وفاة جاسوسة لـالموساد شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت
آخر تحديث GMT07:29:07
 العرب اليوم -

وفاة جاسوسة لـ"الموساد" شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة جاسوسة لـ"الموساد" شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت

جهاز الموساد
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

توفيت، السبت، داخل دولة الاحتلال، إحدى المشاركات في عملية اغتيال قيادات حركة فتح في بيروت، والتي قتل فيها كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار، في حي فردان وسط العاصمة بيروت عام 1973.
وبحسب القناة 7 العبرية، توفيت جاسوسة جهاز الموساد يائيل مان، عن عمر ناهز 85 عاما، حيث ولدت في كندا عام 1936 وهاجرت إلى "إسرائيل" عام 1968 وبعد بضع سنوات وتحديدا في عام 1971 تم تجنيدها للعمل في جهاز المخابرات الخارجية الموساد حيث جندت أجيالا في الجهاز خلال فترة عملها.
وأشارت القناة العبرية إلى أن جهاز الموساد ابتعث يائيل للعيش في لبنان تحت مسمى كاتبة تكتب القصص والسيناريو، وبطريقة خفية بدأت بالتحضير لعملية "ينبوع الشباب" التي أطلقها الموساد على عملية اغتيال القادة الثلاثة بحركة فتح في حي فردان في بيروت.
وأوضحت أن يائيل جهزت للعملية ووفرت الإمكانيات المناسبة قبيل تنفيذها، ونجحت في تجنيد عملاء ساعدوها في جمع المعلومات عن الشخصيات الثلاث دون أن يكتشفوا أنها يهودية وجاسوسة في الموساد.
واستغلت الجاسوسة صفتها كمعدة لأفلام وثائقية وأنها بصدد إعداد فيلم وثائقي لشركة إنتاج بريطانية حول قصة امرأة تعيش في سوريا ولبنان.
تعرّفت يائيل على شخصيات لبنانية عدة واختارت بيتا قريبا من الأعضاء الثلاثة في اللجنة المركزية لحركة فتح، وتمكنت من التنقل بحرية مطلقة في المنطقة والتقطت كميات كبيرة من الصور، كانت ترسلها إلى الموساد، ومن بينها صور تركّز على المنطقة التي يسكنها المستهدَفون وصورٌ للحارس الشخصي للمستهدَف عدوان، كما جهزت سيارات لنقل عناصر العملية.
وفي ليلة العاشر من نيسان/ أبريل 1973 نجحت وحدة خاصة تابعة للموساد متنكرة بأزياء نساء بقيادة رئيس حكومة الاحتلال الأسبق ايهود باراك بالدخول إلى بيروت عبر البحر ونفذت عملية عسكرية سميت بـ "ينبوع الشباب" وتم خلالها اغتيال القادة الثلاثة في فتح كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت.
وخلال العملية قامت الوحدة بتفجير مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقُتِل اثنان من الجنود الإسرائيليين.
يشار إلى أن الجاسوسة بعد 15 عاما من العمل في الموساد أنهت خدمتها في أواخر الثمانينيات، بعد أن شاركت في العديد من العمليات السرية.
وكان جهاز الموساد كشف بعد 46 عاما، تفاصيل عملية "ينبوع الشباب"، والتي اغتيلت فيها القيادات الفتحاوية الثلاث، مشيرا لمشاركة نحو 3000 جندي وموظف لنجاح العملية.
وبحسب صحيفة “يديعوت" العبرية، فقد أرفقت الأخيرة مع المعلومات التي قالت إنها انفردت في نشرها، صورا ورسومات هندسية للمبنى المستهدف في شارع فردان، والذي وقعت فيه عملية التصفية لكل من الشهداء كمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار، التقطتها وكيلة الموساد التي تجولت في بيروت قبيل القيام بالجريمة.
وتروي الصحيفة أن قوات الكوماندوز الإسرائيلي تدربت على العملية في ساحل تل أبيب، وتقول بخلاف ما كان شائعا إن فكرة ارتداء إيهود باراك قائد العملية زياً نسائيا ليس هو نفسه، بل قائد جيش الاحتلال دافيد بن إلعازر، الذي خشي من انفضاح أمر المجموعة إذا اقتصرت على الرجال، خاصة أن الزي النسائي يتيح تخبئة المزيد من السلاح.


قد يهمك ايضًا:

إسرائيل غاضبة على تأييد البحرين والسودان الى التحقيقات ضد انتهاكاتها

 

"الموساد" يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أهم عملائه

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة جاسوسة لـالموساد شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت وفاة جاسوسة لـالموساد شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab