جينيفر رون ترفض تصريحات الدكتور هانت المتعلقة بعمل النساء في المختبرات
آخر تحديث GMT05:37:12
 العرب اليوم -

أكدت أنها رأت رجالًا يبكون وآخرون يتحرشون داخل المختبر

جينيفر رون ترفض تصريحات الدكتور هانت المتعلقة بعمل النساء في المختبرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جينيفر رون ترفض تصريحات الدكتور هانت المتعلقة بعمل النساء في المختبرات

تيم هانت
لندن ـ مارك سعادة

يتعرض الفائز بجائزة "نوبل" تيم هانت، للاتهام بـ"التمييز على أساس الجنس"، بسبب تصريحاته الأخيرة التي اقترح فيها ضرورة أن يظل العلماء من النساء خارج المختبر لأنها تشتت انتباه الرجال، التي رفضتها أستاذ بيولوجيا الخلايا في جامعة "لندن" الدكتورة جينفير رون.وذكر تيم في كلمته خلال المؤتمر العالمي للصحافيين العلميين في كوريا الجنوبية، أن العلماء من النساء يتمتعون بعاطفة جياشة، لذلك يفضل أن يبتعدوا عن المختبرات حتى لا يتسببوا في تشتيت الرجال، مضيفا "هناك ثلاثة أشياء تحدث وأنت تعمل في مختبر فيه نساء، أن تقع في الحب معها، أو تقع هي في الحب معك، أو تبكي عند انتقادك لها، لذلك فإني أفضل المختبرات أحادية الجنس إما ذكورا أو إناثًا، لكني لا أريد أن أقف في طريق المرأة"

ويواجه تيم هانت موجة شديدة من النقد بسبب تصريحاته بشأن العلماء من النساء، فقد اعترضت الدكتورة جينفر رون على تصريحاته، مشيرة إلى أن "كونه عالم لديه أكثر من 25 عامًا من الخبرة في العمل في المختبرات، فإن تصريحاته بدت محيرة وهزلية، فكيف يمكن لشخص فاز بجائزة نوبل ويتمتع بقدر عال من الذكاء أن يدلي بمثل هذه التصريحات في يوم خاص بتكريم المرأة في العلم"

وحاول هانت الاعتذار عن تصريحاته في حديثه مع "بي بي سي 4"  مبينًا "اشعر بالأسف حقا، ولكني حاولت أن أكون صادقا بسبب خبرتي بتأثير الارتباطات العاطفية"، وأوضحت جينفر أن السير تيم هانت يبدو أنه لديه المزيد من التجارب السلبية التي لا يرغب في الكشف عنها، وباعتباره فائزًا بجائزة نوبل، فيجب أن يكون قدوة يحتذى بها، ولذلك كان يجب عليه عدم الإدلاء بمثل هذه التصريحات"

وأضافت رون في حديثها لـ"بي بي سي"، أنه "حقا تبكي النساء في المختبر، نعم لقد بكيت لكني بعدها أغسل وجهي وأستكمل عملي، وعلى الجانب الأخر رأيت أيضا رجالا يبكون في المختبر، وكذلك رأيت رجالا ونساء يقومون بالتحرش الجنسي داخل المختبر، ما يثبت أن المختبر به أشخاص لديهم عواطف ومشاعر ونوع من التنافس والعمل تحت ضغط، ولا يعنى البكاء أننا لا نؤدي وظيفتنا ، لكني أعتقد أن العالم يجب أن يكون عاطفيا، والصورة النمطية الباردة للعالم غير صحيحة، ويتشابه الرجال والنساء في كونهم عاطفيين أحيانا، ولا تنطبق هذه الصفة على المرأة وحدها"


وتابعت " لقد تغير العلم كثيرا بمرور الأعوام، ولم يعد التمييز على أساس الجنس يمثل مشكلة كبرى بالنسبة لجيل الشباب، وعندما كان عمري 21 عامًا، قيل لي في وجهي يجب آلا تكوني عالَمة، لأن المرأة ليس لديها قدرة تحليلية مثل الرجل، لذلك عليك ترك العمل، لكن هذا التمييز أصبح نادرا اليوم، إلا أنه ما زال لدينا بعض المشكلات في هذا الشأن".

واستكملت "عند الذهاب إلى المؤتمرات يتم الفصل بين الحضور من الرجال والنساء، وكأن الهدف إثبات فكرة أن النساء ليسوا على قدم المساواة مع الرجال، ويعتبر عدم الوعي من أكبر المشاكل التي تواجهنا ، فقد أثبت الدراسات الحديثة أنه في  حال وجود مرشحين أحدهما ذكر والأخر أنثى، فالناس سوف يعتقدون أن المرشح الذكر أكثر تفوقا من المرشحة الأنثى".

وبيّنت "عندما تسمع كلمة عالِم قد يخطر في ذهنك رجل يرتدى معطف أبيض وهذا أمر طبيعي، فهناك اعتقاد بأن العلم هو مهنة ذكورية، وهذه نظرة تمييزية يجب التغلب عليها، وربما يفسر ذلك قلة عدد النساء في مجال العلوم الفيزيائية نتيجة قلة الوعي، أما في مجال العلوم الحية فهو نقطة مساواة بين الجنسين، وهناك عدد متساو من الجنسين بين طلاب الدكتوراه الذين يدرسون الكائنات الحية والصحة، ولكن على مستوى الأستاذية فإن هناك 18% فقط من الإناث، مما يثبت رسوخ هذه الأزمة "

وأنهت رون حديثها بأن "هناك مجموعة أسباب معقدة تجبر المرأة على ترك مجال العلوم مثل رعاية الأطفال والتوازن بين الحياة والعمل، فعليك أن تعمل لساعات طويلة وأن تجري مزيدًا من التجارب التي ربما تفشل، وتواجه المرأة المزيد من العوائق والحواجز في مجال العلوم مثل تعليقات السيد تيم هانت التي تقودها إلى الخلف بشكل كبير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينيفر رون ترفض تصريحات الدكتور هانت المتعلقة بعمل النساء في المختبرات جينيفر رون ترفض تصريحات الدكتور هانت المتعلقة بعمل النساء في المختبرات



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab