أندونيسية تُركّب أنفًا صناعية بعدما قطع زوجها شريحة منها
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

أنقذها الحائز على جائزة الأوسكار في التنكر أليك غيليس

أندونيسية تُركّب أنفًا صناعية بعدما قطع زوجها شريحة منها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أندونيسية تُركّب أنفًا صناعية بعدما قطع زوجها شريحة منها

الامرأة إندونيسية الذي قطع انفها

جاكرتا ـ عبد الرحمن الشريف عادت امرأة إندونيسية إلى طبيعتها بعدما قضت ثلاث سنوات من دون أنف، لأن زوجها قطع شريحة منها بساطور، بعدما نجح خبير التجميل الحائز على جائزة الأوسكار في فن التنكر والمؤثرات الخاصة،  أليك جيليس، بتركيب أنف صناعية لها. وقد تعرضت يوستينس التي تبلغ من العمر 30 عامًا، إلى هجوم وحشي من قبل شريك عمرها ، وأمضت سنوات من عمرها وهي تحاول إخفاء الجروح التي تركها زوجها على وجهها بقطعة من الشاش، ولكن الآن تبدل الحال بعدما قامت مؤسسة "جروسمان بيرن" وهي مؤسسة غير ربحية مختصة في الرعاية الصحية، بمساعدتها وطلبت من خبير التجميل جيليس صناعة أنف خصيصًا لها، والذي قام بوضع الماكياج لعشرات من الأفلام بما في ذلك Jumanji.
وقال خبير التنكر لموقع "ABC 7"، "نحن عادة نستخدم هذه الحيل لخلق وحوش مخيفة في الأفلام، لذلك من الجيد أن تكون الحيل قادرة أيضًا على شفاء ندبة، وقمت بتصميم أشكال مختلفة لأنفها باستخدام صور وقياسات وجهها، كما قام بمطابقة الصور مع مجموعة من الألوان ليحصل على أفضل لون يطابق جلد بشرتها، ويمكن لصق بعض الأنوف مباشرة على وجهها، كما يمكن تركيب الآخرين باستخدام المغناطيس.
وذكرت مؤسسة "جروسمان"، أن "رد فعل المريضة بعد وضع الأنف الصناعية على وجهها كانت رائعة، فقد شعرنا بسعادتها الكبيرة، وظلت تنظر إلى المرآة التي لم تكن تريد الإقتراب منها في الماضي، بإختصار لقد عادت الحياة إلى هذه المرأة من خلال قطعة صناعية صغيرة أخفت ندبة وجهها".
وأصبحت مؤسسة "جروسمان بيرن" معروفة لعملها في جميع أنحاء العالم، وكانت أهم الحالات التي شاركوا في علاجها لامرأة أفغانية تبلغ من العمر 18 عامًا حكم عليها من قبل أحد قادة حركة "طالبان" بأن يقطع أنفها وأذنيها، ونشرت صورتها على غلاف مجلة "تايم" البريطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أندونيسية تُركّب أنفًا صناعية بعدما قطع زوجها شريحة منها أندونيسية تُركّب أنفًا صناعية بعدما قطع زوجها شريحة منها



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab