خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية
آخر تحديث GMT20:38:38
 العرب اليوم -

النرجسية والإدمان والشكاوي المزمنة والانعزال مشاكل تنهي الزواج

خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية

صورة توضح الاضطرابات الزوجية بين الأزواج

نيويورك - مادلين سعادة قالت الخبيرة البارزة في شؤون الطلاق ميكي ماك واد في تدوينتها في صحيفة "هوفينغتون بوست"، أن خيانة شريك الحياة هو عرض لوجود مشكلة من أربع مشكلات أعمق كامنة تحت السطح، وهي التي تؤدي في النهاية إلى انهاء الزواج. كما أضافت واد "من مؤشرات انتهاء الزواج أن الشريكين يتصرفان وكأنهم ليسوا شركاء ، والشكاوى المزمنة، وإلقاء اللوم على الأخر، والنرجسية والإدمان"، موضحة أن "الشريكين يبدأون في التصرف وكأنهم ليسوا شركاء، حينما يشعر الشريك بأن الأخر غير ناضج، وغير مسؤول، وغير أهل للثقة، أو أناني، مما يؤدي إلى انهيار ديناميكية الزواج، وانهيار العلاقة الحميمية، وتلاشي الانجذاب الجنسي، مما يؤدي إلى الانعزال، أو الاتجاه  نحو مزيد من التطرف، كالعنف المنزلي".
وفي توضيحها للشكوى المزمنة قالت واد "يحدث ذلك حين يتم حل المشاكل الزوجية بشكل غير مرضي للزوجين، مما يؤدي إلى الاستياء وتآكل العلاقة"، مبينة أن "حل المشكلة يكون بالتسوية أكثر من أن يكون بالعدل، فالأفراد التي لا تقبل الاعتراف بمسؤوليتها عن المشكلة، تحكم بالفشل على العلاقة الزوجية".
أما في شأن النرجسية، حب الذات، فقد قالت واد "كل إنسان يتمتع بقدر من النرجسية ولكن بحدود، وذلك يمكن أن يتحول إلى مشكلة حين لا يكون لدى الشريكين القدرة على التعاطف مع بعضهما البعض، ولكنهما يتنافسان في شأن بعض الأمور، مثل من يعمل أكثر، ومن يقضي وقتًا أطول مع الأطفال، ومن لديه يوم شاق أكثر، وحين لا يقدر الشريكين مساهمة الأخر، يفترض أن الأخر لا يشعر به أو يفهمه".
و ختامًا لتدوينتها، شرحت الخبيرة النفسية واد مشكلة الإدمان قائلة "يكون الإدمان هو التركيز الأساسي للمدمن، ويأتي ذلك في المرتبة الأولى على الزواج والعائلة، مما يجعل الشريك يشعر بالغضب، والخجل من قلة اهتمام شريكه في زواجهم والعائلة"، مضيفة "إن لم يتمكن الشريك من الاقلاع عن عاداته، سيبدأ في إلقاء اللوم على الأخر، الذي قد يسعى من جانبه إلى الحفاظ على العلاقة لفترة، لاسيما إذا كان هناك أطفال، ولكن في النهاية سينتهي ذلك"
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab