أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها جنس حقيقيّ وليس إباحيًا
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

تحوّلت من ربّة منزل تشعر بالملل إلى القيام بلقاءات حميمية فاحشة

أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها "جنس حقيقيّ وليس إباحيًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها "جنس حقيقيّ وليس إباحيًا"

الأمّ البريطانية إيما ستايلس

باريس ـ مارينا منصف قامت ، وهي متزوجة ولديها طفلان، من كيو، لندن بنشر "ذكرياتها المثيرة الخاصة بحياتها الحقيقية"، على الموقع الإلكتروني "أمازون"، في كتاب "فيرست تانغو إن باريس First Tango In Paris"، والذي يتعلق بكيفية تحوّلها من ربة منزل تشعر بالملل إلى قيامها بلقاءات جنسية فاحشة مع مجموعة من المحبين، بما في ذلك فريق من رجال الإطفاء، ودبلوماسي فرنسيّ مميّز، ولم تؤثّر رواية "فيفتي شادس أوف غراي Fifty Shades of Grey" على الصحوة الجنسية لها.
وشرحت إيما كيف بدأت "رحلتها الجنسية"، حينما كانت تبلغ من العمر 29 عامًا، وقامت هي وزوجها بول برحلة مذهلة إلى باريس.
وكتبت "حتى هذا المساء كنت أعيش حياة طبيعية نسبيًا كامرأة متزوّجة، ولديها طفلان في بلدة صغيرة في ساري. كنت أبلغ من العمر 29 عامًا، وأقيم في منزل والدتي، حيث إن زوجها بول كان يعمل لساعات طويلة مُرهِقة في صناعة الموسيقي، مما يعني أنه لا يجد الوقت الكافي مثل باقي الآباء ليشارك في رعاية الأطفال، ومع ذلك، فإن المكافآت المالية كانت تستحقّ كل هذا العناء".
أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها "جنس حقيقيّ وليس إباحيًا"
وبدأ الزوجان في حضور عروض جنسيّة وأماكن اشتُهرت بأنها ساحقة، ولكن في البداية كان كلّ منهما "متحفظًا"، وغير متأكد من رد فعل الآخر إذا قام أحدهما بإقامة علاقة حميمية مع شخص آخر.
ولكنها تتذكّر كيف أثّر لقاؤهما الثنائي الفرنسي أوليفييه، وكلوديا، في أحد النوادي على استرخاء "قواعد ارتباطهما".
وتروي إيما كيف قامت بعمل لقاء جنسيّ حميميّ مع أوليفييه في مختلى في النادي بعد أن تركا شركاءهما لشراء الكحول.
وقالت عن العلاقة "كنت أشعر بنشوة كاملة، لم أكن قريبة من رجل آخر منذ سبع سنوات من الزواج".
وحينما عادا إلى شركائهما، وطلبت كلوديا إذا كان من الممكن أخذ بول لتجعله يشاهد "الأماكن التي تفضّلها" في النادي، كان رد إيما "من أنا لكي أرفض".
وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص قد يشعرون بالخوف من فكرة وجود شركائهم مع شخص آخر قالت إيما إن ذلك عزّز وحسّن من علاقتهما الزوجية.
أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها "جنس حقيقيّ وليس إباحيًا"
وأضافت "حياتي الجنسية الخاصة أصبحت قوية للغاية وتجريبية، مع بول، الذي كان يجعلني أثناء العلاقة الجنسية أخبره بتفاصيل علاقتي مع أوليفييه وما كنت أتمنى أن يفعله معي، وما أتمنى أن يحدث إذا سنحت الفرصة في المستقبل، وكان هذا يثيره للغاية".
ومنذ ذلك الحين، أصبح الثنائي أكثر ميلاً إلى المغامرة، حيث تعلمت إيما كيفية تحقيق التوازن بين حياتها العائلية في غرب لندن وحياتها الجنسية المنحلة في فرنسا وخارجها".
وقالت "جميع العلاقات التي حدثت مع زوجي، أو قيامي بالعادة السرية، كأيّ امرأة متحررة "مع موافقته الكاملة"، الذي يعرف ما تريده ولا يسمح بأن يوقفها شيء من تحويل نزواتها إلى واقع، على الرغم من أنهما قد يبدوان بعيدين المنال".
وقالت إيما لـ"ميل أون لاين": إن كتابها يختلف عن معظم روايات الإثارة الأخرى، حيث يحتل حاليًا الصدارة في قوائم أكثر الكتب مبيعًا، لأنه كلّه تفاصيله حقيقية، كما أنها لاتختفي وراء اسم مستعار.
وقالت "بينما يختلف كتابي عن الكتب الأخرى، فهو يحمل ذكريات حياتي الحقيقية لرحلة علاقاتي الجنسية في عطلة نهاية الأسبوع، إلى باريس العام 1991، وقصّتي اللاحقة".
وأضافت "فالكتاب ليس روايةً مكتوبةً من قبل شخص مجهول الهوية عادة ما يستخدم اسمًا مستعارًا سخيفًا مثل بورتيا، سكاي وغيرها من الأسماء مع شخصيات محورية لا تصدق مثل إيدن، جدعون وستيل. فأنا لم ألتقِ أشخاصًا تحمل مثل هذه الأسماء في العالم الحقيقي".
وأضافت: آمل أن يلهم هذا الكتاب كل سيّدة في أيّ مكان، وفي أيّ عمر، لاحتضان حياتها الجنسية، واكتشاف الجانب المثير المظلم العميق الذي لدينا جميعًا "الذي يمكن أن يكون بعضه مستترًا بشكل أعمق من الآخر".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها جنس حقيقيّ وليس إباحيًا أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها جنس حقيقيّ وليس إباحيًا



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab