملكيّة وتوجّهت إلى العمل العام دعمًا للفقراء

زوجة العاهل المغربي الأميرة للاسلمى تشنّ حربًا ضد السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة العاهل المغربي الأميرة للاسلمى تشنّ حربًا ضد السرطان

زوجة العاهل المغربي الأميرة للاسلمى
مراكش ـ ثورية ايشرم

كسرت الأميرة للاسلمى، التي امتلكت قلب العاهل المغربي الملك محمد السادس في خريف 1999، وقلوب المغاربة بعد ذلك، المواطنة البسيطة، التي تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، ذات الأصول الفاسية، قواعد الدخول إلى الأسرة الملكية، التي كانت صارمة في أمور المصاهرة، ولم تبق حبيسة للقواعد المعتادة والبرتوكول، كونها زوجة للعاهل المغربي، بل دخلت إلى عالم العمل المدني والاجتماعي، من بابه الواسع، واختارت مجالاً لم يسبق في عهد الأميرات المغربيات الخوض فيه، لتكون الأميرة الأولى التي تشن الحرب ضد مرض "السرطان". وأسّست الأميرة جمعية "للاسلمى لمكافحة السرطان"، التي تولت السهر عليها شخصيًا، بغية القضاء على المرض الخبيث، الذي اعتبرته عدوًا للإنسان من الدرجة الأولى، لتدخل بذلك زوجة العاهل المغربي عالمًا لم يسبق أن تمّ الاحتكاك به من قبل، عالم الفقراء، والفئات المحتاجة. وشنّت الأميرة للاسلمى حملات ضد معضلة التدخين، عبر أنشطة عدة، أشرفت عليها شخصيًا، تمثّلت في الحملات الإعلامية، والقوافل الطبية، وبرامج التطبيب، وكيفية العلاج من أمراض ناتجة عن التدخين، لاسيما "السرطان"، لفائدة الفئات البسيطة والفقيرة في المجتمع المغربي، وذوي الدخل المنخفض.
وساهم العمل الدؤوب، الذي تقوم به الأميرة للاسلمى داخل المجتمع المغربي وخارجه، في جعلها سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، لتصبح بعد ذلك مشرفة على تكوين تحالف يضم أكثر من 15 منظمة غير كحومية، ومؤسسات وجمعيات علمية، وأخرى مهنية، من مختلف دول العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة العاهل المغربي الأميرة للاسلمى تشنّ حربًا ضد السرطان زوجة العاهل المغربي الأميرة للاسلمى تشنّ حربًا ضد السرطان



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab