التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة
آخر تحديث GMT22:43:31
 العرب اليوم -

يروج لفكرة الوحدة وموسمه الأشهر كانون الثاني

التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة

التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية

لندن ـ ماريا طبراني يُعد التواعد عبر الإنترنت من أخطر التهديدات التي تواجه للعلاقات المستقرة، الزوجية منها على وجه التحديد، حيث توفر مواقع التواعد خيارات غير محدودة للجنسين لإقامة علاقات بين الجنسين. ويقع الزواج كعلاقة تنطوي على جانب جنسي، على رأس الاهتمامات في يناير. فالزواج هو العلاقة الشرعية التي تنطوي على ممارسة الجنس والعيش في إطار عاطفي يتسم بالاستقرار وأمان. ولكن مع تلك الطبيعة التي تنم عن استقرار، هناك الكثير من التهديدات التي تؤرق الزوجين، وذلك وفقاً لموقع "اتلانتك".
يروج التواعد الإليكتروني لفكرة أنه من الأفضل أن يكون الإنسان وحده وذلك من خلال التأكيد على أن الصديق أو الصديقة الإليكترونية لا يسبب أي إزعاج لك ومع ذلك هو موجود معك طوال الوقت على عكس الزوج أو الزوجة التي تحتاج إلى أن يكون جُل اهتمام الرجل بها. وكما يؤثر على غير المرتبطين، يكون له نفس الأثر السلبي على الأزواج والزوجات حيث يؤدي إلى تهدور العلاقات الزوجية.
ويعتبر يوم 7 كانون الثاني/ يناير هو اليوم الذي يشهد أكبر ضغط في العلاقات الجنسية حيث أنه اليوم الأول للعمل بعد انتهاء عطلات أعياد الميلاد حيث تكون إقامة العلاقات الجنسية أكثر طلبًا من جانب النساء مقارنةً بالرجال في بريطانيا.
ومن الواضح أن هذا الموسم، الذي يمكن أن نطلق عليه موسم التزاوج البشري، قد بدأ يحتل اهتمامًا أكبر من يوم الطلاق الذي يركز عليه معظم كتاب موضوعات أسلوب الحياة في الصحف والمجلات حيث يرون أن يناير يشهد أكبر عدد من طلبات الطلاق التي تُرفع من جانب الزوجات والأزواج.
كما تعتبر الأيام السبعة الأولى من يناير موسمًا لمواقع التواعد لاستهداف غير المرتبطين والأزواج والزوجات من غير الموفقين في إقامة علاقات جيدة مع بعضهم البعض، في نفس الوقت، ينعم ذوي العلاقات الناجحة أسبوعين إلى جوار من يحبون في المنزل، وهي الفترة الحافلة بالعلاقات الحميمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab