العمالة النسائية في الخليج تعد أقل معدلات العالم بنسبة 27
آخر تحديث GMT00:00:01
 العرب اليوم -

وفقًا لدراسة نفذها صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة

العمالة النسائية في الخليج تعد أقل معدلات العالم بنسبة 27%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العمالة النسائية في الخليج تعد أقل معدلات العالم بنسبة 27%

العمالة النسائية في الخليج
الخبر ــــ عبد الله القحطاني

كشفت دراسة نفذها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة أنّ نسبة العمالة النسائية في الخليج تعد أقل معدلات العالم بنسبة 27%، ويأتي بعدها الهند بنسبة 33%، على الرغم أنّ المرأة الخليجية تسيطر على ثروات تقدر بـ385بليون من 500 بليون تسيطر عليه نساء الشرق الأوسط.

وبينت الدراسة التي قدمتها نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أنّ المرأة الخليجية جزءًا من مرتكزات التنمية الاقتصادية التي شهدتها دول مجلس التعاون.

وأوضحت الزهير أنّ المرأة في قطاع الأعمال في السعودية لا زالت في المرتبة الآخيرة مقارنة بنظيراتها الخليجيات، مضيفة تتصدر المرأة القطرية مشاركتها في قطاع الأعمال بنسبة 93%، تليها الكويت 92%، ثم الإمارات91%، وتأتي البحرين والسعودية في مرتبة واحدة بنسبة 81%، وهذا ما تم استنتاجه من دراسة نفذها الصندوق مع خبراء دوليين متخصصين في الشأن الاقتصادي.

كما أكدت الدراسة أنّ القوة النسائية العاملة في الخليج زادت خلال 10عوام، بنسبة 83% وتعد هذه النسبة عالية عالميًا وإقليميًا، وهذا مؤشر على نمو الاستثمارات النسائية ومشاركة المرأة في العديد من القطاعات، وعلى الرغم من أنّ المرأة الخليجية تسيطر على ثروات تقدر بـ385 بليون من 500بليون تسيطر عليه نساء الشرق الأوسط.

وأضافت الزهير خلال مشاركتها أنّ التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها دول مجلس التعاون الخليجي خلال الخمس والعشرين عامًا الماضية، يفترض أن يصاحبها نمو اقتصادي أكثر ديمومة مصحوبًا بزيادة في مساهمة القطاع الخاص ونمو في القطاعات الاقتصادية، لا سيمًا أنّ دول المجلس تحقق 4% كمعدل نمو سنوي في الناتج المحلي، إلا أنّ متوسط دخل الفرد يشهد انخفاضًا، والسبب يعود إلى هيمنة قطاع النفط ودور الانفاق الحكومي في الاقتصاد جعل نمو الناتج المحلي عمومًا ونمو القطاعات الانتاجية البديلة ومساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي مرتبطة بالزيادة في انتاج النفط وكذلك في أسعاره وإيراداته وفي درجات متفاوتة بين دول المجلس.

وأشارت إلى أنّ مفهوم التنمية يرتبط ارتباطًا شديدًا في الناتج المحلي، وكما أشارت سابقًا أنّ دول مجلس التعاون مجتمعة تحقق نموًا متسارعًا في الناتج المحلي يبلغ 4%سنويًا، إلا أنّ المعدل المرتفع أيضًا لنمو لسكان جعل معدل نمو الناتج الحقيقي للفرد متواضعًا، ففي حين بلغ معدل نمو الناتج الحقيقي في السبعينات حوالي 10% سنويًا انخفض في العقد التالي إلى أقل من واحد في المئة سنويًا وارتفع خلال عقد التسعينات إلى 7.2% وخلال العقدين الماضيين كانت معدلات النمو أدنى من معدلان نمو الاقتصاد العالمي.

كما استعرضت المعوقات موضحةً "رغم توافر الحوافز والفرص الاستثمارية المتاحة للاستثمار في قطاعات عدة، بحيث يمكن أن تستفيد منها المرأة وتشكل فرصًا استثمارية حقيقة، إلا أنّ هناك تحديات وصعوبات تواجهها النساء وتعمل كعائق نحو إثبات وجودها في مجال الاستثمار تتطلب سرعة حل ووجود مظلات تحمي المشاريع النسائية الصغيرة، ففي صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة تمكنت المستفيدات من الانخراط في مجالات عدة كالاستثمار في القطاع الغذائي والتقني والصناعي أيضًا، ونعمل حالًيا على خطة تطويرية شاملة من أجل حصولها على كامل نصيبها من الفرص الاستثمارية المتاحة".

واقترحت الزهير جملة توصيات منها تحسين مستوى بيئة العمل الاستثماري عبر زيادة الفرص الاستثمارية للمرأة في منطقة الخليج العربي، مشاركة سيدات الأعمال في صنع القرار الاقتصادي وفتح قنوات التعاون بصورة أوسع بين سيدات دول مجلس التعاون الخليجي، صياغة مرئيات حديثة لتقوية نوافذ التنمية المجتمعية لتنعكس على التنمية الشاملة بما فيها الاقتصادية مع ضرورة توحيد الجهود تحت مظلات رسمية، زيادة حصة المرأة في التنمية الاقتصادية عبر تذليل العقبات الاستثمارية وتأهيل بيئة صحية مناسبة للعمل وعقد اجتماعات دورية لعرض أبرز انجازات سيدات الأعمال الخليجيات والإطلاع على مؤشر التنمية الاقتصادية بصورة مستمرة عبر معرفة معدل الناتج المحلي الإجمالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمالة النسائية في الخليج تعد أقل معدلات العالم بنسبة 27 العمالة النسائية في الخليج تعد أقل معدلات العالم بنسبة 27



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab