قرطاسية تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

المرأة غير مُلزمة بالعمل حتى ساعات متأخرة من الليل

"قرطاسية" تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قرطاسية" تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث

وزارة العمل السعوديَّة
الدمام – رياض أحمد

فتحت شركة "قرطاسية" في مدينة الدمام السعودية باب التوظيف أمام النساء، في خطوة هي الأولى من نوعها في عمل المرأة، الذي كان يقتصر على البيع في محال المستلزمات النسائية الخاصة. ويتوقع أن تسهم هذه الخطوة في دفع وزارة العمل إلى درس «تأنيث» محال خدمة الطالب. وفيما أكدت الوزارة أنها لم تُدرج القرطاسيات ضمن قائمة المحال المُلزم تأنيثها، أوضحت أنه سيتم «إرسال مفتشتين من مكاتب العمل للتأكد من ملاءمة هذا المكان لعمل المرأة واستيفائه الشروط». ووضعت إدارة "القرطاسية" الموجودة في أحد أحياء الدمام، لوحة إعلانية على واجهتها الرئيسة تطلب فيها «موظفة سعودية للعمل في قسم التصوير». وتزامن الإعلان مع بدء فترة الاختبارات التي يزيد فيها الطلب على خدمات المكتبات وبخاصة «التصوير والطباعة». واشترط الإعلان «إجادة المتقدمة الحاسب الآلي وأن تكون من سكان الحي». وذلك لعدم توافر مكان للراحة داخل القرطاسية، ما يسمح للموظفة بالعودة إلى منزلها في أوقات الصلاة والراحة.
وأفادت مصادر صحافية أن القرطاسية رفضت عدداً من المتقدمات للعمل على رغم امتلاكهن مؤهلات عدة، وذلك لاستخدامهن «أدوات زينة ومساحيق تجميلية». ويُعدّ هذا الإعلان الأول من نوعه في مجال عمل المرأة داخل محال خدمة الطالب. فيما لم تتخذ القرطاسيات الشهيرة خطوة مماثلة بتعيين سيدات، إلا أن بعضهن امتهنّ هذه الوظيفة من المنزل من خلال تفريغ البحوث وعمل العروض الجامعية والطباعة. بدوره، كشف المشرف على بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص سعود الصنيتان، أن «الوزارة لم تُبلّغ بهذه المبادرة»، مؤكداً أنها «سابقة من نوعها في عمل المرأة».
وقال في تصريح إلى «الحياة»: «ليس هناك قرار مُلزم من الوزارة بتأنيث القرطاسيات أو توظيف السيدات فيها، إلا أنه يفترض أن تتوافر فيها اشتراطات عمل المرأة، بأن يكون القسم منعزلاً ويتم توفير غرفة للاستراحة، تمنح المرأة خصوصيتها». وأكد الصنيتان: «أن المرأة تعمل في جميع القطاعات الخاصة، متى ما توافرت البيئة المناسبة وفقاً لاشتراطات العمل، ولا يحتاج ذلك إلى تصريح من الوزارة»، مضيفاً: «أنشطة عمل المرأة كثيرة والأعمال مرصودة في النظام الآلي الخاص ببيانات المنشآت الخاصة، وبعد دخول أسماء الموظفات في التأمينات الاجتماعية يتم التأكد من استيفاء المحل الشروط»، مؤكداً أن الوزارة «لا تعطي تصاريح للمنشآت لتوظيف المرأة، كما كان معمولاً به في السابق، ودور الوزارة الحالي يكمن في التفتيش فقط، ومعرفة هل البيئة مناسبة أم لا، وضبط المخالفات». وذكر المشرف على بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص، أن «المخالفات في تأنيث المحال وعمل المرأة لم تنتهِ، ولكنها قلّت بشكل كبير». وأضاف: «إن المفتشين موجودون في الميدان، ويلمسون أن انضباط المرأة في العمل ازداد في الآونة الأخيرة، بعد تمرسهن»، مؤكداً «أن عدداً كبيراً من الموظفات في المحال التجارية العام الماضي، لم يكنّ منضبطات بحكم كون العمل جديداً عليهن، إلا أنهن أصبحن الآن على قدر من المسؤولية»، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى «إحداث متغيّرات جذرية في المجمعات التجارية وتحويلها إلى كادر نسائي كامل».
وحول عمل المرأة في رمضان المبارك، أوضح الصنيتان أن «المرأة غير مُلزمة بالعمل حتى ساعات متأخرة من الليل، ولكن لم تصدر معلومات دقيقة، في ساعات العمل الخاصة بالمجمعات التجارية، ولكن لن تزيد عن ثماني ساعات»، مؤكداً أن «عدم عمل المرأة بعد التاسعة لم يصدر فيه قرار حتى الآن، وساعات العمل التي تلزم بها الموظفة ثماني ساعات فقط».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرطاسية تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث قرطاسية تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab