الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول غزة ويتفنن بتعذيب عائلتها
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول غزة ويتفنن بتعذيب عائلتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول غزة ويتفنن بتعذيب عائلتها

الاحتلال الإسرائيلي
غزه - العرب اليوم

لليوم الثالث على التوالي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسيرة المفرج عنها نسرين أبو كميل من الدخول إلى قطاع غزة، متعمدة التلاعب بمشاعرها والتنغيص على زوجها وأبنائها الذين ينتظرون لقاءها منذ الأحد الماضي وأفرج الاحتلال عن أبو كميل أول أمس الأحد بعد اعتقال دام 6 سنوات، واستعدت من أجل العودة إلى عائلتها في غزة إلا أن الاحتلال فاجأها بمنع الدخول للقطاع والعودة لعائلتها، تحت ذرائع "واهية"، كما تقول العائلة وواصل الاحتلال منع أبو كميل أمس الإثنين، وسط انتظار من أبنائها السبعة الذين جاءوا أمام بوابة حاجز بيت حانون (ايرز) مستعدين للحظة دخول والدتهم التي لم يلتقوا بها منذ 6 سنوات.

لكن الاحتلال أبلغ المحررة نسرين التي كانت متواجدة بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، موافقته على عودتها إلى غزة اليوم الثلاثاء. وبناء على هذه الموافقة تجهزت أبو كميل للعودة إلى غزة، وعند وصولها إلى الحاجز اليوم، فاجأها الاحتلال بمجموعة من الشروط العقابية التي وقعت عليها من أجل السماح لها بالدخول فاضطرت المحررة نسرين التوقيع على الشروط من أجل لم شمل عائلتها، وأبرزها منعها من السفر من غزة إلى الداخل المحتل لعامين، وفق ما أفاد به زوجها حازم أبو كميل  ويقول زوجها وملامح التعب تبدو على وجهه بسبب ساعات الانتظار الطويلة "بعد أن وقعت نسرين على شروط دخولها إلينا، فاجأها الاحتلال بشرط جديد وهو دفع غرامة مالية قيمتها ألف شيكل دون أن يعلمها بذلك مسبقا".

ويوضح أن أحد أقاربها بالداخل المحتل جاء ليدفع تلك الغرامة، إلا أن موظف البريد أبلغه أن القيمة المطلوب دفعها هي 4300 شيكل، مما حال دون دفعها ويضيف أبو كميل: "يتعمدون إهانة زوجتي على المعبر وأول أمس (الأحد) تركوها تنام في الطريق وتهجموا عليها، وأصبحت تبكي، هذه هي إسرائيل دولة الظلم" ويتابع: "تزداد معاناة أبنائي، هذا ما يريده الاحتلال الذي يتفنن في تعذيبنا، أناشد جميع المؤسسات الدولية أن تنهي هذه المهزلة" تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يمنع أبو كميل من العودة إلى غزة ولقاء عائلتها بذريعة أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية، وبأنها لا تملك تصريحًا للدخول.

ولحظة علمهم بأن أمهم لن تصل إلى غزة، أصابت الحسرة والصدمة أطفال نسرين، الذين جاءوا إلى الحاجز وقد جهزوا أنفسهم لاستقبال والدتهم، والاحتفال معها بلحظة الحرية وتقول طفلتها داليا 13 عاما: "جئت اليوم مع إخوتي لاستقبال أمي لكن الاحتلال حرمنا من هذه اللحظة" وتضيف :" لا أعرف ماذا يريد الاحتلال من أمي، أين العالم ليشاهد هذه المهزلة؟" يذكر أن الاحتلال اعتقل نسرين أبو كميل في 18 أكتوبر 2015، لدى مغادرتها غزة عبر حاجز بيت حانون، وأفرج عنها الأحد بعد اعتقال دام 6 سنوات، بتهم "باطلة" وفق ما تؤكده مؤسسات حقوقية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

امرأة هندية تنجب أول مولود لها بعمر الـ70 عاماً

اغتصاب امرأة على مرأى ومسمع ركاب قطار في أميركا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول غزة ويتفنن بتعذيب عائلتها الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول غزة ويتفنن بتعذيب عائلتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab