الحزب الدستوري الحر لا يعلم الجهة التي أصدرت قرار اعتقال عبير موسي في تونس
آخر تحديث GMT17:28:40
 العرب اليوم -

"الحزب الدستوري الحر" لا يعلم الجهة التي أصدرت قرار اعتقال عبير موسي في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحزب الدستوري الحر" لا يعلم الجهة التي أصدرت قرار اعتقال عبير موسي في تونس

الأجهزة الأمنية التونسية
تونس - العرب اليوم

بعدما اعتقلتها الأجهزة الأمنية من أمام قصر قرطاج مساء أمس، كشف أعضاء في الحزب الدستوري الحر، أنه من المتوقع أن تتم إحالة رئيسة الحزب عبير موسي على المحكمة الابتدائية في تونس، خلال الساعات القادمة كما أضافوا خلال مؤتمر صحفي من أمام مقر المحكمة اليوم الأربعاء، أن الحزب لا يعلم حتى الآن الجهة التي أصدرت قرار الاعتقال والاحتفاظ بها لمدة 48 ساعة، مؤكدّين أن هيئة الدفاع لم تتمكن من مقابلة موسي حتى الآن ولا تعرف التهم الموجهة لها.

وفي حين لم تعلن السلطات رسمياً أسباب اعتقالها ولا التهم الموجهة لها، كشف عضو هيئة المحامين بتونس العروسي زقير أن المعارضة البارزة تواجه 3 تهم وهي الاعتداء المقصود منه إثارة الفوضى على التراب التونسي، ومعالجة معطيات شخصية من دون إذن صاحبها وتعطيل حرية العمل.

وكان الحزب الدستوري، ندد في وقت سابق بإيقاف رئيسته، معتبرا أنها "محاولة من السلطة لاختلاق أسباب أو موانع قانونية لإزاحتها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية العام المقبل" أتى هذا التنديد بعدما أوقفت الشرطة التونسية أمس النائبة السابقة عندما كانت بصدد تقديم تظلم في الأوامر الرئاسية الصادرة مؤخرا والمتعلقة بانتخابات المجالس المحلية، لدى مكتب الضبط أمام القصر الرئاسي، تمهيدا للتحقيق معها.

يذكر أن موسي تعتبر النائبة السابقة من أنصار الرئيس الراحل، زين العابدين بن علي، الذي أطاحت به الاحتجاجات الحاشدة عام 2011.
إلا أنها قادت مع حزبها خلال الأشهر القليلة الماضية احتجاجات منتظمة ضد الرئيس الحالي قيس سعيد، دائبة على وصفه بـ "الحاكم بأمره"، ومعتبرة قراراته "غير قانونية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشرطة التونسية تعتقل رئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي

عبير موسي تطالب وسائل الإعلام التونسية بالاعتذار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الدستوري الحر لا يعلم الجهة التي أصدرت قرار اعتقال عبير موسي في تونس الحزب الدستوري الحر لا يعلم الجهة التي أصدرت قرار اعتقال عبير موسي في تونس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 17:18 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بايدن يعتزم فرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة منصبه
 العرب اليوم - بايدن يعتزم فرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة منصبه

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab