دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

تستخدم هذه الموهبة في الصيد والعثور على رفيق

دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

الحيوانات
واشنطن ـ العرب اليوم

تشارك الحيوانات البشر في القدرة على معالجة الأرقام، وتستخدم هذه الموهبة في الصيد والعثور على رفيق والعودة إلى مكان إقامتها، ويؤثر ذلك على فرصة الحيوان في البقاء... هذا ما أثبته أندرياس نيدر، اختصاصي الأعصاب في جامعة توبينجن بألمانيا، والذي يعمل على استكشاف المهارات الرقمية في أنواع مختلفة من الحيوانات، خلال دراسة نشرت أول من أمس في مجلة «الاتجاهات في علم البيئة والتطور». ونقل تقرير للموقع الإلكتروني لجامعة توبينجن بالتزامن مع نشر الدراسة عن نيدر قوله: «هذه المهارة موجوده في كل فرع تقريباً في شجرة الحياة الحيوانية، من الطيور إلى النحل والذئاب إلى الضفادع».

وتتناول دراسة العالم الألماني العديد من النماذج منها نحل العسل، الذي يمكنه تذكر عدد المعالم التي يمر بها عند البحث عن الطعام من أجل العثور على طريق العودة إلى الخلية. ويقول نيدر: «يمكن ملاحظة ذلك أيضاً في الحيوانات التي تختار كمية أكبر من الطعام على كمية صغيرة أو في الحيوانات التي تشكل تحالفات للصيد، فمن المرجح أن تصطاد الذئاب بنجاح إذا كان هناك تناسب بين عدد الذئاب وحجم الفريسة، فمع الفريسة مثل الأيائل وغزال الموظ أو ما يعرف أيضا بـ(الموس)، هناك حاجة فقط إلى حوالي ستة إلى ثمانية ذئاب، بينما يتطلب صيد (البيسون الأميركي) حزمة من تسعة إلى ثلاثة عشر ذئبا».

وتستخدم الفرائس المفهوم ذاته لحماية أنفسها من الحيوانات المفترسة، فتميل الأيائل مثلا إلى التجمع في قطعان كبيرة لتقليل فرصة أن يصبح أي فرد فريسة، فمن الواضح أنهم يقيمون عدد الأفراد في مجموعاتهم وفقا لمواقف حياتهم اليومية، كما يؤكد نيدر. ويضيف: «علاوة على ذلك، فقد ثبت أن الكفاءة العددية تلعب دوراً في جذب رفيق، فعلى سبيل المثال، تغني الضفادع الذكور لجذب الإناث، وتختار الإناث من يغني معظم النغمات في طلب التزاوج». ورغم هذه الأمثلة التي ذكرها نيدر في دراسته، فإنه يرى أن الكفاءة العددية في الحيوانات، لم تحصل على العديد من الدراسات المباشرة، حيث عادة ما يتم جمع العديد من النتائج السلوكية في البرية كنتائج ثانوية أو نتائج عرضية لأسئلة بحثية أخرى، قائلاً: «من المهم أن نفهم بشكل أفضل قوانين الإدراك والآلية المعرفية والعصبية الأساسية التي تحكم الكفاءة العددية عند الحيوان». ويتحرك العالم الألماني وفريقة البحثي في العام المقبل نحو البحث عن كيفية معالجة الدماغ والخلايا العصبية للأرقام في الحيوانات.فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

قد يهمك أيضاً:

حقائق علمية تكشف السبب وراء تحريم الله لتناول لحوم القطط والكلاب

عالمة تنجح في تهجين سلالة جديدة من القطط تشبه الإنسان في روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab