الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة
آخر تحديث GMT10:37:07
 العرب اليوم -

خديجة رباح لـ "العرب اليوم":

الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة

خديجة رباح
 مراكش ـ ثورية ايشرم

 مراكش ـ ثورية ايشرم صرحت خديجة رباح, منسقة حركة من أجل ديمقراطية المناصفة, وعضوة في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب, في حديث خاص لـ "العرب اليوم" بأن مناسبة 8 مارس هذه السنة تأتي في سياق متميز، فلأول مرة في تاريخ الإدارة الترابية تمكنت المرأة من الوصول إلى منصب وآلية في المغرب، بعد أن كان المجال حكرًا على الرجال. وأشارت إلى أن التمثيلية الإدارية للنساء لا تزال دون نسبة 22 في المائة التي تعهدت بها الحكومة أمام الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن النسبة لم تتجازو 16 في المائة، علمًا بان الأمر يدخل في إطار التزامات ويجب تنفيذها.
وأوضحت رباح أن النقاش كان منصبًا حول النسخة الثانية لتمثيلية النساء في الحكومة، فاشتغلنا في إطار ترافعي في حركة ديمقراطية المناصفة ووجهنا رسالة إلى رئيس الحكومة وخضنا النقاش مع الأحزاب، لأننا نتوخى دائما الرفع من تمثيلية النساء.
وكان التفاوض قبل دخول الحكومة مع حزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب التجمع الوطني للأحرار, وايضًا مع قطاعات نسائية من بينها الاتحاد الإشتراكي ولجن مؤازرة في النقابات.
وأضافت رباح أن التمثيلية النسائية تراجعت، خاصة على مستوى الحكومة، ما يوضح أن الحكومة لم تتعامل بالأهمية المطلوبة مع هذا الأمر كما لم يؤخذ في الإعتبار.
وأشارت إلى أن الجميع صفق للدستور لكونه متقدما جدا، وواكبه حراك جماهيري، لكنه للأسف الشديد لم يفعل ووضع على الرفوف، كما أن هيئة المناصفة ومكافحة التمييز التي اشتغلت عليها جمعيات المجتمع المدني ولعبت فيها دورًا محوريًا لم ترى النور، بالإضافة إلى ذلك ليست هناك أدنى استعدادات للانتخابات الجماعية المقبلة التي ستكون في 2015.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab