الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى
آخر تحديث GMT19:41:18
 العرب اليوم -

خلال استضافتها في الصالون الثقافي الشهري في القاهرة

الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى

الدكتورة نوال السعدواي
القاهرة - هاجر إمام

صرحت الكاتبة الروائية والناشطة النسوية الدكتورة نوال السعدواي، أن "ثورة يناير فشلت ولم تنجح لأنه لم يكن بها عقول تحميها، فالذي يحمي الثورة هو العقل والفكر والشعب المصري لم يتحرر عقله حتى اليوم.

وذكرت السعداوي، "أما30 يونيو فهي ثورة ساندها الجيش المصري وتمكنت من تحرير الوطن من الحكم الديني الإخواني المستبد المتعاون مع الاستعمار الخارجي".

وجاءت هذه التصريحات مساء الأربعاء على هامش الصالون الثقافي الشهري الثاني لنوال السعداوي في اتيليه القاهرة في منطقة وسط البلد.

وأضافت الكاتبة الروائية، أنها على مدار عمرها الذي تجاوز الثمانين لم تتمكن من إجراء أكثر من 6 ندوات جماهيرية، لأنها لم تقف في صف السلطة يومًا، وأن كتابتها كانت تواجه المحرمات من الدين والجنس والسياسة .

وأشارت الناشطة النسوية إلى أن المجتمع المصري مازال يعبد المرأة المستكينة المنكسرة، فهو مجتمع يريد امرأة تبكي وتثير العطف وليست قوية، لذا فالثورة لا تعني تغييرات سياسية أو دستورية بل ثورة فكرية يتحرر فيها الـ 90 مليون.

وأردفت أن المرأة يجب أن تقتنع بأن رأسها ليس عورة لتغطيتها، مؤكدة أن التطرف ليس "داعش" فقط بل ما تمارسه التيارات والأحزاب الدينية في مصر من فرض غطاء للوجه على المرأة.

وتابعت السعداوي أنها ليست عدوة الرجل ولا المرأة ولكن المجتمع لا يقبل أمثالها من الرافضات للاستسلام، فالرجال الذين يكرهونها ضعاف جدًا، فهم دائمًا يهاجمونها لأنها امرأة تناطح "المجتمع.

وعبرت عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى، لأنها لم ترضخ للنظام الأبوي الطبقي الذكوري، قائلة "فنحن ندفع ثمنًا كبيرًا حتى نبقي عبيدًا، لذا علينا أن ندفع ثمنًا أكبر لنتحرر، وأنا انتزعت حريتي" .

وأكدت السعداوي أن الرجل الضعيف هو الذي يخاف من المرأة القوية الذكية ويريدها دائمًا جارية.

أما عن استقالتها من عملها في الأمم المتحدة، بينت الكاتبة النسوية "أنا قدمت استقالتي لأن الامم المتحدة أكذوبة كبيرة، والفساد يملأ جميع أركانها، فلم تقف هذه المنظمة ومجلس الأمن إطلاقًا ضد إسرائيل وانتهاكاتها مع الشعب الفلسطيني، ولم تقف مع أي شعب مقهور" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab