الوفد الكويتي الى الأمم المتحدة يواصل أنشطته في أعمال لجنة وضع المرأة
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

برئاسة الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح

الوفد الكويتي الى الأمم المتحدة يواصل أنشطته في أعمال لجنة وضع المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوفد الكويتي الى الأمم المتحدة يواصل أنشطته في أعمال لجنة وضع المرأة

الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح رئيسة لجنة شؤون المرأة في مجلس الوزراء
نيويورك - العرب اليوم

واصل وفد دولة الكويت برئاسة الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح رئيسة لجنة شؤون المرأة في مجلس الوزراء ورئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية، أنشطته في أعمال الدورة 58 للجنة "وضع المرأة" في الأمم المتحدة المنعقدة من العاشر الى الـ21 من الشهر الجاري. وقدم الوفد خلال أعمال اللجنة الليلة الماضية صورة تفصيلية عن وضع المرأة في الكويت، وعما تتمتع به من مزايا وعن حرص دولة الكويت على تمكينها من الموارد الانتاجية.
وقدمت منسق الفتوى والتشريع في لجنة شؤون المرأة في مجلس الوزراء المستشار هدى الشايجي خلال حلقة نقاش حول حصول المرأة على الموارد الانتاجية نظمت على هامش أعمال الدورة عدة توصيات في مقدمتها اعتبار تحقيق المساواة بين الجنسين هدفا مستقلا في خطة التنمية لما بعد عام 2015.
كما قدمت الشايجي توصية بشأن بناء الشراكات الايجابية وتعزيز تبادل الخبرات مع الدول الاعضاء في مجال تمكين المرأة وتعزيز المساواة بينها وبين الرجل في الحصول على الموارد وتعزيز فرص حصولها على الائتمان والتدريب المهني وتنمية المهارات.
وأوصت أيضا بترجمة الالتزام الدولي بتنفيذ نسبة المساعدة الانمائية الرسمية الى واقع وتخصيص الموارد لتمويل الخطط والسياسات الوطنية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين واعطاء تلك المساواة الأولية في السياسات الانمائية واستراتيجيات الحد من الفقر.
وفي ما يتعلق بحصول المرأة على الموارد الانتاجية قالت الشايجي، ان ذلك العبء يقع على الحكومات ومؤسساتها وهيئاتها المختلفة وكذلك على القطاع الخاص.
وبينت أنه في الامكان مساعدة المرأة بالموارد الانتاجية بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر عن طريق تسهيل حصولها على الوظيفة والعمل في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو بتقديم المساعدة المادية وغير المادية مذكرة بأن دولة الكويت استخدمت كل هذه الطرق لمساعدة المرأة لتمكينها اقتصاديا وتأمين العيش الكريم لها ولأسرتها.
وأكدت أن التفكير في صياغة أهداف انمائية لما بعد عام 2015 يعد تحولا في قدرة الامم المتحدة على حشد الارادة السياسية العالمية من أجل القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وتجسيدا لمدى نجاح الشراكة العالمية في استكمال الجهود المبذولة لتحقيق الاهداف الانمائية للمرأة والفتاة وصياغة أهداف انمائية مستدامة ودمجها بشكل منسق مع خطة التنمية.
وأكدت الشايجي أن تحقيق التعاون الاقتصادي في المجال الدولي لصالح المرأة يكون بطرق متعددة وأنه من المهم اقامة تعاون بين الدول الغنية والدول الفقيرة في شكل نظام شراكة في المشاريع الانتاجية للمرأة مع اخضاع تلك المشاريع للجنة رقابية ووضع قواعد وضوابط تنظمها.
وأشارت الى ما جاء في الدستور الكويتي من تشديد على العدالة الاجتماعية وحرص على تحقيق التنمية الاقتصادية وعلى زيادة الانتاج ودفع مستوى المعيشة وتحقيق الرفاه للمواطنين .
وذكرت بالقوانين التي جسدت تلك المبادئ بدون أي تمييز بين المرأة والرجل في مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
كما أشارت الى وجود أحكام انفردت بها المرأة مثل حظر تشغيل النساء ليلا باستثناء بعض الأعمال التي تقتضي طبيعتها وجود المرأة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفد الكويتي الى الأمم المتحدة يواصل أنشطته في أعمال لجنة وضع المرأة الوفد الكويتي الى الأمم المتحدة يواصل أنشطته في أعمال لجنة وضع المرأة



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab