كتاب القواعد لمدرسة العروس لايزال في الأرشيف الفيدرالي
آخر تحديث GMT08:57:55
 العرب اليوم -

يتضمن قواعد النازية للمرأة المتزوجة لتصبح متكاملة

كتاب القواعد لمدرسة العروس لايزال في الأرشيف الفيدرالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب القواعد لمدرسة العروس لايزال في الأرشيف الفيدرالي

كتاب القواعد لمدرسة العروس لايزال في ألمانيا النازية في أرشيف ألماني

برلين ـ جورج كرم وجد كتاب قواعد النازية للمرأة التي ان نفذتها تصبح العروس المتكاملة لحراس هتلر رجالS.S في المانيا النازية في أرشيف ألماني. وأشارت قواعد مدارس العروس الإشتراكية الوطنية الى أن الفتيات الشابات يجب أن يدرسن "الغسيل ،الطهي ، رعاية الأطفال وإعداد المنزل" قبل أن يتزوجن من القتلة الذين يتم تعيينهم في معتقلات الموت  وحكم الأراضي المهزومة بقبضة حديدة.
وكان ايضا يتم إعطاؤهن تعليمات في التفاصيل الإجتماعية مثل كيفية إجراء حديث في الحفلات المختلطة ، وكيف يربين أطفالهن على عبادة أدولف هتلر وليس الله أو المسيح يسوع.
وقالت جيرترود كلينك وهي رئيسة المدارس النازية للعروس والتي بدأت منذ 75 عاما بألمانيا، بتأسيس اول مدرسة منها في جزيرة Schwanenwerder على بحيرة وانسي خارج برلين.
وبالإضافة الى كتاب القواعد الذي وجد في الأرشيف الفيدرالي، وجدت شهادات مزينة شجرة الحياة الألمانية التي قدمت للفتيات الذين إجتزن الدورة للزواج برجالهن المحبوبين من رجال حرس هتلر.
وكانت المدرسة مشاركة بين شولتز كلينك والذي كان مهووسا بالإنتصار الألماني على جميع الأجناس والإحتياج الى حياة أسرية قوية لخلق أمة نقية . s.s Reichsfuehrer هينريتش هيملر
كتاب القواعد لمدرسة العروس لايزال في الأرشيف الفيدرالي
وكان هيلمر قد وقع على مرسوم يأمر فيه جميع الفتيات التي تريدن الزواج من أعضاء حراس هتلر للمشاركة في دورات تدريبية خاصة. ليس فقط ليتعلمن كيف يصبحن زوجات جيدات ولكن أيضا إكتساب المعرفة عن العرق والوراثة. وان الفشل في إطاعة ذلك يعني رفض عقد الزواج.
وأظهرت الوثائق أن النازيين في لغة المدرسة كانوا يعتقدون أن المرأة قبل أي شئ هي الة للتنشئة وحافظة للعرق .أما بالنسبة الى النساء اللاتي حررن أنفسهن في جمهورية فايمر والتي نشأت عقب الهزيمة في الحرب العالمية الأولى ،كانت هذه المدارس مكانا رهيبا.
واشادت شولتز كلينك بالأمومة في عهد النازيين وفي خطبة أمام كبار قادة الحزب في عام 1935 حيث صاحت " أنتم في حاجة الينا ، تعتمدون علينا نحن بداخل شئ جيد فنحن نساهم في طريق إحياء شعبنا". وقالت "أن المرأة يجب أن تكون مقدمات الرعاية المعنوية والملكات الخفيين في شعبنا.
ولكن مع إستيراد الأيدي العاملة المسخرة التي لم تكن كافية لسد الفجوة في عدد العمال الذين أرسلوا الى حرب هتلر ، كان على شولتز كلينك أن تحلم بقدوة جديدة للأنوثة ، واحدة على الأقل تنشغل بالأطفال والأخريات بماكينة الخراطة وتشغيل أفران الصلب لتصنيع الأدوات التي يريدها المحاربون.
وحصلت كلنك على أعلى رتبة نسائية في عهد النازية ، وإتبعت بدون رحمة نظام الحزب وكان نتيجته عدم السماح للنساء من الأصول اليهودية والغجرية أو المريضات عقليا أو المشوهات جسديا لحضور دوراتها للعرس.
وكانت الدورات لمدة 6 أسابيع والآلاف من الفتيات مررن من خلال بوابتها التي تملكتها وإشترتها بثمن رخيص من أحد المصرفيين اليهود الذين إضطروا الي مغادرة المانيا . ومن تقرير المخابرات عن ذلك الوقت أن هيملر شوهد في بعض الأحيان وهو يتسلل الى حدائق المدرسة على أمل أن يلقي نظرة على الفتيات وهن يرقصن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب القواعد لمدرسة العروس لايزال في الأرشيف الفيدرالي كتاب القواعد لمدرسة العروس لايزال في الأرشيف الفيدرالي



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab