المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية

تمارين اللياقة البدنية
القاهرة - العرب اليوم

لم تمنعها الإعاقة من تحقيق أحلامها، وبعزيمة وإرادة قوية تحول ما اعتبره الناس مستحيلًا إلى حقيقة.وبفضل دأبها وإصرارها على مواجهة المجتمع والتغلب على الصعاب والمعوقات، استطاعت المصرية سعدة مجاهد فرض أسمها على مجال اللياقة البدنية في مصر رغم أنها ولدت كفيفة.سعدة مجاهد صاحبة الـ 25 عامًا، والتي ولدت في مركز المحمودية، بمحافظة البحيرة، غرب مصر، استطاعت أن تتغلب على التنمر، واتخذت منه دافعا قويا يشجعها للمضي نحو الأمام، فبقلب متقد وعزيمة صلدة أصبحت في وقت وجيز أيقونة تحدي وإصرار.
وبروح يملؤها الأمل والتفاؤل، روت طالبة الفرقة الثالثة في قسم اللغة العربية، بكلية الآداب في جامعة دمنهور، لـ"العين الإخبارية" حكايتها التي استهلتها بالتأكيد على أن ثقتها في نفسها وتربيتها على ذلك منذ نعومة أظافرها لم يشعرها يوما بالاختلاف بينها وبين الشخص الطبيعي، لذلك فكرت في البدء في التدريبات الرياضية عام 2020، وداومت لشغف بتمرينات القوة البدنية، على الرغم من صعوبة انضمامها لنادي رياضي للمكفوفين في مجال اللياقة البدنية.
ومع الأيام أثقلت "سعدة" تدريبها في مجال اللياقة البدنية الذي عشقته منذ اللحظة الأولي، وتمكنت من الولوج إلى مجال اللياقة البدنية، غير أن الثقة في النفس كانت دائماً حائط صد لها في مواجهة جميع الصعاب، والإصرار على استمرار السعي رغم الظروف الصعبة.
وبروح التحدي والإصرار اشتركت "سعدة" في بطولات الجمهورية لرفع الأثقال في محافظتي الفيوم وبورسعيد، وانضمت إلى منتخب مصر في رفع الأثقال، لكنها تقاعدت عن اللعب، لتتجه إلى التدريب.
كسرت "سعدة" كل حواجز الحياة حتى باتت نموذجاً مشرفاً لأصحاب الهمم، والتحقت بالأكاديمية الدولية لعلوم وتكنولوجيا الرياضة، مقرها الأصلي النمسا، والتي تقدم محاضراتها داخل مصر، وقامت بدراسة برنامج المدرب الشخصي "CPT" وهو البرنامج الموافق لمعايير السجل الأوروبي لمحترفي التمرين الرياضي "EREPS"، والمعتمد دوليًّا من خلاله، وتم اعتمادها في سجل المحترفين، ومنحها شهادة المدرب الشخصي، لتصبح، وأول المكفوفين في مصر حصولاً على مثل هذه الشهادة في هذا المجال.
تأمل "سعدة" أن تبدأ مشروعها في التدريب الشخصي عن بعد، وكذلك تسعى إلى تأسيس "ستوديو لياقة بدنية" خاص بها، تراعي في تجهيزه التعديلات المطلوبة ليكون المكان الأكثر أمانًا وملاءمة لممارسة الرياضة من قبل زملائها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووجهت "سعدة" رسالة لأصحاب الهمم تحفزهم من خلالها على تحمل المسؤوليات، ناصحة إياهم بتخطي كل صعب، والبحث عما بداخلهم من إمكانات وقدرات لم تكتشف والعمل على تنميتها، وعدم الاستسلام لحديث النفس عن الإعاقة والضعف واليأس.

قد يهمك ايضا 

 

انفتاح سوري غير مسبوق على تعليم اللغة الكردية وسط ردود فعل مُرحبة بذالك

الأمم المتحدة تحذر من أن أفغانستان تواجه "كارثة" في مجال التعليم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab