مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي
آخر تحديث GMT07:58:51
 العرب اليوم -

شدَّدت على ضرورة تطوير القدرة التَّنافسيَّة للمقاولات الصُّغرى

مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي

رئيسة "الاتحاد العام للمقاولات المغربية" مريم بنصالح شقرون
الدارالبيضاء ـ عبدالعالي ناجح

أكَّدت رئيسة "الاتحاد العام للمقاولات المغربية"، مريم بنصالح شقرون، في الدارالبيضاء، خلال ندوة صحافية خُصصِّت لتقديم نتائج دراسة بشأن "الدعامات التنافسية للمقاولات المغربية" ، أن "تطوير القدرة التنافسية لا يتأتى إلا عبر شراكة "رابح رابح" ثلاثية الأطراف، التي تجمع بين الدولة والمقاولات والشركاء الاجتماعيين".
وأوضحت، أن "القدرة التنافسية اليوم تعد ضرورة عاجلة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والاقتصاد الوطني، من خلال رؤية اقتصادية قوية وواضحة ومشتركة، يستعيد فيها قطاع الصناعة المكانة التي يستحقها".
وأضافت بنصالح شقرون، "لقد حان الوقت لوضع إستراتيجية لمجال الصناعة برمتها"، معتبرة أن "الصناعة تنشط قطاعي التصدير والإنتاج بالنسبة للسوق المحلية، كما تُشكِّل ضمانًا للاستقرار، وإحدى العوامل التي تخلق فرص العمل المستدامة".
وأكَّدت على "ضرورة تسريع وتيرة الإنجازات، وإعادة تأهيل الاستثمار في الصناعة، المتمحور بشأن تطوير القدرة التنافسية للمقاولات الصغرى والمتوسطة، عبر رؤية شمولية للقطاعين العام والخاص، من أجل بناء نموذج اقتصادي مغربي".
وتتمحور تلك الدراسة، التي استغرقت 8 أشهر، وأنجزت بمشاركة 12 فيدرالية مهنية في 4 جهات من أنحاء المملكة، ولجان لدى مؤسسات خارج الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بشأن ثلاثة محاور، تهم؛ القيام بجرد للأنظمة الاقتصادية للتنافسية، وإنجاز مؤشر دولي بمعية الدول ذات النمو الموازي للمغرب.
وكشفت صياغة توصيات تلك الدراسة، عن الكثير من العوائق، التي تقف في وجه التنافسية في النسيج الاقتصادي والصناعي المغربي، كما حددت مائة إجراء، من أجل تطوير القدرة التنافسية للمقاولات المغربية، وفقًا لمعيارين يتعلقان بتأثيرها على القدرة التنافسية وسهولة تطبيقها".
وتهم تلك الإجراءات على الخصوص، وضع صناعة في قلب إستراتيجية تطورية، وتقوية انخراط القطاع الخاص في السياسات العمومية، ومتابعة الحوار الاجتماعي مع الشركاء الاجتماعيين للمقاولة، من أجل تقوية الشراكة بين المشغل والمشغلين، وتطوير الولوج إلى التمويل البنكي، لاسيما بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab