النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

75 طفلاً يَقضُون الـ 18 شهرًا الأولى من حياتهم وراء الأسوار

النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية

نساء يربين اطفالهم من خلف القضبان

لندن ـ رانيا سجعان أفادت تقارير صحافية بريطانية أن هناك ما يقرب من 260 أمًا سجينة يتقدّمن كل عام بطلب تربية أطفالهن خلف القضبان، كما أن هناك ما يقرُب من 75 طفلاً في الوقت الراهن يقضون الثمانية عشر شهرًا الأولى من حياتهم في السجن حتى لا ينفصلوا عن أمهاتهم السجينات.وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الإحصاءات الصادرة عن وزارة العدل البريطانية تشير إلى أن عدد النزيلات في سجن النساء في بريطانيا ارتفع إلى أكثر من الضعف منذ العام 1997، ووصل إلى ما يزيد على 4000 سجينة.
وكشفت الإحصاءات أيضًا عن قيام 711 أمًا جديدة تقدّمن بطلب توفير مكان لهن لتنشئة أطفالهن إلا ان إمكانات السجن لم تسمح سوى بتلبية طلبات 220 منهن فقط منذ العام 2010.
ويعني هذا أن العديد من هؤلاء الأطفال سوف يُودَعون في مراكز الرعاية، أو يتم الاعتناء بهم على يد عائلة خارج جدران السجن.
ويذكر أن معظم هؤلاء الأطفال دخلت أمهاتهم السجن بسبب جرائم مثل جرائم العنف والمخدرات، تم ارتكابها أثناء فترة حملهن.
وأعرب الباحث في علم الجريمة ديفيد غرين عن قلقه إزاء ذلك، وقال: إنه وللأسف العميق أن يمضي الطفل طفولته في السجن، إلا أنه ألقى باللوم في ذلك على الأم السجينة.
وأضاف أنه "لا يمكن أن تنجو مجرمة من السجن بحجة أن لديها أطفالاً، فالسجن يعمل كرادع للجريمة، ولا يمكن أن نبعث برسالة إلى المجتمع تقول إن الأم التي لديها أطفال يمكن أن تُفلِت بجريمتها من عقوبة السجن".
ويوجد في بريطانيا سبع وحدات أطفال داخل سجون النساء، بما فيها سجن هولوواي في لندن، وخلال فترة الأشهر الثمانية الأولى يمكن للأم السجينة أن تطعم طفلها وتلاعبه وتحتضنه داخل السجن.
وتُشدِّد التوجيهات الحكومية على ضرورة اتصال الأطفال بعائلاتهم، ورؤية العالم خارج السجن عن طريق رحلات خارج السجن في صحبة مربيات حضانة في جولات تسوق وتنزه، ويتم استيفاء سعر غذاء الطفل وأدواته من المزايا والمساعدات التي تتلقاها السجينة.
وبعد انتهاء فترة الـ 18 شهرًا يتم إعادة الأطفال إلى عائلة خارج السجن، أو إلى مركز رعاية خارج السجن إذا كانت الأم ما زالت في السجن.
وفصْل الطفل عن الأم أمر في صالح الطفل، كما يتم توفير وحدات رعاية الأطفال داخل السجن من أجل مصلحة الطفل لا غير.
وخلال الشهر الماضي صدر الحكم بسجن امرأة عامين على الرغم من تعمُّدها الحمل لتجنّب عقوبة السجن، وكانت المرأة اصطحبت صبيًا عمره 14 سنة إلى فندق لممارسة الجنس معه وتعاطي الحشيش، وبعد القبض عليها تعمدت الحمل مع عشيقها الجديد اعتقادًا منها بأن الحمل سيجنها السجن، لكن القاضي قال لها "إن حملك وإنجابك لطفل لن يمنعني من سجنك".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab