اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور
آخر تحديث GMT16:33:46
 العرب اليوم -

المُشَرِّع المغربي لم يتناول "زنا المحارم" في القانون الجنائي

اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور

اعتقال شخص لممارسته الشذوذ مع ابنته

الجديدة - أحمد مصباح علمت "العرب اليوم" أن قوات مديرية الأمن الملكي في مدينة أزمور المغربية (15 كيلومتراً شمال مدينة الجديدة)، أودعت رب أسرة مغربية تحت  الحراسة النظرية، من أجل البحث معه وإحالته على النيابة العامة، على خلفية "زنا المحارم"، وممارسة الشذوذ الجنسي مع ابنته من الدبر".    وحسب مصدر مطلع ، فإن المتهم الذي جرى اعتقاله، كان تقدم إلى قائد مديرية الأمن الملكي في أزمور، بشكوى يتهم فيها ابنه (17 عاماً)، باستخدام العنف ضده، وأرفقها بشهادة تؤكد الاعتداء عليهوأحدث فيه إصابات حددها الطبيب بمدة العجز في 23 يوماً، رغم أنه لم يكن يحمل أي آثار عنف أو تعنيف في جسده.
  وبناء على اتهامات الأب، انتقلت دورية الأمن الملكي، إلى الدوار المستهدف بالتدخل، وأوقفوا الابن المشكو في حقه، ووضعوه تحت تدبير الحراسة النظرية. وعند الاستماع إليه في محضر قانوني، أنكر أن يكون اعتدى على أبيه. وفي المقابل فجّر قنبلة من العيار الثقيل. حيث اتهم والده بممارسة الشذوذ الجنسي مع شقيقته (20 عاماً)، منذ أن كان عمرها 8 أعوام. وأفاد بأن والده كان يستغل غياب والدته طيلة النهار، عن البيت، لاشتغالها في الحقول. وكان يستبيح عرض شقيقته وشرفها، ويمارس معها الجنس بشكل طبيعي واعتيادي. إلا أنه حدث ذات مرة أن انتقل الأب للعمل في ضيعة فلاحية، في جماعة أحد السوالم، التابعة لإقليم سطات (قرابة 50 كيلومترا شمال أزمور). وهناك كان يستفرد بابنته، بعد أن يطرد شقيقها، ويمارس معها الجنس بشكل شاذ من الدبر. ما جعل الابن الذي أصبح يعي الحرام من الحلال، يثور في وجه والده "الوحش الآدمي"، الذي لم يتقبل الأمر، وحرمانه من الاستمتاع بجسد ابنته. ما حدا بالوالد إلى تقديم شكوى كيدية في حق ولده، للزج به خلف القضبان، حتى يخلو له الجو.
  وعلى إثر هذه الوقائع المزلزلة، والفضيحة الأخلاقية التي فجرها الابن، والتي قلبت رأساً على عقب مجريات البحث والتحريات، اعتقل المحققون الأب، وواجهوه بالأفعال المنسوبة إليه. إذ حاول في بادئ الأمر أن ينكرها جملة وتفصيلا، قبل أن تتم مواجهته بالضحية ابنته وتصريحاتها، مؤكدة الاتهامات التي وردت على لسان شقيقها الذي يصغرها ب3 أعوام. وظن "الوحش الآدمي" أن تنازل زوجته عن حقها في متابعته أمام العدالة من أجل "الخيانة الزوجية"، سيجنبه السجن. ما جعله يعترف بالأفعال المنسوبة إليه، في محضر استماعه القانوني أمام الضابطة القضائية، ذيله بالتوقيع عليه. حيث وجد نفسه في قفص الاتهام، من أجل جنحة الخيانة الزوجية، المقترنة ب"زنا المحارم"، وهي جريمة تعتبر من الظروف المشددة للتهمة الأصلية.
 و"زنا المحارم" مُغَيَّبَة في القانون الجنائي المغربي، حيث لم يتناولها المُشرّع المغربي. ومن ثمة، فإنه "لا عقوبة دون نص قانوني".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab