هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات
آخر تحديث GMT10:46:35
 العرب اليوم -

أكدت ان تفشي العنف ضدَّهنَّ يستهدف الفئات الإجتماعيَّة الهشَّة

هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات

هيئات نسائية مغربية تطالب بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد نظمت جمعيات نسائية مغربية، وهي "المنظمة المغربية للرائدات"، و"منظمة نسمة"، ومشاركة شبيبة حزب "العدالة والتنمية"، يوما دراسيا، لمناهضة العنف ضد القاصرات في المغرب، مطالبة الحكومة المغربية، بمناهضة عملية للعنف الممارس ضد القاصرات في المغرب. وقالت الباحثة، وداد العيدوني، التي كانت مشاركة في الفعالية ، إن هذا الموضوع يكتسي أهمية كبرى لأنه يثير موضوعا لطالما ظل مقفلاً لمدة سنوات إلى حدود الماضي القريب حيث كان يُعتبر من السلوكيات الاعتيادية، ولكن بفضل التطورات والتحولات التي شهدتها المجتمعات وما صاحب ذلك من وعي جعل ظاهرة العنف المرتكب ضد الفتاة تخرج من دائرة السكوت عنه إلى ظاهرة العلن .
وأشارت الباحثة، إلى أن العنف "يتخذ أشكالا مقلقة إذا ما تعلق الأمر بالفئات الضعيفة في المجتمع، معتبرة أن "مشكلة العنف من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة وهي ظاهرة مازالت تتفاقم وتنمو بشكل مطرد، بل أصبحت حالة مرضية تهدد كيان المجتمع وتعرقل مساره التنموي، ولذا تعالت الأصوات من أجل التدخل وحماية الأطفال بصفة عامة والفتيات بصفة خاصة" .
وأشارت عضوة المجلس العلمي، الى أن "الدين الإسلامي الحنيف ندد مند قرون بالعنف ضد الفتاة وأمر بالمساواة بين أفراد الأسرة ونبذ كل فعل يؤثر على الفتاة تأثيرا سلبيا يعوق نموها ونضجها".
من جهتها، قالت سعاد الحميدي، وهي احدى المشاركات في اعداد قانون التحرش ضد النساء في المغرب، ان "موضوع العنف ضد الفتاة القاصر، هو موضوع مهم جداً لايمكن تأجيله، والعنف ضد النساء بصفة عامة يستحق أن تخصص له الحكومة، قانون إطار شامل، وسياسة عمومية موجهة وموارد مالية خاصة".
واعتبرت القيادية، في حزب "العدالة والتنمية"، جميلة لعماري، أن موضوع العنف ضد الفتاة، من خلال الحديث عن زواج القاصرات، هو نوع من أنواع العنف الممارس ضد الفتاة، موضحة أن موضوع زواج القاصرات يستأثر باهتمام صناع القرار وباهتمام المجتمع المدني، مؤكدة أن زواج القصَّر له خلفيات اجتماعية واقتصادية وثقافية. وتأسفت على وجود فئة تسعى إلى تغليفه بغطاء ديني.
وكانت الحكومة، المغربية، قد أقرت قانوناً يحمي القاصرات في المغرب، ليظل الجدل حول حزب العدالة والتنمية، وحليفة اليساري، المطالب برفع سن البلوغ للزواج، الى 18 سنة، في الوقت الذي ترغب فيه الحكومة، في جعل سن البلوغ هو 17 سنة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab