وفاة جاسوسة لـالموساد شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت
آخر تحديث GMT06:11:26
 العرب اليوم -

وفاة جاسوسة لـ"الموساد" شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة جاسوسة لـ"الموساد" شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت

جهاز الموساد
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

توفيت، السبت، داخل دولة الاحتلال، إحدى المشاركات في عملية اغتيال قيادات حركة فتح في بيروت، والتي قتل فيها كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار، في حي فردان وسط العاصمة بيروت عام 1973.
وبحسب القناة 7 العبرية، توفيت جاسوسة جهاز الموساد يائيل مان، عن عمر ناهز 85 عاما، حيث ولدت في كندا عام 1936 وهاجرت إلى "إسرائيل" عام 1968 وبعد بضع سنوات وتحديدا في عام 1971 تم تجنيدها للعمل في جهاز المخابرات الخارجية الموساد حيث جندت أجيالا في الجهاز خلال فترة عملها.
وأشارت القناة العبرية إلى أن جهاز الموساد ابتعث يائيل للعيش في لبنان تحت مسمى كاتبة تكتب القصص والسيناريو، وبطريقة خفية بدأت بالتحضير لعملية "ينبوع الشباب" التي أطلقها الموساد على عملية اغتيال القادة الثلاثة بحركة فتح في حي فردان في بيروت.
وأوضحت أن يائيل جهزت للعملية ووفرت الإمكانيات المناسبة قبيل تنفيذها، ونجحت في تجنيد عملاء ساعدوها في جمع المعلومات عن الشخصيات الثلاث دون أن يكتشفوا أنها يهودية وجاسوسة في الموساد.
واستغلت الجاسوسة صفتها كمعدة لأفلام وثائقية وأنها بصدد إعداد فيلم وثائقي لشركة إنتاج بريطانية حول قصة امرأة تعيش في سوريا ولبنان.
تعرّفت يائيل على شخصيات لبنانية عدة واختارت بيتا قريبا من الأعضاء الثلاثة في اللجنة المركزية لحركة فتح، وتمكنت من التنقل بحرية مطلقة في المنطقة والتقطت كميات كبيرة من الصور، كانت ترسلها إلى الموساد، ومن بينها صور تركّز على المنطقة التي يسكنها المستهدَفون وصورٌ للحارس الشخصي للمستهدَف عدوان، كما جهزت سيارات لنقل عناصر العملية.
وفي ليلة العاشر من نيسان/ أبريل 1973 نجحت وحدة خاصة تابعة للموساد متنكرة بأزياء نساء بقيادة رئيس حكومة الاحتلال الأسبق ايهود باراك بالدخول إلى بيروت عبر البحر ونفذت عملية عسكرية سميت بـ "ينبوع الشباب" وتم خلالها اغتيال القادة الثلاثة في فتح كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت.
وخلال العملية قامت الوحدة بتفجير مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقُتِل اثنان من الجنود الإسرائيليين.
يشار إلى أن الجاسوسة بعد 15 عاما من العمل في الموساد أنهت خدمتها في أواخر الثمانينيات، بعد أن شاركت في العديد من العمليات السرية.
وكان جهاز الموساد كشف بعد 46 عاما، تفاصيل عملية "ينبوع الشباب"، والتي اغتيلت فيها القيادات الفتحاوية الثلاث، مشيرا لمشاركة نحو 3000 جندي وموظف لنجاح العملية.
وبحسب صحيفة “يديعوت" العبرية، فقد أرفقت الأخيرة مع المعلومات التي قالت إنها انفردت في نشرها، صورا ورسومات هندسية للمبنى المستهدف في شارع فردان، والذي وقعت فيه عملية التصفية لكل من الشهداء كمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار، التقطتها وكيلة الموساد التي تجولت في بيروت قبيل القيام بالجريمة.
وتروي الصحيفة أن قوات الكوماندوز الإسرائيلي تدربت على العملية في ساحل تل أبيب، وتقول بخلاف ما كان شائعا إن فكرة ارتداء إيهود باراك قائد العملية زياً نسائيا ليس هو نفسه، بل قائد جيش الاحتلال دافيد بن إلعازر، الذي خشي من انفضاح أمر المجموعة إذا اقتصرت على الرجال، خاصة أن الزي النسائي يتيح تخبئة المزيد من السلاح.


قد يهمك ايضًا:

إسرائيل غاضبة على تأييد البحرين والسودان الى التحقيقات ضد انتهاكاتها

 

"الموساد" يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أهم عملائه

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة جاسوسة لـالموساد شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت وفاة جاسوسة لـالموساد شاركت باغتيال قيادات فلسطينية في بيروت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab