جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا العنف الجنسي
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

95% من مرتكبي جرائم الاغتصاب استطاعوا الإفلات من العقاب

جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا "العنف الجنسي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا "العنف الجنسي"

جمعية تضامن الحقوقية الأردنية

عمان - إيمان أبو قاعود   طالبت جمعية حقوقية أردنية الجهات الرسمية والمعنية كافة ومجلس النواب السابع عشر، وخاصة البرلمانيات، بالعمل وبشكل فوري على الاستجابة لمطالب الحركة النسائية الأردنية، بتعديل و/ أو إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني، وإنصاف الضحايا / الناجيات من العنف الجنسي خاصة الاغتصاب، والوقوف إلى جانبهن ، ودعمهن، وتقديم الخدمات الصحية والنفسية لهن، حيث يسمح نص المادة للمغتصب أن يتزوج الفتاة التي اغتصبها، ويفلت من العقاب.
وتنوه  "تضامن" أن معاناة النساء المغتصبات كافية في حد ذاتها لجعل تعديل و/ أو إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني ذات أولوية قصوى، خاصة وأن الأرقام تشير الى أن (95%) من مرتكبي جرائم الاغتصاب في الأردن تمكنوا من الإفلات من العقاب، وحسب أرقام رسمية تسجل في الأردن ما يزيد على (700) حالة اغتصاب، أو شروع فيه، أو تغيب عن المنزل يدخل في شبهة الاغتصاب.
وقالت "تضامن" في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه "إن  الحركة النسائية منذ سنوات تطالب بتعديل/ أو إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني، وبموجب القانون الموقَّت رقم (12) للعام (2010) "قانون معدل لقانون العقوبات الأردني"، فقد تم إلغاء المادة (308) من القانون الأصلي، واستعاض عنها بما يلي: "(1) إذا عُقد زواج صحيح بين مرتكب إحدى الجرائم الواردة في هذا الفصل وبين المعتدى عليها يوقف تنفيذ العقوبة المحكوم بها عليه ما لم يكن مكررًا للفعل. (2) ويتم تنفيذ العقوبة قبل انقضاء ثلاث سنوات على الجنحة، وخمس سنوات على الجناية، إذا انتهى الزواج بطلاق المرأة من دون سبب مشروع" .
وتؤكد جمعية المعهد الدولي لتضامن النساء "تضامن" على أن حملات عدة ومطالبات متكررة نفذت ولا تزال لإلغاء المادة (308)، باعتبار أنها تشكل عقوبة للمغتصبة، عقوبة مزدوجة ذات طابع اجتماعي ولكن بقوة القانون، وأثارت الكثير من النقاشات بشأنها، والتي أكدت في مجملها على رفض هذه المادة، باعتبارها انتهاكًا صارخًا لحقوق النساء، وتعرض المغتصبات إلى معاناة نفسية شديدة الخطورة على حياتهن، حيث تسمح المادة 308 من قانون العقوبات للشخص المغتصب أن يتزوج الفتاة التي اغتصبها، وأن ينجو من العقاب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا العنف الجنسي جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا العنف الجنسي



GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 19:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab