التخطيط الجيد والقناعة الأفضل لمواجهة أزمة  منتصف العمر
آخر تحديث GMT06:49:19
 العرب اليوم -

دعت إلى ممارسة التأمل والرياضة وتجنب المواد الكحوليَّة

التخطيط الجيد والقناعة الأفضل لمواجهة أزمة منتصف العمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التخطيط الجيد والقناعة الأفضل لمواجهة أزمة  منتصف العمر

التخطيط والقناعة الأفضل لمواجهة أزمة منتصف العمر
لندن ـ كارين إليان

أكَّدت الباحثة النفسية في جامعة "مسشاسوتيس"، سوزان كراوس، أن أزمة منتصف العمر مجرد تعبير شائع، فيمكن للمرء أن ينهار قبل أن يستعيد حياته في أي مرحلة من مراحل العمر، ولا تزيد احتمالية حدوث ذلك إذا كان عمره في سن معينة.

وأوضحت كراوس، أنه يمكن أن يضيع الناس بسبب الفوضى من ناحية، وعدم المرونة من ناحية أخرى، بسبب ما عرف بأزمة منتصف العمر، مبينة أنه إذا وصلنا إلى النهاية الفوضوية، فإنه من المحتمل أن ننتقل إلى أزمة كبيرة، ويمكن أن نطلق عليها حينها "أزمة منتصف العمر".

وبيّنت أن الأشخاص يهتمون بمعرفة تجارب بعضهم البعض، والواقع أننا لا نصل إلى مرحلة البلوغ، ثم نتوقف عن النمو، فنحن نستطيع أن نظل لائقين نفسيا عن طريق التعايش مع الواقع والحياة والتغيرات الجسدية التي تتطرأ علينا.

وأبرزت قولها "لابد من التعايش والتعامل مع تغير ظروف الحياة، ومواجهة الإحباطات التي يمكن أن نصاب بها عندما لا تأتى الريح بما نتمنى، ولابد من توقع التغييرات الطبيعية والتخطيط لها وتقبلها ومعرفة أنه لا يمكن أن تسير الأمور وفقا لرغباتنا، وأنه من الممكن استيعاب المحن والمصائب وجعلها محتملة في أي مرحلة من مراحل  العمر".

وأضافت أن التعامل مع المخاوف الذاتية مثل القلق والاكتئاب أو جنون الشك والاضهاد يمثل مرحلة ذاتية تبدأ بعناصر الضغط والقلق، بداية من الالتحاق بالجامعة، والحصول على الوظيفة المناسبة، والاستمرار في عمل لا تحب القيام به، والشجار مع الآخرين، والرغبة في الأطفال، ومشاكل الوحدة، والسكن، والطلاق، والمشاكل المالية.

وقالت إنه مع منتصف العمر قد يصل الإنسان إلى اعتقاد أن هذه الأشياء لاتهم إلى درجة كبيرة، خصوصًا وأنه حصل على أشياء أهم منها، أو يكون قد حققها كلها دون أن يشعر بالسعادة، موضحة أن احتمالية حدوث ذلك تتساوى بين سن الـ 25 والـ 50.

ودعت الباحثة سوزان كراوس، إلى تطوير بعض آليات التأقلم مع الواقع لدى الإنسان، مثل التحدث بصراحة مع الآخرين، فيما يلجأ آخرون إلى استخدام آلية التأمل أو الطب النفسي أو التمارين الرياضية، أو تدفع البعض إلى تناول الخمور، والإكثار من العمل.

وحذرت من أن التعامل غير الصحي في محاولة للتأقلم مع الواقع، قد يؤدي إلى حدوث مضاغفات وأزمات كبيرة عندما ينهار الجسد و يقاوم الأسلوب الذى تم التعامل به معه.      

واختتمت حديثها بالقول "أزمة منتصف العمر ليست من الأمور الحتمية مثل مرحلة انقطاع الطمث أو الموت، ولكن مع قليل من الحظ والخبرة يمكن تعلم كيفية العيش في الواقع برضا، وأن نسعى للوصول إلى الحقيقة، وأن نكون ما نحن عليه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخطيط الجيد والقناعة الأفضل لمواجهة أزمة  منتصف العمر التخطيط الجيد والقناعة الأفضل لمواجهة أزمة  منتصف العمر



GMT 19:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab