أكدت أن دراستها تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض فقدان الشهيَّة العصبي
آخر تحديث GMT15:40:32
 العرب اليوم -

الهويش تعلن ان 70 % من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ

أكدت أن دراستها تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض "فقدان الشهيَّة العصبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكدت أن دراستها تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض "فقدان الشهيَّة العصبي"

طالبات جامعة الملك فيصل
الرياض - رياض الأحمد

كشفت دراسة أجرتها الدكتورة فاطمة الهويش أستاذة علم النفس المساعد ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ "الملك فيصل" على 400 طالب وطالبة في الأحساء، عن ان 70 بالمائة من طالبات الجامعة لديهن رغبة ملحة في انقاص اوزانهن والتخلص من الوزن الزائد ﻟديهن، وأنهن ﻏير راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهن ﻓﻲ ظل هاﺟس الرجيم والرشاقة.
و أوضحت أن هذه النتيجة تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض "فقدان الشهية العصبي"، قائلة انه على الرغم من خصوصية المجتمع السعودي إلا أنه جزء من هذا العالم يتأثر ويؤثر فيه، ولاسيما في ظل التطور التكنولوجي الحديث والانفتاح وتطور وسائل الإعلام والاتصال، بحيث أصبح العالم يشبه القرية الواحدة فأبناؤنا وبناتنا أصبحوا أكثر انفتاحاً على ما حولهم من تطورات حضارية خاصة في ما يتعلق بمعايير الرشاقة والجمال والجاذبية.
وأضافت الهويش في دراستها أن مرض فقدان الشهية العصبي من الموضوعات المهمة والتي تناولها كثير من علماء النفس والطب النفسي، لما يمثله من خطورة كبيرة، حيث توجد فتاه واحدة من بين كل 250 فتاة في الفئة العمرية 14- 20 سنة مصابة بهذا الاضطراب، كما تقدر معدلات الوفيات الناتجة من هذا الاضطراب بحوالي 5% من المرضى، أما معدلات الشفاء منه فتدعو إلى التشاؤم، حيث يشفى ثلثي المرضى منه في حين يبقى الآخرون مرضى بشكل مزمن.
وأشارت الى أن فقدان الشهية العصبي من الاضطرابات التي تتسم باهتمام شديد بصورة الجسم ومحاولات تجنب زيادة الوزن، إذ يرتبط العزوف عن الطعام أو الامتناع عنه بغرض الرشاقة واتباع لخطوط الموضة وتحقيق معايير الجاذبية الجسمية، وذلك من خلال قيام المصابين به ببعض الإجراءات والتصرفات منها: قيامهم بخفض وزنهم بطريقة صارمة وذلك بتقليل تناول كمية الطعام ومزاولة الرياضة بشكل زائد عن الحد، أو بطريقة الأكل ثم الاستفراغ فإن المصابين يفقدون وزنهم بإجبار أنفسهم على التقيؤ أو يستخدمون الملينات والمسهلات أو الحقن الشرجية، كما يعد المصابون بهذا الاضطراب لا يفقدون شهيتهم، بل يجاهدون عمداً لكبحها، وهم متخوفون من زيادة الوزن ومقتنعون أنهم بدينون، حتى وإن كانوا نحيفين، وبالتالي هم يجوعون أنفسهم حتى يصلون إلى هزال الجسد المهدد بخطر الموت، وهذا الهزال الذي لا يعترف به المصابون، ومن ثم فهم يشرعون في إنقاص أوزانهم إلى حد الموت.

وأكدت الدراسة على أن اضطراب فقدان الشهية العصبي من اضطرابات الأكل التي ترجع إلى أسباب متداخلة، منها ما هو نفسي ومنها ما هو معرفي ومنها ما هو وراثي ومنها ما هو اجتماعي بفعل التطورات الاجتماعية والثقافية والاتجاهات السائدة نحو تفضيل النحافة، وما يلعبه مروجي الموضة وصانعي الأزياء من ترويج للرشاقة، من خلال وسائل الإعلام المتعددة، فنتيجة لتلك الضغوط حدث تغير في صورة الجسم لدى شريحة كبيرة من الناس "الذكور والإناث" وان كانت نسبة هذا التغير في صورة الجسم لدى الإناث بدرجة أعلى عن الذكور، حيث يسعين إلى النحافة كأبرز معيار للجمال في الوقت الحاضر.
اتباع عادات غذائية متوازنة
كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود في المجال الإعلامي للتوعية باضطرابات الأكل وعدم الانسياق الأعمى وراء وسائل الإعلام فيما يتعلق بالتركيز على أهمية النحافة واعتبارها ذات قيمة جمالية، وكذلك الحال بالنسبة للأطعمة الخاصة بالحمية "أطعمة ومشروبات الدايت" والتركيز على حث المجتمع بمختلف شرائحه على ضرورة اتباع عادات غذائية سليمة ومتوازنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكدت أن دراستها تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض فقدان الشهيَّة العصبي أكدت أن دراستها تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض فقدان الشهيَّة العصبي



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab