النجمة العالمية ميشيل دوبري تأمل في أن يكون لها أسرة وأبناء
آخر تحديث GMT06:49:19
 العرب اليوم -

اتخذت قرارًا بتجميد البويضات بعد بلوغها 35 عامًا

النجمة العالمية ميشيل دوبري تأمل في أن يكون لها أسرة وأبناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النجمة العالمية ميشيل دوبري تأمل في أن يكون لها أسرة وأبناء

نجمة التلفزيون الفنانة ميشيل دوبري
لندن ـ كارين إليان

كشفت نجمة التلفزيون الفنانة ميشيل دوبري، عن اتخاذها قرارًا في غاية الصعوبة بتجميد البويضات بعد بلوغها 35 عامًا هذا الشهر دون العثور على زوج مناسب، لاسيما بعد موافقة الملياردير ألان شوغر على تقديمها برنامجًا واقعيًا على قناة BBC"".

وأكدت أنَّ اختيارها تمركز بشأن مستقبلها المهني في مجال الأعمال، معتقدة أنَّها ستتعرض لانتكاسة في عملها إذا أخذت فترة لإنجاب الأطفال حاليًا، موضحة أنَّ قرارها جاء بعدما أعلنت " غوغل " و" أبل " عن دعمهما المادي للموظفات اللاتي يرغبن في تجميد بويضاتهن.

وتسمح عمليات " تجميد البويضات " للنساء بالاحتفاظ ببويضات مخصبة، ما يتيح لهنَّ فرصة التركيز والتقدم في مجال عملهن، في سنوات خصوبتهن التي يكنَّ فيها أقدر على الحمل والولادة، بما يسمح لهنَّ بالإنجاب لاحقًا، بعد وصولهنَّ إلى مرحلة ما يُعرف بـ"سن اليأس."

وفى هذا الصدد صرّحت ميشيل قائلة "نحن نعيش في هذا المجتمع الذي اعتاد على مكوث النساء في المنزل, والفتى هو معيل الأسرة؛ لكنَّ الزمن تغيَّر الآن لأنه بإمكاننا الاختيار، الكثير من النساء يرغب بالمكوث في المنزل ولكنَّني الآن في منصب مهم وأريد التركيز في عملي".

وأضافت "أعتقد أنَّني يمكنني تحقيق أي شيء أريده في عملي والشيء الوحيد الذي يعيقني هو الساعة البيولوجية، لدي الكثير من الأهداف التي أرغب بتحقيقها في حياتي المهنية, ولم ألتقِ بالرجل المناسب الذي أريد العيش معه حتى الآن، ثمَّ إنّي أشعر أنني لست مستعدة لذلك"

وتابعت ميشيل "كما أنَّ المرأة العاملة ترفض التكهنات بأنَّ النساء اللاتي لا يشعرنَّ بحاجتهن إلى أبناء، يفتقرن غريزة الأمومة"، موضحة "أريد أن أكون أمًّا، ولكن عندما أفكّر في مستقبلي، فإنهَّ ينطوي على الأسرة، والأسرة تعني العالم بالنسبة لي؛ لكنِّي لست مستعدة كي أكون أمًّا"

وتأمل أنَّ اتخاذها قرار تجميد بويضتها سيمكنها من تخفيف الضغوط على ساعتها البيولوجية التي تشعرها دائمًا بحاجتها إلى الأبناء وتثير فيها عواطف الأم، كما أنَّه يساعدها على تحقيق كل طموحاتها في حياتها المهنية قبل الاستقرار والمكوث لتكوين عائلة.

وترى ميشيل أنَّ لهذه الأسباب، قرّرت "أبل" و"غوغل" تغطية تكاليف العملية التي تقارب 12.600 يورو، موضحة "الكثير من الناس يعتقدون أنَّهم يريدون فقط السيطرة عليك كموظف، وهذا مثير للسخرية، هذه الشركة تقوم بتلبية حاجات موظفيها".

وذكرت "إنَّ أبل تفعل كل تلك الأشياء مثل رعاية الطفل، وتدعم الشركتان التبني، وتمنح إجازات الوضع، لكن من الواضح أنَّ أي شيء له آثار جانبية، والشيء الوحيد الذي ينبغي الناس فعله هو البحث"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجمة العالمية ميشيل دوبري تأمل في أن يكون لها أسرة وأبناء النجمة العالمية ميشيل دوبري تأمل في أن يكون لها أسرة وأبناء



GMT 19:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab