سيدة حامل تهاجم متظاهري مناهضة الإجهاض في لندن
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

تسعى "حركة 67" لتوعية الجمهور البريطاني

سيدة حامل تهاجم متظاهري مناهضة الإجهاض في لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة حامل تهاجم متظاهري مناهضة الإجهاض في لندن

متظاهري مناهضة الإجهاض
لندن ـ كارين إليان

ظهر مقطع مصوَّر حديث يعرض سيدة حامل وهي تنتقد متظاهري مناهضة الإجهاض ، مؤكدة أنَّ فعالياتهم خارج عيادات الإجهاض تجعل السيدات الأخريات يشعرنّ بالذنب.

وشوهد أعضاء "حركة 67" المناهضة للإجهاض، والتي تصف نفسها "بأنها مشروع توعية جمهوري يسعى إلى تغيير وجهة نظرنا تجاه الإجهاض"، أمام إحدى العيادات في جنوب لندن ويحملون الكاميرات .

وذكرت المجموعة في التصوير أنها تسجِّل ما تقوم به للرد "على المزاعم الباطلة للناس بأنها تضايقهم".

ومع هذا، أدانت إحدى السيدات الحوامل التي كانت تمرّ أمام الحملة، ما تقوم به هذه الحركة ووصفته بأنه عمل "خاطئ"، وأكدت أنهم يصورون في حقيقة الأمر السيدات عند دخولهنّ وخروجهنّ من العيادة، وأضافت: "أنتم لا تعلمون سبب إقدام النساء على الإجهاض، ولكن تريدون أنَّ تقفوا هنا بالخارج للحكم عليهنّ وتصويرهنّ".

وذكرت:"تقوم النساء بالإجهاض ربما بسبب تعرضهنّ لاعتداء جنسي أو ليس لديهنّ الموارد المالية لإنجاب طفل".

ويبدو أنها تقترح أنه يمكن تجنُّب هذه المآسي إذا شعرت المرأة بأنها في مأمن عند سعيها للإجهاض، في إشارة إلى الحادث الأخير والعثور طفل مولود حديثًا ميتًا في سلة قمامة.

وقارنت السيدة بين ما تفعله حركة مناهضة الإجهاض والمؤسسة الخيرية للأطفال المجاورة التي تقدم "الدعم العملي والعاطفي والثقافي للفئة المعرَّضة للخطر من أطفال المدينة".

وتعرف حركة 67 بعرضها لملصقات مصوَّرة وتوزع منشورات بها صور أجنة مبتورة خارج عيادات الإجهاض ، وعلى نقيض الولايات المتحدة وكندا وفرنسا؛ حيث لا توجد في المملكة المتحدة قوانين تمنع النشطاء من التجمُّع خارج عيادات الإجهاض.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة حامل تهاجم متظاهري مناهضة الإجهاض في لندن سيدة حامل تهاجم متظاهري مناهضة الإجهاض في لندن



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab