السنغال تسير على خطى تشاد والكاميرون وتمنع النقاب خوفًا من المنتحرين
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

وزير الداخلية أكد ضرورة حظره حماية لأرواح الناس في الشارع

السنغال تسير على خطى تشاد والكاميرون وتمنع النقاب خوفًا من المنتحرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السنغال تسير على خطى تشاد والكاميرون وتمنع النقاب خوفًا من المنتحرين

السنغال تمنع النساء من ارتداء البرقع
أبوغا ـ عادل جابر

منعت السنغال، النساء من ارتداء البرقع، وسط تزايد المخاوف من التطرف الإسلامي في البلاد الواقعة غرب أفريقيا.

وذكر وزير الداخلية عبد الله داودا، أن المرأة لم يعد يسمح لها بارتداء الزي الإسلامي، الذي لا يترك سوى العينين مكشوفتين. وقال داودا إن القرار مسألة أمن قومي وأصدر لمنع الإرهابيين من استخدام البرقع كوسيلة للتنكر، ويقدر بنحو 92٪ من سكان السنغال من المسلمين، وعلى الرغم من أن البلد لم تتعرض لهجوم إرهابي في الآونة الأخيرة، إلا أن السلطات لديها تخوفات من أن جماعة بوكو حرام، ومقرها في شمال شرق نيجيريا، قد تحاول توسيع نطاقها. وفي هذا الشهر، ألقت الشرطة القبض على خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام كجزء من حملة قومية شنتها السلطات.

ويعد السنغال ليس البلد الوحيد في غرب أفريقيا الذي حظر البرقع، وحيث أصدرت الكاميرون وتشاد، ودول ذات أغلبية مسلمة أيضًا، هذا العام أوامر مماثلة لأسباب مماثلة.

وأوضح أحد كبار الباحثين في معهد الدراسات الأمنية مارتن إيوي، أن الحظر، وإن كان من الصعب فرضه، كان فعالًا بشكل معقول في كلا البلدين، إذ لا يزال لدينا القرى وأقاصي البلاد حيث لا يحترم الناس الحظر بشكل دائم".

وحذر إيوي من أن الحظر ليس دائمًا حلًا مضمونًا، فبعد يومين من وضع تشاد للحظر فجر مهاجمان يرتديان النقاب أنفسهما في نجامينا، مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا على الأقل بينهم عدد من ضباط الشرطة، وأضاف أنهما ارتديا البرقع عمدًا لجذب انتباه الشرطة.

وصار حظر البرقع موضع نقاش داخل السنغال، إذ طالب البعض بتحقيق التوازن بين ضرورة الأمن القومي والحرية الدينية، وزعم آخرون أن حظر البرقع سوف يسبب خللًا اجتماعيًا في السنغال، إذ أن هناك خطًا دقيقًا بين التدابير الوقائية واحترام الحريات الفردية، وفقًا للمعارضين.

وقال مباي نيانغ، وهو زعيم مسلم وعضو برلمان، إن القانون الجديد صُمم لحماية الإسلام، وزعم أن النقاب مجرد عادة اجتماعية ولا علاقة لها بالإسلام، وأضاف: "يجب ألا نسمح لشخص بتغطية جسمه بالكامل كالإرهابيين، الذين استخدموا هذا الأسلوب لمهاجمة الدين".

وقال فريد إيساك، وهو باحث في الدراسات الدينية في جامعة جوهانسبرج: "في بعض السياقات السياسية، أجد حظر البرقع مزعجًا، وهو امتداد للإسلاموفوبيا. ولا أعتقد أن رد فعل تشاد هو مظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا، فقد شهدت العديد من التفجيرات، التي يرتكبها عادة رجال يغطون وجوههم بالنقاب، لذا صار الحظر ضرورة لحماية أرواح الناس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنغال تسير على خطى تشاد والكاميرون وتمنع النقاب خوفًا من المنتحرين السنغال تسير على خطى تشاد والكاميرون وتمنع النقاب خوفًا من المنتحرين



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab