التحقيق فى خدعة إعلامية أدت إلى تدمير حياة الأميرة ديانا
آخر تحديث GMT08:52:10
 العرب اليوم -

وفاتها مازالت مثار جدل كبير وعلامات استفهام

التحقيق فى خدعة إعلامية أدت إلى تدمير حياة "الأميرة ديانا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحقيق فى خدعة إعلامية أدت إلى تدمير حياة "الأميرة ديانا"

رحيل الأميرة ديانا
لندن _ العرب اليوم

بالرغم من مرور حوالي 23 عاما على رحيل الأميرة ديانا عن عالمنا، إلا أن وفاتها مازالت مثار جدل كبير، وعلامات استفهام، بعد الذى تعالحادث المأساوى رضت له، وتسبب بحدوث جدل واسع لا يزال يتردد صداه حتى اليوم، ونشرت صحيفة بريطانية تقريرا مفصلا عن "خدعة" نفذتها وسيلة إعلامية تسببت بإحداث مشكلة كبيرة في حياة أميرة ويلز الراحلة، الأميرة ديانا، والتي انتهت بقصة مأساوية وضعت حدا لحياتها، وفقا لموقع سبوتنيك.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن معلومات جديدة حول خدعة تعرضت لها الأميرة الراحلة، خصوصا بعد نشر شقيقها ملاحظات مكتوبة بخط اليد، تشير إلى 32 خدعة تعرضت لها الأميرة الراحلة أثناء مقابلة أجرتها مع قناة "بي بي سي"، ليحصل من خلالها الصحفي، مارتن بشير، على مقابلة خاصة وحصرية معها، وهى المقابلة التي تسببت بحوث جدل واسع في بريطانيا والعالم.

وكانت "بي بي سي" قدمت اعتذارا رسميا بعد الكشف عن استخدام مصدرين مزيفين لتأمين المقابلة مع أميرة ويلز، التي اعتبرت مقابلة تاريخية في عام 1995، يتسبب بحدوث مشكلة كبيرة في الحياة الشخصية للأميرة الراحلة.

ووفقا لما أكدته ديلى ميل، فسيتم فتح تحقيق فوري حول الحادثة خصوصا بعد أن قدم إيرل سبنسر، تفاصيل مسجلة في المقابلة والتي تؤكد وجود سلسلة كبيرة من الأكاذيب قدمها المذيع للأميرة، تسببت بحدوث مشكلة كبيرة في حياتها مع زوجها السابق، الأمير تشارلز أمير ويلز، حيث قدم المذيع معلومات "كاذبة" للأميرة في اجتماعه معها بحضور شقيقها في شقتها في لندن بتاريخ 19 سبتمبر 1995، وتكشف الملاحظات، التي نقلتها الصحيفة، أن بشير ادعى زوراً أن مراسلات ديانا الخاصة كانت مفتوحة (تم الكشف عنها)، وأنه هاتفها الشخصي مراقب ويتم التنصت عليه، وأن سيارتها يتم تتبعها بشكل دائم.

كما أشارت الصحيفة إلى ادعاءات كاذبة قدمها المذيع في ذلك الوقت تتعلق بحارسها الشخصي، حيث أكد أنه متآمر ضدها وأن أصدقائها المقربين يخونونها أيضا، بالإضافة إلى ذلك، تحدث المذيع عن معلومات تتعلق بوجود تسجيل يتحدث عن نية الأمير تشارلز "إنهاء العلاقة" وقيامه برحلة سرية خاصة مع إحدى المربيات، وبدورها، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنها ستحقق في المزاعم، بعد أن اتهم إيرل سبنسر المؤسسة بالفشل في قبول "خطورة الموقف".

وشهدت المقابلة التي قام بها الصحفي، مارتن بشير، في عام 1995، مشاهدات عالية جدا، (23 مليون مشاهدة تلفازية) وأحدثت ضجة كبيرة على مستوى العالم.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، لم يكن من الممكن استجواب بشير بشأن المقابلة، لأنه "مريض وبحالة خطرة جدا" بسبب إصابته بفيروس كورونا، لكن مصادر خاصة لصحيفة "ديلي ميل" أكدت أن بشير يتعافى في منزله، وأنه "مستيقظ"، ويمكن استجوابه حول الحادثة.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

تعرف على سر العلاقة القوية التي ربطت الأميرة ديانا بسارة فيرجوسون

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق فى خدعة إعلامية أدت إلى تدمير حياة الأميرة ديانا التحقيق فى خدعة إعلامية أدت إلى تدمير حياة الأميرة ديانا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab