رام الله - غازي محمد
بلغ عدد الشهيدات منذ اندلاع انتفاضة القدس في أول تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 7 أمهات من بين 18 فلسطيينة كن حصيلة الشهيدات.
توزعت الشهيدات ما بين الضفة وغزة والقدس وهن نور حسان التي قتلت مع طفلتها رهف في قصف على غزة، وهدى درويش، وثروت شعراوي، ومهدية حماد، وزينب الرشايدة، وفدوى أبو طير، وأماني السباتين.
ومن غير الشهيدات، فقدت نحو 200 أم فلسطينية أبناءهن منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منهن والدة الشهيدين عدي ودانية أرشيد من الخليل، ووالدة الطفلين ياسين وإسراء أبو خوصة من غزة.
وما زالت 15 أما فلسطينية ينتظرن تسلم جثامين أبنائهن الشهداء المحتجزة منذ أشهر في ثلاجات الاحتلال.
ذكر نادي الأسير الفلسطيني الاثنين 21 آذار/ مارس، أن الاحتلال يعتقل في سجونه 13 أسيرة أمهات، يحرمهن الاحتلال من العيش مع أبنائهن ورعايتهم.
وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي وإرسال وتلقّي الرسائل المكتوبة.
وأضاف النادي أن من بين الأسيرات، الأسيرة عبلة العدم 45 عاما، من محافظة الخليل، وهي أم 9 أبناء، وكانت قوات الاحتلال اعتقلتها بعد إصابتها بالرصاص في رأسها في 20 ديسمبر الماضي، ولا تزال تعاني وضعا صحيا صعبا، وهي بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة.
أرسل تعليقك