نساء العالم في ميادين العلوم ودولة الإمارات في الطليعة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

نساء العالم في ميادين العلوم ودولة الإمارات في الطليعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء العالم في ميادين العلوم ودولة الإمارات في الطليعة

نساء العالم في ميادين العلوم
أبو ظبي _ العرب اليوم

لا يزال حضور النساء ضئيلا بمجال الأبحاث في العالم، كما أنهنّ يبقين أقلية في القطاعات العلمية، ما قد يمنعهن من "اغتنام فرص وظائف الغد". ولا تمثل النساء سوى 28% من حائزي شهادة في الهندسة و40% من حائزي شهادة في المعلوماتية، و22% من اختصاصيّ الذكاء الاصطناعي، وفق ما أظهر تقرير حول العلوم يصدر في أبريل/ نيسان.

ونشرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) فصلا من التقرير مخصصا للنساء بمناسبة "اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم" في 11 فبراير/شباط. وألقى التقرير الضوء على التجربة المميزة لمركز محمد بن راشد للفضاء في الإمارات، حيث "أربعة موظفين من كل عشرة نساء".

وأشار واضعو الدراسة إلى أن النساء يمثلن الأقلية في تقنيات الإعلام الرقمي والمعلوماتية والفيزياء والرياضيات والهندسة، وهي "مجالات محورية في الثورة الصناعية الرابعة، تحمل في طياتها مهن الغد". إلا أن النساء غالبا ما يمارسن تحديدا المهن المهددة بهذه الصناعة. وكشفت دراسة أجريت بين 2011 و2017 في إنجلترا أن النساء يمارسن 70% من المهن المهددة أكثر من سواها بالتشغيل الآلي، و43% فقط من المهن الأقل تهديدا.

وتابع واضعو الدراسة أن سوء تمثيل النساء في المهن العلمية "يطرح إشكالية أكبر إذ نواجه نقصا في الكفاءات في العديد من هذه المجالات ولا سيما في قطاع الذكاء الاصطناعي". وأوضحت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، في بيان: "حتى في أيامنا هذه في القرن الواحد والعشرين، تُبقى النساء والفتيات بمنأى عن مجالات على ارتباط بالعلوم، بسبب جنسهنّ".

وتابعت: "على النساء أن يعلمن أن بإمكانهن التفوق في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وأن من حقهنّ المشاركة في التطور العلمي".
 
لكن الواقع أن المتوسّطات العالمية تخفي تباينا لافتاً بين الدول.

فالجزائر تعدّ نسبة 48,5% من النساء المهندسات و48,9% من النساء العاملات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فيما تصل هاتان النسبتان من النساء في بنين إلى 54,5% و55,1% على التوالي. وعلى سبيل المقارنة، لا تتخطى نسبة النساء في هذين المجالين 16% و9,9% في سويسرا، و20,4% و23,6% في الولايات المتحدة، و23,1% و14,5% في هولندا.

والواقع أن حصة النساء بين خريجي كليات الهندسة أدنى من المتوسط العالمي في العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، إذ تقدر بـ23,2% في أستراليا و19,7% في كندا و17,7% في تشيلي و20,1% في كوريا الجنوبية و26,1% في فرنسا و14,0% في اليابان.

وكشف التقرير أن "العديد من الدول التي تتساوى النساء فيها مع الرجال بين حائزي شهادات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من فروع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، معظم سكانها من المسلمين".

التجربة الإماراتية
وخص التقرير بالذكر مركز محمد بن راشد للفضاء في الإمارات، حيث "أربعة موظفين من كل عشرة نساء" وفي طليعتهن سارة الأميري، وزيرة دولة الإمارات للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، المسؤولة المساعدة للمشروع، الذي أتاح إطلاق مسبار "الأمل" إلى مداره حول المريخ من منصة إطلاق في اليابان في 14 يوليو/ تموز 2020.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الذكاء الاصطناعي يبتكر علاجا عشبيا للفيروس التاجي المستجد

حضور بارز للمرأة في الحكومة السودانية الجديدة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء العالم في ميادين العلوم ودولة الإمارات في الطليعة نساء العالم في ميادين العلوم ودولة الإمارات في الطليعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab