شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو
آخر تحديث GMT11:19:22
 العرب اليوم -

شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو

أمهات يرغبن في تصوير أطفالهن
دمشق - العرب اليوم

بسنوات عمرهما القليلة تنزل سارة ويارا إلى الشارع مجهزتين بكاميراتهما، تبحثان عن الراغبين بتوثيق مشوار يقومون به، أو ربما أمهات يرغبن في تصوير أطفالهن حتى تكون للصورة تاريخ وذاكرة مهما مرت السنون.اعتادت كل من سارة ويارا اللتين ما زالتا في صفوف الدراسة، التوجه إلى دمشق القديمة وخصوصاً عند الجامع الأموي، حيث يكثر الزوار هناك، في البداية كانتا تسألان المارة إن كانوا يرغبون في التقاط الصور، لكن اليوم اتسعت دائرة المعارف بالنسبة لهما وأصبحتا معروفتين في هذه المناطق السياحية التي يتردد عليها كل السوريين وبمجرد وصولهما يعرف الجميع أنهما على موعد مع لقطات مميزة سيحصلون عليها بالمجان أو مقابل مبلغ من المال.

تخبرنا سارة وهي طالبة في الصف الثالث الثانوي، أنها تعلمت التصوير من حوالي السنتين بشكل شخصي، واعتمدت على موهبتها أولاً وعلى متابعة الفيديوهات التعليمية عبر المواقع الإلكترونية ثانياً، وبدأت بالتدريج بالاحتراف من خلال تصوير أفراد العائلة ومن ثم معارفها، وحينما شعرت أنها أتقنت التصوير قررت تحويله لمصدر دخل، ولأنها لم تكن تملك الأدوات الأولية للمهنة استأجرت كاميرا في البداية، ولم تنتظر حصولها على استديو بل نزلت إلى الشارع لتصوير الناس بالأماكن العامة.لا تنكر أن الناس في البداية استغربوا الأمر فنوعاً ما اختفت هذه المهنة مع انتشار الموبايلات والكاميرات الحديثة، كما أنها مهنة ارتبطت عادة بالذكور، لكن الأختين قررتا إثبات نفسيهما فتحول استغراب المارة لاهتمام واستفسار حول آلية عملهما واختيار اللقطات فضلاً عن السعر.

تشعر سارة بالسعادة اليوم لأنها نجحت في صنع اسم لها داخل العاصمة، وتشير إلى أنها تمكنت هي وأختها من خلال هذا المشروع البسيط من توفير دخل لهما، وهما تحلمان بتوسيع عملهما وتنفيذ جلسات تصور احترافية.لا تقتصر سارة ويارا في جولاتهما على الشام القديمة، بل تغطيان العاصمة بأكملها تقريباً فتتجهان إلى مناطق كفرسوسة والشعلان، وغيرهما وتختاران الأماكن التجارية، حيث يمكنهما الحصول على زبائنهما.صحيح أن هدف كل من يارا وسارة هو جمع المال في ظل الظروف التي تعاني منها العائلات السورية، إلا أنهما في الوقت ذاته أعادتا مهنة قديمة كانت تنتشر في المناطق السياحية والأسواق العتيقة وهي مهنة التصوير الفوري.

قد يهمك ايضاً

شركة "أجنحة الشام" تجلي عددا من السوريين العالقين في بيلاروس

"إعلان هام" يخص السوريين المقيمين في الخارج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab