عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة
آخر تحديث GMT14:18:56
 العرب اليوم -

تجارة الجنس أصبحت غير رابحة ولا عائد مجزيًا من ورائها

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة

إحدى بنات الليل في بيوت الدعارة

لندن ـ ماريا طبراني تعد الدعارة (ممارسة الجنس مقابل المال) واحدة من أقدم المهن في العالم، ولكنها الآن أصبحت مثلها مثل الكثير من الأعمال الأخرى التي تعاني من نوبات الصعود والهبوط في المملكة المتحدة، حيث تواجه تجارة الدعارة الآن أزمات مثل الاقتصاد البريطاني تمامًا. ويقول الكصير من العاملين في مجال الجنس "الآن من المستحيل تقريبًا ممارسة المهنة في ظل ارتفاع الإيجارات وتكاليف الطاقة، وانخفاض الطلب على هذه الخدمات الجنسية".
ويشتكون من السوق المشبعة بالطلاب، وأولئك الذين انضموا أخيرًا للدعارة لكسب المال.
ويوجد مثل الكثير من العمال الآخرين في جميع أنحاء بريطانيا شكوى لدى العاهرات من أن المهاجرات أصبحن يشكل منافسة قوية أمامهن.
وأدى كل هذا إلى خفض الكثير من مراكز التدليك والشقق الخاصة أسعارها، أو حتى التوقف عن ممارسة هذه التجارة.
وتقول العاهرات "إن الرجال غير قادرين الآن على دفع المال مقابل ممارسة الجنس، بسبب ضغوط الإنفاق داخل الأسرة".
ويتزامن ذلك مع اقتصاد يعاني بعد سنوات من ضعف النمو، وكان معدل الاستهلاك في نهاية العام الماضي أقل تقريبًا بنسبة 4 في المائة مما كانت عليه في العام 2007.
وقالت فيفيان، التي تعمل في جنوب إنكلترا في هذه المهنة بنظام نصف دوام، وذلك بشكل منفصل، في تصريح إلى مجلة "إيكونوميست": "إن الدفع لممارسة الجنس أصبح من أمور الترف. كثيرون الآن لا يستطيعون تحمله. الغذاء أصبح أكثر أهمية، وتكاليف الإيجار والبنزين بالطبع أكثر أهمية".
وقالت ديبي، وهي عاهرة أخرى تدير شقة خاصة في غرب إنكلترا، إنها الآن يمكن أن تقدم خدماتها مرتين أو ثلاثة في اليوم مقارنة بـ 9 تقريبًا في العام الماضي.
وأجبرها هذا الانخفاض في الطلب على خفض الأسعار من أجل الحفاظ على أعمالها التجارية .
وقالت "إذا لم أفعل ذلك فلن أكون قادرة على استكمال عملي".
وأثر الانخفاض في الطلب أيضًا على جورج مكوي، الذي كتب كتب عن مراكز التدليك وأيضًا يدير موقعًا إلكترونيًا لاستعراض التجارب".
ويقول "إن أعداد الزائرين لموقعه على الإنترنت انخفض بمقدار الثلث".
واعترف "The English Collective of Prostitutes" أيضًا أن المزيد من الناس يدخلون مهنة ممارسة البغاء.
وخفّض الكثير من العاملين في تجارة الجنس في وستمنستر أسعارهم إلى النصف بسبب المنافسة القوية.
وقالت العاهرات في أجزاء أخرى كثيرة من المملكة المتحدة أيضًا إنهن يرون الكثير من الفتيات الجدد في صفوفهن، بما في ذلك الطلاب أو من فقدت عملها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab