ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية
آخر تحديث GMT23:52:21
 العرب اليوم -

اعتبرتها الرغبة الملحة للعيش وقارنت بينها وبين تربية الجدات لأحفادهن

ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية

ألمانية تعلن حملها في سن الـ65
برلين ـ جورج كرم

أثارت امرأة ألمانية، الجدل في أهم العنواين الرئيسة للصحف، بعد أن أعلنت  للعالم أجمع أنها حبلى، وليست ضمن الملوك الألمان وليست من المشاهير؛ لكن أنغريت رونغيك  وبكل بساطة تبلغ من العمر 65 عامًا.

وتنتظر رونغيك، أم لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، الآن انجاب أربعة توائم، بعد عام ونصف من محاولات التلقيح الاصطناعي، وقررت المرأة إعادة المحاولة مرة ثانية لإنجاب طفل آخر، بعد ولادة طفلتها الأصغر سنًا التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وأكدت رغبتها في الحصول على شقيق أو شقيقة.

ودافعت، عن  قرارها بالحمل بعد كبر سنها موضحةً "أؤيد و بشدة ما فعلته، إنها الرغبة التي يعبر عنها بعض بكونها  ضرورة عيش حياتهم بالطريقة التي يريدون لها أن تكون، هذه القرارات موجودة بالفعلـ  فضلًا عن اعتماد مئات الآلاف من البشر عليها، باستطاعتي الاعتماد عليها أنا أيضًا".

وأضافت، "في حقيقة الأمر، أنا لا أخشي الأمر كله، قررت أن أحافظ على صحتي وعلى رشاقتي، أمّا عن أمور التنظيم؛ فلدي خبرة هائلة حيال ذلك الأمر وليس جديدًا بالنسبة إلي".

  وكان الرأي العام سلبيًا وقاسيًا في التعامل مع قرارها، فوٌصفت رونغيك "بعدم تحمل المسؤولية" و"الإهمال" وخصوصًا من طرف الخبراء في المجال الطبي وسياسيو ألمانيا.

من جهته، اعتبر عضو البرلمان الألماني كارل لوترباخ،  قرار رونغيك، أنه "حالة مشكوك فيها جدًا، فهذا الحمل لا يمكن السماح به، ولا يمكن لذلك أن يصبح مثالًا يتبع، نحن لا يمكننا اتخاذ أية قرارات حيال ذلك، لأننا  متطورون في ذلك طبيًا".

وأبرز رئيس جمعية الخصوبة البريطانية للطب التناسلي في ليدز، آدم  بالين، أنّ مسؤولية هذه العملية تكمن في العيادة "فالإجماع في المملكة المتحدة يؤكد على خطورة الحمل عندما تكون المرأة فوق سن الـ 50، ونحن لن نعالج حالات النساء ممن هم  فوق50 عامًا".

وأردف "عندما تكبر النساء في السن؛ تكون احتمالية نجاح التلقيح المجهري ناجحة في حال استخدام مبايض المرأة ذاتها، أما في حال استخدام مبايض امرأة ثانية، سيتم نقل جنين واحد فقط، أما إذا استخدمت مبايض المرأة ذاتها، فتقع تلك المسؤولية على عاتق العيادة التي لن تنقل ما لا يزيد عن جنيين اثنين، خصوصًا في حالات النساء ممن يبلغون 50 عامًا" وتبع، "مع الأسف، أعتقد بأن أكثر الأمور المقلقة  يتم تجاهلها،  فتعددت حالات الحمل الفاشلة بعد المعاناة من مخاطر عالية، وربما يتعرض الأطفال التوائم هؤلاء إلى الإعاقة".

 وكانت أكبر الأمهات السابقات في العالم، ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا البالغة من العمر  66 عامًا التي وضعت توأم عن طرق عملية تلقيح صناعي في عام 2006، قبل أن تتوفي بعد الإصابة بمرض السرطان عندما بلغ ولديها عامان ونصف العام.

وانتشرت المنتديات المعنية في شأن النساء الحوامل من ذوي الأعمار الكبيرة، فأسست، انغيل اليبرتي أكثر من عشر منتديات على شبكة الإنترنت، بعد أن أنجبت في سن 41 عامًا، ومن ثم مرة ثانية في سن 44 عامًا.

 وتشير أنغيل إلى أنّه ينبغي للمجتمع ألا يتعجل في إصدار أحكام "واهية " ضد الأمهات الأكبر سنًا على أساس سنهم، ولفتت إلى أنّ "ملايين الجدات ربوا أحفادهم لأعوام بهدوء ومن دون توجيه أو انتقادات علنية أو قلق" متسائلةً، ما هو الفرق النوعي بين هؤلاء الأجداد و بين أمهات الأطفال أنفسهن من  كبار السن؟".

أثارت امرأة ألمانية، الجدل في أهم العنواين الرئيسة للصحف، بعد أن أعلنت  للعالم أجمع أنها حبلى، وليست ضمن الملوك الألمان وليست من المشاهير؛ لكن أنغريت رونغيك  وبكل بساطة تبلغ من العمر 65 عامًا.

وتنتظر رونغيك، أم لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، الآن انجاب أربعة توائم، بعد عام ونصف من محاولات التلقيح الاصطناعي، وقررت المرأة إعادة المحاولة مرة ثانية لإنجاب طفل آخر، بعد ولادة طفلتها الأصغر سنًا التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وأكدت رغبتها في الحصول على شقيق أو شقيقة.

ودافعت، عن  قرارها بالحمل بعد كبر سنها موضحةً "أؤيد و بشدة ما فعلته، إنها الرغبة التي يعبر عنها بعض بكونها  ضرورة عيش حياتهم بالطريقة التي يريدون لها أن تكون، هذه القرارات موجودة بالفعلـ  فضلًا عن اعتماد مئات الآلاف من البشر عليها، باستطاعتي الاعتماد عليها أنا أيضًا".

وأضافت، "في حقيقة الأمر، أنا لا أخشي الأمر كله، قررت أن أحافظ على صحتي وعلى رشاقتي، أمّا عن أمور التنظيم؛ فلدي خبرة هائلة حيال ذلك الأمر وليس جديدًا بالنسبة إلي".

  وكان الرأي العام سلبيًا وقاسيًا في التعامل مع قرارها، فوٌصفت رونغيك "بعدم تحمل المسؤولية" و"الإهمال" وخصوصًا من طرف الخبراء في المجال الطبي وسياسيو ألمانيا.

من جهته، اعتبر عضو البرلمان الألماني كارل لوترباخ،  قرار رونغيك، أنه "حالة مشكوك فيها جدًا، فهذا الحمل لا يمكن السماح به، ولا يمكن لذلك أن يصبح مثالًا يتبع، نحن لا يمكننا اتخاذ أية قرارات حيال ذلك، لأننا  متطورون في ذلك طبيًا".

وأبرز رئيس جمعية الخصوبة البريطانية للطب التناسلي في ليدز، آدم  بالين، أنّ مسؤولية هذه العملية تكمن في العيادة "فالإجماع في المملكة المتحدة يؤكد على خطورة الحمل عندما تكون المرأة فوق سن الـ 50، ونحن لن نعالج حالات النساء ممن هم  فوق50 عامًا".

وأردف "عندما تكبر النساء في السن؛ تكون احتمالية نجاح التلقيح المجهري ناجحة في حال استخدام مبايض المرأة ذاتها، أما في حال استخدام مبايض امرأة ثانية، سيتم نقل جنين واحد فقط، أما إذا استخدمت مبايض المرأة ذاتها، فتقع تلك المسؤولية على عاتق العيادة التي لن تنقل ما لا يزيد عن جنيين اثنين، خصوصًا في حالات النساء ممن يبلغون 50 عامًا" وتبع، "مع الأسف، أعتقد بأن أكثر الأمور المقلقة  يتم تجاهلها،  فتعددت حالات الحمل الفاشلة بعد المعاناة من مخاطر عالية، وربما يتعرض الأطفال التوائم هؤلاء إلى الإعاقة".

 وكانت أكبر الأمهات السابقات في العالم، ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا البالغة من العمر  66 عامًا التي وضعت توأم عن طرق عملية تلقيح صناعي في عام 2006، قبل أن تتوفي بعد الإصابة بمرض السرطان عندما بلغ ولديها عامان ونصف العام.

وانتشرت المنتديات المعنية في شأن النساء الحوامل من ذوي الأعمار الكبيرة، فأسست، انغيل اليبرتي أكثر من عشر منتديات على شبكة الإنترنت، بعد أن أنجبت في سن 41 عامًا، ومن ثم مرة ثانية في سن 44 عامًا.

 وتشير أنغيل إلى أنّه ينبغي للمجتمع ألا يتعجل في إصدار أحكام "واهية " ضد الأمهات الأكبر سنًا على أساس سنهم، ولفتت إلى أنّ "ملايين الجدات ربوا أحفادهم لأعوام بهدوء ومن دون توجيه أو انتقادات علنية أو قلق" متسائلةً، ما هو الفرق النوعي بين هؤلاء الأجداد و بين أمهات الأطفال أنفسهن من  كبار السن؟".

أثارت امرأة ألمانية، الجدل في أهم العنواين الرئيسة للصحف، بعد أن أعلنت  للعالم أجمع أنها حبلى، وليست ضمن الملوك الألمان وليست من المشاهير؛ لكن أنغريت رونغيك  وبكل بساطة تبلغ من العمر 65 عامًا.

وتنتظر رونغيك، أم لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، الآن انجاب أربعة توائم، بعد عام ونصف من محاولات التلقيح الاصطناعي، وقررت المرأة إعادة المحاولة مرة ثانية لإنجاب طفل آخر، بعد ولادة طفلتها الأصغر سنًا التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وأكدت رغبتها في الحصول على شقيق أو شقيقة.

ودافعت، عن  قرارها بالحمل بعد كبر سنها موضحةً "أؤيد و بشدة ما فعلته، إنها الرغبة التي يعبر عنها بعض بكونها  ضرورة عيش حياتهم بالطريقة التي يريدون لها أن تكون، هذه القرارات موجودة بالفعلـ  فضلًا عن اعتماد مئات الآلاف من البشر عليها، باستطاعتي الاعتماد عليها أنا أيضًا".

وأضافت، "في حقيقة الأمر، أنا لا أخشي الأمر كله، قررت أن أحافظ على صحتي وعلى رشاقتي، أمّا عن أمور التنظيم؛ فلدي خبرة هائلة حيال ذلك الأمر وليس جديدًا بالنسبة إلي".

  وكان الرأي العام سلبيًا وقاسيًا في التعامل مع قرارها، فوٌصفت رونغيك "بعدم تحمل المسؤولية" و"الإهمال" وخصوصًا من طرف الخبراء في المجال الطبي وسياسيو ألمانيا.

من جهته، اعتبر عضو البرلمان الألماني كارل لوترباخ،  قرار رونغيك، أنه "حالة مشكوك فيها جدًا، فهذا الحمل لا يمكن السماح به، ولا يمكن لذلك أن يصبح مثالًا يتبع، نحن لا يمكننا اتخاذ أية قرارات حيال ذلك، لأننا  متطورون في ذلك طبيًا".

وأبرز رئيس جمعية الخصوبة البريطانية للطب التناسلي في ليدز، آدم  بالين، أنّ مسؤولية هذه العملية تكمن في العيادة "فالإجماع في المملكة المتحدة يؤكد على خطورة الحمل عندما تكون المرأة فوق سن الـ 50، ونحن لن نعالج حالات النساء ممن هم  فوق50 عامًا".

وأردف "عندما تكبر النساء في السن؛ تكون احتمالية نجاح التلقيح المجهري ناجحة في حال استخدام مبايض المرأة ذاتها، أما في حال استخدام مبايض امرأة ثانية، سيتم نقل جنين واحد فقط، أما إذا استخدمت مبايض المرأة ذاتها، فتقع تلك المسؤولية على عاتق العيادة التي لن تنقل ما لا يزيد عن جنيين اثنين، خصوصًا في حالات النساء ممن يبلغون 50 عامًا" وتبع، "مع الأسف، أعتقد بأن أكثر الأمور المقلقة  يتم تجاهلها،  فتعددت حالات الحمل الفاشلة بعد المعاناة من مخاطر عالية، وربما يتعرض الأطفال التوائم هؤلاء إلى الإعاقة".

 وكانت أكبر الأمهات السابقات في العالم، ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا البالغة من العمر  66 عامًا التي وضعت توأم عن طرق عملية تلقيح صناعي في عام 2006، قبل أن تتوفي بعد الإصابة بمرض السرطان عندما بلغ ولديها عامان ونصف العام.

وانتشرت المنتديات المعنية في شأن النساء الحوامل من ذوي الأعمار الكبيرة، فأسست، انغيل اليبرتي أكثر من عشر منتديات على شبكة الإنترنت، بعد أن أنجبت في سن 41 عامًا، ومن ثم مرة ثانية في سن 44 عامًا.

 وتشير أنغيل إلى أنّه ينبغي للمجتمع ألا يتعجل في إصدار أحكام "واهية " ضد الأمهات الأكبر سنًا على أساس سنهم، ولفتت إلى أنّ "ملايين الجدات ربوا أحفادهم لأعوام بهدوء ومن دون توجيه أو انتقادات علنية أو قلق" متسائلةً، ما هو الفرق النوعي بين هؤلاء الأجداد و بين أمهات الأطفال أنفسهن من  كبار السن؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab